تصوير مقابلات البطولة بِالهاتف المحمول من المدرجات ممنوع

قالت رابطة الكرة لِقسم الهواة، الأربعاء، إنها ستلجأ إلى القضاء ضد “القراصنة” الذين ينشرون مقابلات بطولة الدرجة الثانية على المباشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ومع انتشار ثقافة الهاتف المحمول وتعميم الاستفادة من الشبكة العنكبوتية، استهوى العديد من المُشجعّين الذين يرتادون الملاعب، توظيف هذه التقنية لِنقل مقابلات أنديتهم عبر أشرطة فيديو في مواقع التواصل الاجتماعي.

ولم يقتصر الأمر على جماهير المدرجات، بل تعدّاه إلى “هوّاة”، عادة ما يعرضون خدماتهم بِهذا الشأن على رؤساء الأندية، بِحجّة تقريب الأنصار من فريقهم، وبِهدف خفيّ يقفزون فوقه فحواه الاستئثار بِشيء من امتيازات النادي (الحلوى، السّفريات…).

وأوضحت هيئة الرئيس علي مالك إن هذا النّوع من التغطيات الإعلامية السرّية يُعاقب عليه القانون بِصرامة.

وأضافت أنها ستلجأ إلى القضاء للحدّ من ظاهرة الاستغلال غير الشرعي لِصور مقابلات بطولة (القسم الثاني) تُشرف على تسييرها.

واختتمت رابطة الكرة لِقسم الهواة داعية مسؤولي الأندية إلى ضرورة التقرّب من هيئتها، والتقدّم بِطلب تصوير مقابلات فرقهم، من أجل الحصول على الرّخصة. وشدّدت على أن الردّ الإيجابي على الطلب ليس مُرادفا للسّماح بِعرض الصور التلفزيونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بل لِاستعمالها في التدريبات على غرار التحليل الفني عن طريق الفيديو.

وفي الأندية الأوروبية العريقة والقوية، وبعد أن أرسى القوم قواعد الثقافة الرياضية ثمّ الاقتصادية، أطلقوا مكاتب إعلام يُؤطرّها رجال محترفون ينتسبون إلى مهنة المتاعب، الهدف منها تزويد الجمهور بِالمعلومات الآنية، وجذب المزيد من المُشجّعين، والترويج تجاريا للمبيعات (الأقمصة مثلا)، وأمور أخرى. وفي غيرها من الدوريات، ما زال “البُؤْسُ” يطبع مسؤولي الأندية وأيضا جماهير هذه الفرق، وما زال الهاتف المحمول تسلية وابتزاز و”صعلكة”!