-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
صاحبة مبادرات ومشاريع متنوعة.. سليمة زعروري

جزائرية توزع الأطباق الرمضانية خفية في الإمارات

سمية سعادة
  • 6325
  • 2
جزائرية توزع الأطباق الرمضانية خفية في الإمارات

سليمة زعروري، جزائرية مقيمة بالإمارات، استطاعت أن تحقق ذاتها وأن تجبر كل من يطلع على نشاطاتها المتميزة على أن يقرّ بأنه أمام امرأة بألف رجل.

كانت سليمة تشغل منصب رئيس قسم تعزيز القدرات في الجزائر، ولديها خبرة أكثر من 12 سنة في مجال مرافقة المشاريع وتمكين الشباب بشكل عام والمرأة بشكل خاص، مدربة اقتصادية من المكتب الدولي للشغل، حيث دربت حوالي ألف شاب جزائري في مجال المقاولتية والتسيير الأفضل للمشاريع الصغيرة والمتوسطة.

واستطاعت زعروري أن تمثل الجزائر في العديد من المتلقيات الاقتصادية والثقافية، وتعمل حاليا مستشار تميز مؤسسي.

شاركت في تطوير جوائز حكومية وتأهيل جهات للحصول على جوائز محلية ودولية وفقا لأفضل الممارسات العالمية.

“أهدر جزائري”

أسست سليمة مشروع “أهدر جزائري” الذي أطلقته من الإمارات سنة 2015 لتعزيز قيّم الهوية الجزائرية لدى الجالية وإبراز الكفاءات الجزائرية، وتمخض عن المشروع عدة مبادرات ناجحة بامتياز.

مشاريع ومبادرات

أشرفت زعروري على عدة جوائز والتي جمعت كفاءات في الداخل والخارج، وهي:

جائزة العالم بعيون جزائرية:

وهي أول جائزة لصناعة محتوى رقمي جزائري هادف على منصات التواصل الاجتماعي.

جائزة الابتكار الجزائري:

أول جائزة جزائرية أطلقها مغتربون جزائريون للمساهمة في نشر وترسيخ ثقافة الابتكار لدى الشباب الجزائري.

صناع الأمل الجزائري:

أول منصة جامعة للمبادرات الجزائرية الهادفة

تكريمات بالجملة

أمام هذه المبادرات المتميزة، كان لابد للسلطات الإماراتية أن تلتفت إلى هذه الجزائرية التي تتوق إلى التفرد، حيث نالت عدة تكريمات محلية ودولية من جهات دبلوماسية نظير مشاريعها المجتمعية ومساهماتها منها: تكريم من نائب حاكم دبي بدولة الإمارات، تكريم من السفير الجزائري بالإمارات ، تكريم سفير الإمارات بالجزئر، تكريم وزير الثقافة بالجزائر … الخ

اكتشاف الكفاءات

تسعى سليمة زعروري في كل مرة لبث روح الأمل بين الشباب الجزائري المتواجد في الوطن من خلال مبادرات تحفيزية لكشف الستار عن كفاءات جزائرية في مختلف المجالات، ومدّ الجسور مع الكفاءات الجزائرية المقيمة في الخارج لتبادل الخبرات والأفكار التي من شأنها أن تخدم المجتمع الجزائري بشكل عام.

تحضير الأطباق رمضانية

لم يقتصر نشاط زعروري على دعم الشباب والكفاءات وحسب، بل تعداه إلى العمل مع الجمعيات التطوعية في الإمارات العربية، والمشاركة في إعداد الأطباق لبعض الشباب العازبين من الجالية الجزائرية.

ومن بين هذه الأطباق، “شربة فريك”،” البوراك”، “لحم حلو”، “طاجين زيتون”، ” كبدة مشرملة”،”خبز الدار”، “مطلوع”، عجة البيض.

وفي السحور تحرص سليمة على تحضير “مسفوف” باللبن لهؤلاء الشباب، بالإضافة إلى التحليات وقلب اللوز والمحلبي و”دقلة نور” الحاضرة بقوة من أول يوم في رمضان.

سعي في الخفاء

في كل مرة تختار سليمة مجموعة من الشباب الجزائري لترسل لهم هذه الأطباق دون أن تكشف عن هويتها، مركزة في ذلك على الشباب غير المتزوجين، والأشخاص الذين لم يذهبوا إلى الجزائر منذ فترة طويلة وكذا المتعففين.

تبادل الأطباق مع الأجانب

فيما تتبادل محدثتنا الأطباق مع العرب والأجانب على غرار البريطانيين، الهنديين، الباكستانين، الاستونيين، وغيرهم، وأغليهم أصدقاء أو جيران في السكن.

وتهدف من خلال ذلك إلى تعريفهم بالأطباق الجزائرية التي نالت إعجابهم كثيرا لأنهم يعتبرونها ثرية ومتنوعة وتطبخ بنكهات خاصة، على غرار “الكسكس” و”البغرير” و”البقلاوة”.

وتقول سليمة في حديثها لـ” جواهر الشروق” إنها تحفظت على “العزومات” أو الولائم بسبب كورونا، خاصة وأن الإجراءات ضد الوباء صارمة جدا في الإمارات لذلك تحاول الامتثال لهذه الإجراءات مع مراعاة خصوصيات هذا الشهر الفضيل.

بالإضافة إلى هذه المهمة النبيلة التي أوكلتها لنفسها، تقوم سليمة زعروري بالتحضير لجائزة صناع الأمل الجزائري في طبعتها الثانية.

ومن خلال هذه النشاطات المتنوعة، استطاعت صانعة الأمل سليمة أن ترسم صورة مشرفة للجزائر في سماء الإمارات العربية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • براهيم من هناك

    ييدو وكأنه إشهار مدفوع الثمن. هناك جمعيات جزائرية (معتمدة وغير معتمدة)تعمل وتجد وتمد يد المساعدة لمستحقيها في الجزائر ولا تحضى بأي تعريف او شكر او اي دعم ولو تشجيع من وسائل الاعلام المحلية.

  • أحمد / الجزائر

    المرأة الشريفة مكانها الطبيعي بيتها الشريف لإعداد النشء ليكونوا رجالا شرفاء. - من يوم خرجت المرأة إلى "العمل" خربت الدنيا.