تلاميذ يجتازون اختبارات الفصل الأول بمواد “مبتورة” ودروس “منقوصة”

«Secularism» العلمانية تعني «Worldly» عالمي أي ما هو منسوب
إلى «العَالم» بفتح حرف اللام وليس «العِلم» بكسر العين ولذا يصح
أن نطلق على المذهب عبارة المذهب العالماني أو الدنيوي.
لقد اخترع هوليوك هذا المصطلح ليشرح رؤيته التي تتلخص في إقامة نظام
اجتماعي متحرر تماما من الدين خاصة في شؤون السياسة والحكم وانسجاما
مع هذه الرؤية فإنه يرفض تماما ما أتت به الديانات السماوية من أن هناك
عالما آخر ينطوي على حساب وجنة وجحيم وعليه فإنه يرى أن يوطن البشر
أنفسهم على الحياة الدنيا التي لا حياة بعدها.

يعتقد البعض أن العلمانية مأخوذة من كلمة العلم Science والحقيقة أن
العلمانية بعيدة كليا عن العلم فهي عبارة عن أحد أشكال الفلسفة التي
ولدت في كنف الحضارة الغربية وكان ظهورها الأول سنة 1789 في فرنسا
ومن هناك انتشرت لتعم القارة الأوروبية ومنها إلى بقية العالم
العلمانية Secularism هو اتجاه فلسفي للحياة يعمل على مبدأ إقامة دعائم
الحياة اليومية بعيدا عن الدين ومبادئه وتعاليمه لذلك هناك من عرف العلمانية
بأنها الدنيوية أو اللادينية حيث إنها تقوم على إقصاء الدين من حياة الناس
لتحل محلها القوانين الوضعية

تقوم العلمانية على عدة معتقدات وأفكار لعل من أبرزها:
ـ نشر الرذيلة من خلال تقويض دعائم الأسرة والسماح بالإباحية في العلاقات
ـ محاربة الإسلام ومعتنقيه و تشويهه
ـ الطعن في القرآن الكريم وتحريف الآيات وتفسيرها بما يتوافق مع مصالحهم
ـ العمل في كافة المجالات الأدبية والفنية والعلمية على تشويه حضارة
الإسلام وتاريخها العظيم
ـ الدعوة إلى تبرج المرأة وسفورها وتحريرها مما يسمونه استعباد الإسلام للمرأة

1ـ المذهب العلماني بالمفهوم الغربي ينطوي على جوهر إلحادي واقتصرت
المرحلة الأولى من التطبيق على فصل الدين عن الحكم والشؤون السياسية
ثم انتقلت بعد ذلك في مراحل متتالية إلى فصل الدين عن الحياة الاجتماعية
للأفراد والأسر وإجمالا يمكن القول إن المذهب العالماني كما يطرحه مفكرو
العصر في أوروبا والغرب عموما هو المذهب الغالب في المجتمعات الغربية
بما في ذلك معاداته للأديان السماوية
وفي هذا السياق فإن هؤلاء المفكرين يعتبرون أن التحرر من الدين وقيمه
أحد حقوق الإنسان ...

2ـ وفي هذا السياق فإن هؤلاء المفكرين يعتبرون أن التحرر من الدين وقيمه
أحد حقوق الإنسان بحيث إن التعاليم الدينية الأساسية التي تنادي بها
الأديان السماوية لم تعد مرجعية للسلوك الفردي
تأسيساً على هذا كله نفهم لماذا يخص مفكرو الغرب العلمانيون الدين الإسلامي
بالقدر الأكثر والأعظم من العداء الفكري، لأن الإسلام ليس مجرد عبادات روحية
وإنما منهاج كامل للحياة الدنيا والحياة الأخرى ومنظومة من القيم والأحكام
التي تنتظم كافة مناحي السلوك الإنساني في كافة المستويات ومراحل
العمر من المهد إلى اللحد .

