-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
خالدي يوضح مرة أخرى بخصوص قضية مخلوفي

“التدخل في قضية التلاعب بالنتائج واجب وعودة المنافسة بيد اللجنة العلمية”

بلال وهاب
  • 582
  • 1
“التدخل في قضية التلاعب بالنتائج واجب وعودة المنافسة بيد اللجنة العلمية”
أرشيف
سيد علي خالدي

تطرق سيد علي خالدي، وزير الشباب والرياضة، إلى موضوع الفساد والتلاعب بنتائج المباريات في البطولة الجزائرية، مؤكدا أن النهوض بالرياضة ينطلق من محاربة هذه الظاهرة التي انتشرت بكثرة، خاصة في محيط كرة القدم.

وقال خالدي، الإثنين، في تصريح للإذاعة الوطنية، أنه كان لابد على الوزارة الوصية من التدخل ورفع شكوى لدى العدالة، لتأكيد حرص الدولة على محاربة الفساد بكل أشكاله: “أنا وزير كل الرياضات وليس كرة القدم فقط، فقد كان لزاما علينا التدخل في قضية التلاعب بنتائج المباريات، لنؤكد رغبة الدولة في محاربة هذه الظاهرة.. نحن لا نجرّم أحدا وثقتنا كبيرة في العدالة الجزائرية”.

وأمر وزير الشباب والرياضة، بتقديم شكوى لدى العدالة نهاية شهر ماي الماضي، على خلفية تسريب التسجيل الصوتي المنسوب لفهد حلفاية ونسيم سعداوي، والذي يدور الحديث فيه عن ترتيب مباريات من الرابطة الأولى لصالح وفاق سطيف، ليأمر بعدها قاضي التحقيق بمحكمة سيدي امحمد بالعاصمة، يوم 7 جوان الماضي بحبس المتهمين مؤقتا.

وعلى صعيد آخر، أكد خالدي، أن قرار استئناف المنافسة، يبقى بيد اللجنة العلمية الطبية، مؤكدا انه لا يمكنه الجزم بعودة أو إلغاء النشاط الرياضي، مؤكدا مرة أخرى أن صحة المواطنين فوق كل اعتبار، علما أن كل المنافسات جمدت ابتداء من تاريخ 16 مارس الماضي، بسبب تفشي ” فيروس كورونا”، كما اوضح نفس المتحدث، ان هيأته طلبت من كل الاتحاديات تقديم “بروتوكول” صحي، لعرضه على اللجنة المختصة، هذا، ويبقى احتمال تمديد الحجر الصحي إلى غاية نهاية شهر جويلية الجاري، وارد جدا، بسبب الارتفاع الكبير في نسبة عدد المصابين “بكورونا” في الفترة الأخيرة.

ومن جهة أخرى، قال خالدي، انه على اتصال دائم بالبطل الأولمبي، توفيق مخلوفي، المتواجد في جنوب إفريقيا منذ شهر مارس الماضي، ولم يتمكن من العودة إلى أرض الوطن بعد غلق المجال الجوي بسبب انتشار “فيروس كورونا”.

وجاء تصريح المسؤول الأول في قطاع الرياضة، ردا على النداء الذي وجهه ابن سوق اهراس للسلطات الجزائرية، من مدينة جوهانسبورغ، عبر حسابه الخاص في “تويتر”، حيث قال انه متواجد في جنوب إفريقيا منذ أربعة أشهر، ولم يسأل أحد عن وضعيته، كما أنه لم تكن هناك أي محاولة لإجلائه أو شيء شبيه. وعليه قال خالدي: “لم نتخل عن مخلوفي، نحن على اتصال دائم به، فقد كلمته منذ بضعة ايام، كما انه لم يحرم من المنحة”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • elgarib

    الأن تيقنت أن المتهمان في تسجيل ما هما إلا كبشان يضحا بهما حتي يسكت الناس و فقط.