خاليلوزيتش يتحسر على عدم امتلاكه “سلاحا” مثل محرز!

تحسر مدرب المنتخب المغربي، وحيد خاليلوزيتش، على عدم امتلاكه لاعبين مثل الجزائري رياض محرز نجم نادي مانشستر سيتي الانجليزي، والمصري محمد صلاح وزميله في ليفربول الانجليزي، السنغالي ساديو ماني، مواصلا التركيز على “روح المجموعة”، في مقارنة بين طريقة لعب المغرب وأيضا الجزائر ومصر والسنغال، في خضم تبريراته لعدم استدعاء لاعب تشيلسي الانجليزي حكيم زياش.

واصل المدرب السابق للمنتخب الوطني، البوسني وحيد خاليلوزيتش، الحديث عن كتيبة المدرب جمال بلماضي، والمقارنة بين الأداء العام للمنتخبين الجزائري والمغربي وأيضا النتائج المحققة لحد الآن، خلال ندوة صحفية عقدها الخميس، حيث قال وفق ما نقلته وسائل الإعلام المغربية: “إذا حقق المنتخب المغربي بعض النجاحات في يوم من الأيام، فذلك سيكون لأن بعض اللاعبين غيّروا عقليتهم، ودخلوا في روح المجموعة. نحن لسنا مثل مصر التي تملك الظاهرة محمد صلاح، أو الجزائر التي تتوفر على رياض محرز، وهناك أيضا السنغال مع ساديو ماني..”، مضيفا: “هؤلاء اللاعبين يقومون بأشياء كبيرة على المستوى الفردي، أما نحن فنعتمد على المجموعة، الكل يسجل، وخير مثال هو أن أشرف حكيمي يسجل وأيضا برقوق، هذه بمثابة ثروة يملكها المنتخب”.

إلى ذلك، بدا خاليلوزيتش في ندوته الصحفية حزينا لعدم امتلاك المغرب لاعبين مثل محرز وصلاح وماني، خاصة وأن الثلاثي أبان عن روح وطنية ورغبة كبيرتين في تمثيل الألوان الوطنية، حيث أضاف المدرب البوسني في إشارة منه على إلى قرار استبعاده لاعب تشيلسي الانجليزي، حكيم زياش: “أي قرار أتخذه أعرف لماذا قمت بذلك..تصريحات حب الوطن يجب ترجمتها فوق أرضية الملعب..أحيانا عندما أنادي على بعض اللاعبين، فليس دائما لكي يلعبوا، لكن كي يكتشفوا الأجواء، وبالنسبة لي روح المجموعة شيء مهم”، وواصل قائلا: “بطبيعة الحال، بعض اللاعبين الذين لا يتواجدون في القائمة، يمكنهم العودة في يوم من الأيام. لن أخفيكم أمرا، أن بعض اللاعبين يستخدمون الابتزاز، ويشترطون اللعب مقابل القدوم، وأنتم (الصحفيين) تقولون لماذا لم يتم استدعاء هذا اللاعب، المنتخب الوطني فوق الجميع وشيء مقدس، وسأحافظ على هذا المبدأ”.

ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي تحدث عنها خاليلوزيتش عن الجزائر وهو على رأس العارضة الفنية للمنتخب المغربي، حيث شدد في تصريحات سابقة أن المغاربة ومعهم الاتحاد الكروي للعبة، يعطون أهمية كبيرة لكأس أمم إفريقيا والتتويج به، فقط لأن المنتخب الجزائري توج باللقب الأخير على أرض مصر، مصيرا إلى أن الجماهير المغربية تفرض ضغطا رهيبا على “أسود الأطلس” من أجل نيل كأس أمم إفريقيا، وحتى إن كان الأمر على حساب مونديال قطر 2022، الذي يعتبر المدرب البوسني التأهل إليه أحد أهم أهدافه.