وما الفرق بين التراث العربي والفرنسي والعثماني والروماني ..... كلهم محتلون وغزاة فرضوا ما فرضوا بقوة السلاح فالأرض لأبنائها والبقاء لتراثها المتجذر عبر الاف السنين طال الزمن أو قصر بعد أن سقطت الأقنعة وتحررت العقول وذابت المحرمات و إنهارت الخطوط الحمر

بارك الله فيك يا أخي : عبدالقادر - الجزائر الأم

إن كانت مدارس دشرتك مكتظة ب 50 تلميذا في القسم ومن يدري أن نسبة الولادات بلغت
أرقاما قياسية فمدارس ولايتي لاتتجاوز 18 تلميذا في المتوسط وأقل من 10 في الإبتدائي
الجزائر لا تستورد برامج بل تصنعها بنفسها وإن إستنجدت بخبراء أجانب فذلك نجده حتى في
إسبانيا وكندا....فما بالك بدولة إسمها الجزائر
أما اللائكية والعلمانية...فقد علمتها للآلاف من نوعك وبالتالي فلست أهلا لأن تقدم لي
دروسا في الموضوع
أما العلماء الذين ذكرتهم فلك فقد بالعودة الى مقدمة إبن خلدون في الموضوع لتتصفح
كلامه حول تجار الأديان

إذا كانت عبارة أضحكت ،فقد أبكاني المثل الذي ضربته عن بريطانيا،،
فهل يدرس في بريطانيا 50 تلميذا في القسم يا أستاذ متقاعد؟
وهل تستورد بريطانيا برامجها التربوية من دولة أخرى مثل حفيدة قدور بن غبريط؟
وهل إستوردت بريطانيا أساتذة من دولة عدوة للإشراف على تعليم أبنائها ؟
أما عن اللائكية والعلمانية والماسونية فأجزم أنك لا تفرق بين هذه المفاهيم،
فهل كان إبن النفيس مكتشف الدورة الدموية ،أو إبن سينا أول جراح للدماغ،أو إبن خلدون،وغيرهم من العلماء الأجلاء الذين لا يسمع عنهم مثلك لائكيون أو ماسونيون ؟؟؟

لو كانت منظومة تربوية منبعثة من الوسط الجزائري ،الذي أصله المعتقد الإسلامي والتراث العربي الأمازيغي،لأعطت ثمارا ذات رائحة زكية ،وطعم حلو ،،،،
لكنها منظومة فرنسية ذات فكر إلحادي ماسوني،وثقافة وتراث يهودين ،فرضت على التلميذ الجزائري ،لذا أعطت وستعطي ثمارا فاسدة مرة المذاق ونتنة الرائحة،
فمهما حاول عملاء فرنسا فرضها على التلميذ الجزائري ،لن تغير من فكره ولا أسس جزائريته قدر أنملة،

اين قوائم الاحتياط الإداري بالنسبة للمديرين لكي يتسنى لهم التكوين مع أقرانهم الناجحون

للمعلق 5 : ...تضحيتها بالتربية الاسلامية ليحل محلها اللغة الفرسية...لماذا التهريج ولماذا الإشاعات والشائعات ولماذا التهويل ولماذا الكذب ولماذا الثرثرة....في وقت لا شيء تغير بالنسبة للتربية الإسلامية
فحجمها الساعي = ساعة واحدة أسبوعييا وهذا منذ الإستقلال وعلى العكس إنتقل معاملها من 1 الى 2 بعد وصول بن غبريط للوزارة كما لا شيء تغير بالنسبة للفرنسية لا في الحجم الساعي ولا في المعامل بل بقي الأمر على حاله أي كما كان قبل وصول بن غبريط ( قبل 2014 )

