-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
4 بالمائة من المواطنين مصابون بالربو

انتشار مقلق لأمراض الحساسية في الجزائر

الشروق أونلاين
  • 5449
  • 13
انتشار مقلق لأمراض الحساسية في الجزائر
أرشيف

حذر رئيس الأكاديمية الجزائرية لعلوم أمراض الحساسية، البروفيسور مرزاق غرناوط، الخميس، من انتشار أمراض الحساسية التي تصنف في المرتبة الرابعة كأكثر الأمراض انتشارا في العالم، داعيا لتظافر جهود جميع القطاعات الحكومية للحد من انتشارها ببلادنا.

وأوضح غرناوط لدى استضافته في برنامج “ضيف الصباح” للقناة الإذاعية الأولى، أن منظمة الصحة العالمية تصنف أمراض الحساسية في المرتبة الرابعة بعد أمراض السرطان وفقدان المناعة السيدا وأمراض القلب والأوعية بسبب ارتفاع أعداد المصابين بها سواء في الخارج أو في بلادنا.

وأشار المتحدث، وهو أيضا رئيس مصلحة الأمراض الحساسية بمستشفى الرويبة، إلى أن دراسة جزائرية  توصلت في 1994 إلى أن التهاب مخاطية الأنف، أحد أبرز مظاهر أمراض الحساسية، كانت بنسبة 9.5 بالمائة بينما وصلت اليوم إلى نسبة 25 إلى 30 بالمائة “وهي نسبة عالية جدا”، حسب تعبيره.

وأضاف أن “المنظمة العالمية توقعت أن يتعرض نصف سكان المعمورة في سنة 2050 ولو لمرض واحد من أمراض الحساسية، وهو أمر مخيف ومرعب”.

وأكد المتحدث انتشار أمراض الحساسية بالجزائر بشكل مرعب – كما قال- مشيرا إلى أن “إحدى الدراسات توصلت إلى أن انتشار حساسية الربو ببلادنا حاليا بحدود 4 بالمائة أي أن مليون ونصف مليون مواطن مصابون بهذا المرض، بينما يشكل مرض التهاب مخاطية الأنف أحد الأمراض الحساسية التي تشكو منها غالبية الأسر الجزائرية”.

ولفت رئيس مصلحة الأمراض الحساسية بمستشفى الرويبة إلى أن أعراض أمراض الحساسية كثيرة وتختلف من شخص لآخر على غرار حساسية القصبات الهوائية (الربو) والعين والأنف والجلد والحساسية للدغات الحشرات وللأطعمة وللأدوية ولأشياء أخرى كثيرة.

وأشار إلى أن مسببات هذه الأمراض تتعدد أيضا مثل غبار المنزل وحبوب الطلع وصراصير المنازل والتعفنات وشعر وأوبار القطط والكلاب، كما أن هناك عوامل أخرى تتسبب في الحساسية كالتلوث لأنه نابع من انبعاث الغازات السامة من السيارات والمصانع والتدخين – على حد تعبيره -.

وقال المتحدث إن “قطاعات وزارية كثيرة معنية بتوفير الظروف لتجنب أمراض الحساسية مثل قطاع الصحة والصناعة والتجارة لأن هناك أطعمة سواء أنتجت محليا أو تم استيرادها يجب مراعاتها للمعايير الدولية. كما أدعو الفلاحين للأخذ بعين الاعتبار صحة المواطنين أُثناء سقيهم لمنتجاتهم الفلاحية. كما أن من بين الأطعمة هناك طعامان مسببان لهذه الأمراض وهما الحليب والبيض، لذلك أدعو إلى ضرورة التوعية في المدارس الجزائرية لأنهما قد يتسببان في حساسية قاتلة لبعض الأطفال”.

ومن المقرر أن تنظم الأكاديمية الجزائرية لعلوم أمراض الحساسية، خلال الأسبوع المقبل، ملتقى دوليا لأمراض الحساسية بحضور عشرات المختصين من ضفتي المتوسط على أن يتم التركيز خلاله على أمراض الربو والتهاب العين والطفح الجلدي والحساسية للأطعمة المحاور الأساسية – بحسب تأكيد رئيس الأكاديمية -.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
13
  • جيلالي

    مدينة فرندة الجبلية ذات الهواء النقي و الواقعة بالقرب من كهوف و مغارة العلامة ابن خلدون تتعرض منذ سنتين الى تلوث بسب غبار كثيف ينبعث من مصنع لليجور الاحمر يقع بالمدينة و لا احد تدخل لوقف هذا المنكر بسبب نفوذ صاحب المصنع .

  • الصحة

    عليك بتوقيف إستعمال الwifi وكدلك الهاتف النقال. إبحت عن تأثير الwifi والمكروييف على الجسم و الدم. والله يشفيكم من كل داء.

