-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عروض التوظيف في الجامعات في تراجع سنويا

بطّالون بشهادة دكتوراه يتزاحمون على منصب واحد!

الشروق
  • 4382
  • 6
بطّالون بشهادة دكتوراه يتزاحمون على منصب واحد!
الشروق

شرعت مختلف المؤسسات الجامعية في الإعلان عن مسابقات التوظيف في منصب أستاذ مساعد التي ستنظّم شهر سبتمبر المقبل، أين تمّ تسجيل تراجع كبير في عدد المناصب المفتوحة مقارنة بالدفعات المتخرّجة سنويا من طور الدكتوراه.
يتجاوز عدد المناصب المفتوحة في التخصّصات المعنية بالتوظيف على مستوى المؤسسات الجامعية 3 في أحسن الأحوال، فيما تشير الإعلانات التي اطلعت عليها الشروق، أنّ أغلب التخصّصات فتحت منصبا واحدا مقابل شروط للتوظيف في رتبة أستاذ مساعد “ب”، منها الأولوية في التخصّص، إضافة إلى الشهادة المحصّل عليها، أين يحوز حملة شهادة الدكتوراه على الأولوية مقارنة بحملة الماجستير في النظام القديم والمسجّلين في دكتوراه علوم، فضلا عن شروط أخرى منها تسوية الوضعية تجاه الخدمة الوطنية وإجراء المقابلة التي تحتسب فيها الأنشطة العلمية والبيداغوجية للفصل في أحقيّة المنصب ما بين المترشحين.
والملاحظ حسب المعنيين بالتوظيف في الجامعة، التراجع الكبير لعدد المناصب المفتوحة كلّ سنة وذلك مقارنة بعدد المتخرّجين سنويا من طور الدكتوراه بنظام الألمدي أو دكتوراه علوم، أين يتنافس العشرات سنويا على منصب واحد، فيما احتجبت بعض التخصصات تماما ولم تفتح مناصب هذه السنة على مستوى العديد من المؤسسات الجامعية وهو ما تبرّره الإدارة بالتشبّع في التكفّل بالمهام البيداغوجية، فيما يفسّر أيضا بوضعية التقشّف وتقليص عدد المناصب من قبل المديرية العامّة للوظيف العمومي، وهو ما يهدّد الدكاترة في مختلف التخصّصات بالبطالة لسنوات على اعتبار أنّ سوق الشغل المتاح لهم بالدرجة الأولى هو التوظيف في الجامعة، وبالنظر إلى معطيات متعلّقة بالتأطير حسب مختصّين فإنّ الجامعة الجزائرية بحاجة إلى توظيف الآلاف من الأساتذة للوصول إلى المعايير الدولية فيما يتعلّق بالتأطير، لكنّ الظروف الاقتصادية التي أثّرت على الجامعة سلبا تعطّل عملية التوظيف، الأمر الذي يثير استياء المترشحين الذين يحالون على البطالة بشهادة دكتوراه.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • reda slimanie

    ميعت الدكتوراه وصارت في يومنا مجرد شهادة يحملها من هب ودب,

  • عادل مراد

    كان على الدوله ان ترسل الفاىض من الدكاتره الى الدول الافريقيه التي مسح الرئيس ديونها.العلاقات الدوليه تربطها المصالح و ليس العاطفه.
    مسحت الجزائر ديون العراق 500 مليون دولار.
    كان الاجدر بفرض دكاتره على العراق و تدفع رواتبهم من ال500 مليون دولار .
    كما.مسحت الدوله ديون بقيمه 1ِ.3 مليار دولار لعده دول افريقيه.

  • فتح الله

    في بلد اقتصاده لا يحتاج أكثر من تقني بسيط، و إدارته لا تطلب أكثر من عون اداره، يبقى المجال الوحيدة لأصحاب الدبلومات العالية هو الجامعة. و هو أمر يفسر البطالة التى تعاني منها هذه الفئة.
    أضف إلى ذلك أن الحصول على الدكتوراة كان يتطلب سابقا عشر سنوات كأدنى حد بعد التدرج (5للماجستير و 5للدكتوراة)، أما اليوم في عصر الانترنيت فثلاثة سنوات و شبه مقال قد تكفي (خاصة المزورين و أهل البلاجيا)

  • MINE

    Pratiquement, la majorité des doctorants(es) algériens(nnes) ont quitté leurs pays vers une vie meilleure soit dans le domaine de la recherche scientifique ou bien dans des entreprises . En terme de la recherche scientifique en Algérie, elle est classé parmi les pays les moins développes au monde tel que la Libye, Syrie et l'Irak (Pays en guerre) ....

  • علي بن زين

    تسييس الجامعة و اعتماد لغة اﻷرقام فقط دون نوعية التكوين و سوق الشغل هو سبب الكارثة التي تعاني منه الجامعة حاليا و لله المشتكى

  • ali

    الوزارة الوصية و الوظيف العمومي يطبقان سياسة التميز العنصري ضد خريجي نظام ل م د دون سواهم فاشتراط شهادة الدكتوراه للتوظيف و استثناء النظام الآخر إجحاف في حقهم و هذا ما يؤدي إلى تخليهم عن البحث العلمي و توجهم إلى الحياة العملية بعيدا عن التعليم و مشاكله