1- خاصة في تخصصات الفرنسية، الرياضيات، فلسفة والتاريخ والجغرافيا ....الفرنسية لا تهم لأنها لغة العدو والكفار والتخلف ..... في منظور الكثير من الجزائريين الذين لا يحقدون على البشر فحسب بل حتى على اللغات 2 - المهم إكمال برنامج التربية الإسلامية ورفع حجمها الساعي ومعاملها لأنها هي العمود الفقري للمنظومة التربوية وهي حجر الزاوية لمستقبل الأمة

لا أحد يجبر التلاميذ على أخذ الدروس الخاصة جبرا وقهرا فلماذا كل هذا التهويل وكأننا في جمهورية
قانون الغاب ثم حين يقوم الأولياء بواجباتهم نحو أبنائهم بمتابعة تمدرسهم وتوفيرهم مختلف
المستلزمات كالكتب والحاسوب...و محيط ملائم للمطالعة في البيت...فهنا لا يحتاجون الى دروس
خاصة ونحن نعرف تلاميذ من مناطق جد نائية لا دروس خاصة فيها ولا هم يحزنون نجحوا في الباك
ب 17من20 فما فوق الا أن هذا النوع من الأولياء قلائل والغالبية للأسف يلومون المدرسة والوزارة...في
فشل أبنائهم ويبررون أنفسهم وكأن الأمر لا يعنيهم

للمعلق 4 : استنزاف جيوب المواطنين .....أضحكتني هذه الجملة وكأنك لا تعلم أن الجزائر هي من الدول القلائل التي تعلم أبنائها مجانا ولا تستفيد من غالبيتهم للأسف نتيجة الهجرة في وقت تكلف السنة
الجامعية في بريطانيا مثلا 4000 جنيه إستيرليني أي ما يعادل 100 مليون سنتم
الطابع اللائكي العلماني.......أبنائنا يا رجل لا نريد أن يتخرجوا رقاة ودراويش ومنجمين بل نريدهم أطباء ومهندسين في الإعلام الآلي والفيزياء النووية...ومن يريد غير ذلك فالمدارس الدينية والزوايا منتشرة
في كل الولايات

فترة بن غبريط حدثت فيها سقطات كبرى وكثيرة أخطاء في الكتب وخلط في الدروس وتأخر في توزيع الكتب المدرسية بالإضافة الى تضحيتها بالتربية الاسلامية ليحل محلها اللغة الفرسية يعني أسوء وزيرة حتى اللغة العربية لا تحسن نُطقها رغم كونها وزيرة التعليم

التلميذ هو أخر اهتمامات وزارة التربية . وأدلتنا في ذالك
1 - ضعف الميزانية السنوية للمؤسسة التربية وهي تمثل ربع ما يتقاضاه نائب برلماني سنويا ( 360 مليون سنتيم )
2 - عدم انشاء قناة تلفويونية تعليمة للحد من خطر وغلاء الدروس الخاصة . فالاستاذ يجبر تلاميذته علي أخذ الدروس الخاصة جبرا وقهرا في ظل صمت الوزارة وتغاضيها عن استنزاف جيوب المواطنين .
3 -الاصلاحات المنفردة ذات الطابع اللائكي العلماني و التمكين للغة المستعمر . هناك اطارات قبضوا ثمن التنازلات لابناءهم و زوجاتهم

مقال تحليلى فى المستوى :
والسؤال المطروح هو : من يعاقب الوزارة اذا كان مكمن الخلل فيها ?

. ما نعرف شحال يعطيوها أصحاب القرار لكي تقول كلاما في خدمتهم. كأنها لا تعلم من المسؤول على على تدمير المدرسة الجزائرية ولصالح من.

** اصلا اصلاح المنظومة التربوية مبتورا ومنقوصا ، فلا عيب اذا اجتاز التلاميذ اختبارات الفصل الأول بمواد "مبتورة" ودروس "منقوصة" فلاعجب ولاتعجب فــــــوت يا متابع اصلاح المنظومة فـــــــــــــــــــــــــــــــوت ؟