الإحتلال يوسّع عمليّاته البرّية داخل القطاع والمقاومة تحذّر من مجازر
قالت حركة المقاومة حماس أن “قطع الاتصالات والانترنت عن قطاع غزّة، وتصعيد القصف، براً وبحراً وجواً، على الأحياء السكنية؛ يُنذِر بِنِيَّة الاحتلال ارتكاب مزيدٍ من المجازر وجرائم الإبادة بعيداً عن أعين الصحافة والعالم.” في بيان نشرته مساء اليوم الجمعة 27 أكتوبر.
الحركة قالت أنها تحمّل “الإحتلال وواشنطن والعواصم الغربية التي دعمته كامل المسؤولية عن مسلسل المجازر البشعة وتداعياتها”، كما طالبت “الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي، بتحمل المسؤولية، والتحرّك الفوري لوقف الجرائم ومسلسل المجازر بحق” الشعب الفلسطيني.
كما دعت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” الفلسطينيين “في كل أماكن تواجده في الضفة والقدس وأراضي 48 والشتات، كما ندعو أحرار العالم إلى النفير العام نصرةً لغزة ولوقف العدوان وحرب الإبادة ضد المدنيين. ”
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته البرية ستوسع عملياتها في غزة هذا المساء، وهذا مع قصف غير مسبوق للقطاع برا وجوا وبحرا، ما أدى لقطع كلي للإتصالات.
ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث باسم جيش الحتلال دانييل هاغاري “في أعقاب العمليات الهجومية التي نفذناها خلال الأيام القليلة الماضية، تقوم القوات البرية بتوسيع أنشطتها هذا المساء. ويعمل الجيش الإسرائيلي بشكل مكثف في كافة المناطق لتحقيق أهداف الحرب. “