-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
فترة التسجيلات لم تتجاوز 4 أيام

حرمان الآلاف من خريجي المدارس العليا للأساتذة من التوظيف

نشيدة قوادري
  • 4518
  • 10
حرمان الآلاف من خريجي المدارس العليا للأساتذة من التوظيف
أرشيف

حرمت “الشروط” التي وضعتها وزارة التربية الوطنية، الآلاف من خريجي المدارس العليا للأساتذة للأطوار التعليمية الثلاثة، من التوظيف على مستوى ولاياتهم، خاصة بعدما تم إلزامهم بالتسجيل عبر الأرضية الرقمية في فترة زمنية محدودة جدا لم تتجاوز الأربعة أيام، وهو الإجراء الذي غير قانوني، على اعتبار أنهم يملكون الأولوية في التوظيف ولا يمكن مساواتهم مع خريجي الجامعات.
أوضح ممثلون عن خريجي المدارس العليا للأساتذة عبر الوطن، أنهم أصبحوا يعانون في السنوات الأخيرة الفارطة من مشكل “قلة المناسب” المالية التي يتم تخصيصها سنويا خاصة بولايات عين الدفلى والمدية وغليزان والشلف، إلى جانب الشروط التي أضحت تفرضها وزارة التربية الوطنية عليهم خاصة ما تعلق بإلزامية تسجيليهم عبر الأرضية الرقمية كشرط أساسي لافتكاكهم لمنصب عمل كأنهم ممن يبحثون عن وظيفة، مؤكدين أن خريجي الجامعات أصبحوا ينافسون خريجي المدارس العليا للأساتذة على التوظيف، جراء “الفتح العشوائي” لمسابقات التوظيف من قبل الوزارة الوصية. فيما شددوا أن إخضاعهم للتكوين البيداغوجي مثل باقي النجاحين يعد ضربا للتكوين الذي تلقوه بمدارسهم العليا والذي يمتد من ثلاث سنوات بالنسبة لأستاذ مدرسة ابتدائية وأربع سنوات بالنسبة لأستاذ التعليم المتوسط وخمس سنوات بالنسبة لأساتذة التعليم الثانوي.
وانتقد خريجو المدارس العليا، بشدة المدة الزمنية القصيرة جدا التي خصصتها الوزارة لتمكين المعنيين من التسجيل عبر الأرضية الرقمية للتوظيف على المستوى المحلي أي على مستوى ولاياتهم، والتي لم تتجاوز الأربعة أيام، أي في الفترة بين الفاتح والرابع جويلية الجاري، الأمر الذي حرم عدد كبير منهم من التسجيل بسبب عدم تحصلهم على شهادة النجاح المؤقتة وكشوف النقاط لجميع المستويات جراء تعطل الدراسة لأزيد من 4 أشهر بسبب الإضراب المفتوح الذي شنه الطلبة وطنيا، الأمر الذي ترتب عنه تأخر في برمجة الامتحانات وما رافقه من تأخر في استلام الوثائق الإدارية التي تخصهم.
وكانت الوصاية قد طلبت من خريجي المدارس العليا للأساتذة للأطوار التعليمية الثلاثة، الشروع في تسجيل أنفسهم في الأرضية الرقمية للتوظيف التي أعيد فتحها، للظفر بمنصب عمل قبل الدخول المدرسي المقبل 2018/2019. كما دعتهم لإيداع ملفاتهم الورقية على مستوى مصالح المستخدمين بمديريات التربية لولايتهم، برغم أن آخر أجل للتسجيل هو يوم استلام الشهادات ببعض المدارس.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
10
  • مستغرب و مستعجب

    نصيحتي الناجحين في الباك هده السنة بمعدلات عالية لا يدهبو للمدرسة العليا للاساتدة الجامعات اصلبحت احسن منها بكثير أو التسجيل في الطب او في مدارس العليا اخرى غير التعليم

  • عبد الكريم

    يا للعجب في زمن العجب و الغرائب. الدولة الجزائرية تصرف الأموال الباهضة لتعليم و تخرج الأساتذة للتعليم في جميع الإختصاصات و في نهاية المطاف لا يوظفون. و الله هذه مكيدة دبرت و أريدت للجزائر و أبنائها لا يجب السكوت عنها.

  • معسكري حر

    أوافق رأي الأخ رانجيلي في التعليق رقم 6. بدأت تظهر نتائج إصلاحات الوزيرة في هذا المقال الذي اعدته هذه الصحافية (المهتمة بالشؤون التربوية؟؟؟) وكأن تلميذ من الابتدائي صاغه، فالأخطاء الكثيرة تجاوزت كل الحدود، من المفروض أن يتم التدقيق في أي مقال قبل نشره وخاصة أن الموقع يعتبر واجهة للجزائر، أم أن المدققين من نفس مستوى الصحافية؟، أصبحت الجريدة مرتعا للمستويات الرديئة. إن كنتم حقا تريدن تطوير الجريدة وتقبلون النقد فأنشروا تعليقي.