  • Messaoud belmedjedoube

    تكلمت مع طبيب لماذا يعطي موعد اخر للمريض الذي يزوره في كل مرة ، ويقول له ارجع بعد شهر ،ثم بعد كذا ،،،وهكذا ؟؟!!!... وغضبت عليه في الحقيقة ( ربي يسمحلي) ، الا انه كان حكيما فاجلسني وأظهر لي وثائق الصحة العالمية التي تقر ان هذا المرض يتطلب اربع سنوات لعلاجه ؟؟... إذن لا بد ان لا يقتلك المريض ويصبر ، لي صديق يسكن نحواحي مطار هواري بومديان أراد ان يغير مسكنه الى الريف من اجل هذا المرض الذي يزداد مع تلوث البيئة ،ربي يشافي الجميع

  • محمد

    خليط البصل مع العسل
    يُعالج حالات الربو، وذلك كما أكّدت عليه بعض الدراسات العالميّة وأثبتته عمليّاً من خلال تناول مقدار ملعقةٍ مِن عصير البصل، ويُخلط بملعقة من العسل كلّ 3 ساعات تقريباً؛ حيث إنّ هذا الخليط له قدرة عالية على طرد البلغم المتراكم في الشعب الهوائيّة والتي ينتج عنها ضيق التنفس وحدوث نوبات الربو.

  • حكيم

    تطرقتم في المقال الى كل الاسباب الا واحدا و هو الاهم الحساسية من الغداء بسبب الموبيدات و المواد الكيماوية التي يستعملها الفلاحون و يشكل هذا النوع من الحساسية حواي 60 الى 70 %من الاستشارات الطبية التي اقوم بها و غالبية الاطباء غير موء هلين لمعرفة هذا.
    يجب غسل الخضر و خاصة الفواكه جيدا بالماء و البيكربونات و عدم اكل قشور الفواكه كالتفاح و الاجاص و العنب.
    من انجع الادوية الطبيعية للحساسية حسب تجربتي شرب حليب الماعز نيئا كوبين في اليوم.الحلبة و الزعتر البري هم كذلك من الادوية الطبيعية الفعالة.

  • Ahsalim

    Y a qu'à voir la pierre qui existe en Algérie, dans la région d'Ain Safra en allant vers Béchar, des montagnes de pierre sur des centaines de km de quoi paver tous les trottoires d'Algérie en pierre et de quoi construire toute l'Algérie en maison individuelles en pierre. Vous savez la durée de vie d'une maison en pierre, par rapport à une maison de brique ? le rapport est de 10 à 100. Avec, cerise le gateau une économie de 50 % sur la facture de consommation de l'électricité et du gaz

  • Ahsalim

    . . et permettre aux gens de profiter chez aux de la grandeur de leur pays.

  • Ahsalim

    Il faut donner la voix au chapitre aux universitaire pour étudier les inconvénients de ce modèle sur les plans sociologiques, psychologiques (stress) et de santé avant d'engager des dépenses faramineuses sur des cités dortoirs qui règlent un pb et en créent 10 ! Hélas ! dans notre pays, l'administration de tout même dans sur des domaines où elle n'en a pas les compétences..Il est temps de changer les mentalités et adopter des modèles conformes à notre sociétés, à nos traditions, et

  • Ahsalim

    L'agriculture est affaire de rendement et non de surface. Le pays est un continent et le gouvernement adopte une politique qui fait les vivres des millions d'individu dans de minuscules logis. Regarder l'Afrique du Sud où y a que des maisons individuelles et plein d'autres pays. Hélas, le modèle de construction est générateur de fléaux sociaux et provocateur de plein de pbs de santé public. Il faut des études sur ce modèles

  • Ahsalim

    Bonjour, lemode de construction adopté par l'Etat est la cause no. des allergies respiratoires. Les immeubles à appartement entassés les uns sur les autres où l'aération et l'ensoleiment sont de faible accès aux pièces, surtout pendant l'hiver favorisent toute sorte d'allergies. Il faut revenir aux habitations individuelles, sur lotissements de 500 m2 et plus pour chaque famille et adopter le style mauresque dans l'architecture des maisons pour mieux ensoleiller et aérer l'intérieur des maisons

  • بدون اسم

    كما أن من بين الأطعمة هناك طعامان مسببان لهذه الأمراض وهما الحليب والبيض، لذلك أدعو إلى ضرورة التوعية في المدارس الجزائرية لأنهما قد يتسببان في حساسية قاتلة لبعض الأطفال".

    اذا منعنا عن الاطفال البيض والحليب فماذا سيكون البديل ياترى

    انشري ياشروق

  • احمد

    ارجوا من كل شخص عنده دواء لهذا المرض ان يظيفه الى التعليقات . الدال على الخير كفاعله

  • بدون اسم

    اصبت بحساسية وعالجت لمدة سنتين.وطبعا بسبب التلوت الدي نعاني منه في المدن الكبري.وهدا ما اكده لي الاطباء وهو ان التلوت يزيد من عوامل الحساسية.حيت اصبت بسعال شديد يزداد حدة مع الليل. وكنت لا انام طوال الليل من شدة سعال الحساسية ..ادوية الحساسية باهضة التمن.