-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

الداعية مبروك عطية يواجه تهمة ازدراء الأديان لهذا السبب

الشروق أونلاين
  • 2643
  • 0
الداعية مبروك عطية يواجه تهمة ازدراء الأديان لهذا السبب
أرشيف
الداعية المصري مبروك عطية

يواجه الداعية المصري مبروك عطية تهمة ازدراء الأديان بسبب “السخرية” من السيد المسيح عليه السلام.

وحددت محكمة جنح السلام المنعقدة بمجمع محاكم مصر الجديدة، جلسة 21 سبتمبر المقبل، لأولي جلسات الجنحة المباشرة، ضد عميد كلية الدراسات الإسلامية السابق في جامعة القاهرة.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا، قال فيه مبروك عطية عن لقب “السيد المسيح”، “بلا السيد المسيح بلا السيد المريخ، كلهم أسيادنا”.

وجاء في نص البلاغ ضد مبروك عطية: “ظهر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الداعية مبروك عطية يسخر فيه من السيد المسيح عليه السلام، وأنكر اسم المسيح ولقبه، وتداول هذا الفيديو بالصوت والصورة”.معتبرا أن “هذه التصريحات تشكل جريمة ازدراء الأديان وتهديدا للوحدة الوطنية، وتقويض السلام الاجتماعي المنصوص عليها في المادة 98، من قانون العقوبات”.

ولفت البلاغ إلى أن مبروك عطية يقصد” وبكل إرادة أن يهين ويزدري الديانة المسيحية، لا بل أيضا ازدراء الدين الإسلامي لأن الديانتين قد اجتمعا على تكريم السيد المسيح ووصفه بكل إجلال وتقدير وكرامة ومن هنا توفر القصد الجنائي، أولا لا يقبل أحد أن يكون هناك دعابة أو هزار في الأديان أو حتى زلة لسان، فكم من الناس قدموا إلى المحاكمة بتهمة ازدراء الأديان وكان مجرد خطأ في تفسير أو رأى في تجديد الخطاب الديني”.   من جهة أخرى، نفى الدكتور محمد خليفة البدري، مدرس أصول الفقه بجامعة الأزهر، في تصريح خاص لموقع “مصراوي”، تهمة ازدراء الأديان عن الدكتور مبروك عطية،  قائلا “إن هناك أياد خفية تعبث باستقرار الأمة ونفسيتها وإشغالها بالباطل حتى تدور في رحى الغليان النفسي والأخذ والرد والتحريض الطائفي وإضعاف الأزهر”.

مضيفا” هذا الفيديو القديم الذي ظهر جزء مقتطع منه مدته: ( 27 ثانية) على عدة مواقع وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر للدكتور عطية مبروك مكتوب عليه يسخر من “المسيح”، قائلًا إن من سمع الفيديو كاملا يسمع من الدكتور مبروك احترامه وتقديسه لسيدنا عيسى، حيث قال في الفيديو ذاته: “نحن نؤمن بموسى وعيسى وجميع الأنبياء” وقال : “من كفر بنبي فقد كفر بسائر الأنبياء “يعني أن من كفر بسيدنا المسيح كفر بجميع الأنبياء وقال : “كلهم سادة وكلهم أنبياء وكلهم مطهرون معصومون ” أي تقديس بعد هذا”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!