  • رانجيلي

    1- وهو الإجراء الذي غير قانوني
    2- مشكل “قلة المناسب” المالية
    3- الأمر الذي حرم عدد كبير منهم من التسجيل
    4- الأمر الذي ترتب عنه تأخر في برمجة الامتحانات
    هذا مقال من صحافية متخصصة في شعون الطربية؟؟؟ كيف تسمح لك نفسك بإنتقاد الوزيرة؟؟

  • امازيغي زواف

    الغبريطة وزبانية فرنسا هم هنا لتهديم التعليم في الجزائر هذا دليل آخر انها لا تريد من هم متخرجين من المدارس العليا للاساتذة لانهم متكونين ولكل اختصاصه الغبريطة كانت تسارع الزمن من اجل اجراء كل المسابقات في ماي وجوان قبل تخرج هؤلاء حتى تقول لهم لا وجود للمناصب بالمقابل في شهر جوان تم اجراء المسابقات وتم اختيار جامعيين لا علاقة لهم بالتعليم وبالتالي اليوم من هم تكويتهم مختص للتعليم لن نستفيد مهم لانهم احسن تكوين حتى من الغبريطة استاذ الرياضيات او الفيزياء او الكيمياء او العربية المتخرج من القبة مثلا يكون متحكم في اختصاصه ولا يستطيع مفتشي الغبريطة انتاع المعريفة والشيتة مناقشته في اختصاصه ....

  • ابن الجبل

    ألا يجب على الحكومة التدخل لوضع حد لألاعيب وزيرة التربية بن غبريط بخريجي المدارس العليا للأساتذة ، الذين تكونوا في هذه المدارس الخاصة لمدة 4 سنوات أو 5 سنوات ، ثم يساوون أو أقل من خريجي الجامعات الذين ليس لهم أي تكوين تربوي أو بيداغوجي . فمن اليوم لا يقبل أي ناجح في البكالوريا بمعدل جيد أن يدخل المدرسة العليا للتربية ليجد نفسه في أيدي بن غبريط لتضعه في الثلاجة ؟!

  • ملاحظ

    خريجوا المدارس العليا لهذه السنة لم يدرسوا كثيرا !!! درسوا 4 أشهر فقط بسبب إضراب الأربعة أشهر ! المفروض لا يتمون السنة الجامعية إلا في شهر نوفمبر مثل باقي السنوات !! إذن الأولوية للناجحين في المسابقة الوطنية والذين كانوا في القائمة الاحتياطية والذين صبروا وانتظروا لسنوات !
    ما حدث هذه السنة من اضراب في المدارس العليا وفي الأخير اتموا دراستهم وتخرجوا إنه الغش بعينه !

  • غي أنا

    يكلف بتوجيه و تعليم الأساتذة الجدد أساليب التعليم و مرافقتهم على مدار السنة أم كان مجرد كلام للاستهلاك .السيدة نورية إذا أردت فعلا اصلاح التعليم عودي على الأقل في الجانب الإداري إلى ما كان معمول به سابقا من احتساب الأقدمية العامة فالقديم يمكنه توجيه الجديد و ليس العكس .انشر يا شروق

  • غي أنا

    لرأيتم العجب خاصة في الولايات ذات النسب العالية و يكفي ما رأيناه في سنوات مضت من فديوهات تفضح النقل الجماعي . السيدة نورية إن أردت إصلاح فعلي للمنظومة التربوية و نجاح الجيل الثاني والثالث فيجب إعادة النظر في صلاحية المفتشين الحالين و مديري المؤسسات التربوية .و لاأعتقد أن أي نظام تربوي ناجح يقوم بإقصاء الخبرات و استبدالها ( بأطفال) و يكفينا ماحدث من هروب جماعي إلى التقاعد بفعل الإقصاء المتعمد من طرف من وضعوا قانون المسابقات وحرمان الخبرة و الأقدمية .ألا يكفينا أن المدارس الخاصة تتسابق لاختطاف هؤلاء القدماء السيدة نورية أين مشروعك عندما قلتي أن كل أستاذ مكون قديم لا يكلف بقسم بل يكلف بتوجيه

  • غي أنا

    السيد نورية يجب إعادة النظر جدريا في وسائل التقويم سواء على المستوى المهني أو التربوي . يكفي أنه رتبة مفتش أصبحت محل بزنسة على مستوى مديريات التربية ( استبدال أوراق الممتحنين قبل بعثها للتصحيح ) و الأمثلة عديدة و هذا ينجر عنه إقصاء حقيقي للكفاءات الحقيقية التي بإمكانها رفع مستوى التعليم أما منصب مدير أرى أن ماكان معمول به سابقا أنفع و أجدر مما هو معمول به حاليا لأن خبرة الأستاذ القديم تأهله لتسير المؤسسة تربويا و إداريا و اجتماعيا حيث لا يمكن أن يتساوى من له أزيد من 25 سنة عمل مع من له 5 سنوات و هذا يعرفه العام والخاص أما فيما يخص الامتحانات التربوية فلو أخدت تقارير المراقبين محمل الجد يتبع