الأمم المتحدة قلقة إزاء القصف الصهيوني لسوريا

قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، إن البلاد تمر بلحظة فاصلة في تاريخها بعد الإطاحة بالرئيس الأسد وأضاف أن الوضع يتغير بسرعة وأن سوريا تقف على مفترق طرق.
وأعرب المبعوث الأممي قال في مؤتمر صحفي في مكتب الأمم المتحدة في جنيف، عن القلق البالغ إزاء التحركات والقصف الصهيوني داخل الأرض السورية، مشددا على ضرورة توقف تلك الأعمال.
وردا على سؤال حول تواصله مع الاحتلال، قال بيدرسون: “لست على اتصال مع الإٍسرائيليين ولكن الأمم المتحدة في نيويورك على تواصل معهم. حفظة السلام في مرتفعات الجولان في تواصل يومي مع الإسرائيليين. وبالطبع الرسالة من نيويورك هي نفسها وتتمثل في أن تلك الاعمال انتهاك لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974”.
كما تحدث كذلك المبعوث الأممي لسوريا، المكلف منذ أعوام بتيسير العملية السياسية والمفاوضات السورية، عن المشاورات المغلقة التي عقدها مجلس الأمن الدولي حول سوريا يوم أمس الإثنين.
وقال مبعوث الأمم المتحدة: “عندما قدمت إحاطة لمجلس الأمن أمس، تلقيت رسالة من السفير السوري لدى الأمم المتحدة في نيويورك. وكان يخاطبني نيابة عن السلطات في دمشق”.
أما في حديثه عن هيئة تحرير الشام، والتي أدرجها مجلس الأمن في قائمة الإرهاب، فقال المبعوث الأممي أن الوضع من الممكن أن يتغير قريبا، وقال بيدرسون: “يجب النظر إلى الحقائق لتفهم ما حدث خلال السنوات التسع الأخيرة. قد مرت 9 أعوام منذ اعتماد القرار والواقع الآن هو أن هيئة تحرير الشام وأيضا الجماعات المسلحة الأخرى ترسل رسائل جيدة للشعب السوري، إنها ترسل رسائل للوحدة والشمول، وبصراحة ما نراه في حلب وحماة هو أمر مطمئن على الأرض”.