-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مديريات تربية حولتها إلى "أقسام" بالتنسيق مع ولاة

“دور حضانة” ومكتبات و”محلات الرئيس” لاستيعاب التلاميذ!

نشيدة قوادري
  • 1111
  • 7
“دور حضانة” ومكتبات و”محلات الرئيس” لاستيعاب التلاميذ!
ح.م

واجه اليوم الأول من الدخول المدرسي الجاري، عدة مشاكل أبرزها الاكتظاظ، خاصة بالطور الابتدائي، حيث لجأت مديريات التربية للولايات، إلى استغلال هياكل الدولة “المهملة” وغير المستغلة من دور حضانة ومكتبات، لاستيعاب العدد الهائل من التلاميذ. في حين قاطع أولياء تلاميذ الدخول المدرسي بسبب أشغال الترميمات التي حولت المدارس إلى ورشات، بالمقابل تم تسجيل غيابات بالجملة وسط المتمدرسين.

لم يمر اليوم الأول من الدخول المدرسي، الذي فضلته وزيرة التربية الوطنية أن يكون يوم أربعاء بردا و سلاما على الأولياء وعلى المديرين على حد سواء، بسبب العراقيل التي واجهتها، خاصة ما تعلق بالاكتظاظ، بسبب سوء تحضير الدخول من طرف مصالح التنظيم التربوي ببعض مديريات التربية للولايات، التي أقدمت على التقليص في الأفواج التربوية قبل خروجها إلى العطلة السنوية، إلى جانب بروز أحياء جديدة، أين اضطر مديرو التربية للولايات اللجوء إلى “هياكل الدولة” غير المستغلة، بالتنسيق مع ولاة الجمهورية ورؤساء الدوائر والمجالس الشعبية الولائية، على غرار دور الحضانة والمكتبات المغلقة لإنجاح الدخول وتفادي التوبيخات والإقالات، وبغية توفير مقعد بيداغوجي لكل فرد بلغ سن التمدرس، بدءا من السنة أولى ابتدائي وإلى غاية السنة ثالثة ثانوي إلى جانب اللجوء إلى الأقسام الجاهزة أي “الشاليهات” ببعض المناطق على غرار مديرية التربية للجزائر غرب، لمواجهة الاكتظاظ بصفة استثنائية ومؤقتة، في انتظار استلام المنشآت والهياكل الجديدة التي توجد قيد الإنجاز ولم تستكمل بها الأشغال جراء التقشف.

وسجل مفتشو التربية الوطنية للمواد والإدارة، بناء على التقارير المرفوعة من الميدان، غيابات بالجملة وسط المتمدرسين عبر مختلف ولايات الوطن، بسبب تخوف الأولياء من انتقال عدوى وباء الكوليرا إلى أبنائهم جراء احتكاك التلاميذ فيما بينهم، حيث اضطر رؤساء المؤسسات التربوية إلى تأجيل الدخول إلى غاية يوم الأحد المقبل. كما دشنت مؤسسات أخرى الدخول دون تأطير بيداغوجي ولا إداري، بسبب عدم التحاق الأساتذة الاحتياطيين بمناصبهم رغم تعليمات وزيرة التربية التي شددت على ضرورة استدعاء هذه الفئة من الناجحين لدس الشغور التربوي وأهمية التحاقهم في الآجال.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • هني السعيد-مسيف-بوسعادة

    اسيدي وولاية المسيلة، لماذا لا تستغل محلات الرئيس-ربي يشفيه ويعفيه- كقاعات تدريس طالما ان الطابع التجاري والحرفي غير محبذ؟ في منطقة مسيف المحرومة وجب ايجاد حل للاكتظاظ في المدارس. وبن قبريط الوزيرة لا ذنب لها في ذلك، هي وزيرة للتربية ويوجد ضمن دائرتها الوزارية مديرية خاصة بالبناءات المدرسية والتجهيز. بن قبريط اشرف من الثرثارين والمتلاعبين بالافاظن من يعرف وضعيات محلات الرئيس المنتخبون المحليون ام السيد بن قبريط القابعة في مكاتبها المكيفة وبالنظرة صباحا مساء لخليج الجزائر وموج البحر رقراقا براقا.العقرب كتلتنا، الثعابين ارعبونا، الفئران والجرذان اتلفت محاصيلنا اكبر حجما .

  • hrire

    ها انجزات تلرءيس يا اويحى تتجيد فى الميدان
    كنتم على علم ان تلاكتصاص موجود و اماءا فعلتم انت و الغيلسوف الاخرى بدوى ما. عاد الشيتة و ذكر انجزات الرءيس الوهمية
    ل جزاءرى حر
    بناء المدارس الابتداءية من صالحيات الفيلسوف بدوى اى وزارة الداخلية
    متى ترحلون كلكم

  • hrire

    ها انجزات تلرءيس يا اويحى تتجيد فى الميدان
    كنتم على علم ان تلاكتصاص موجود و اماءا فعلتم انت و الغيلسوف الاخرى بدوى ما. عاد الشيتة و ذكر انجزات الرءيس الوهمية
    متى ترحلون كلكم

  • عمر

    لست لأدافع عن بن كبريت ولكن هي وزيرة للتربية وليس الأشغال العمومية والبناء! تبني وزارة السكن أحياء من دون مدارس ولا مستوصفات ولا حدائق ولا طرقات ولا غاز! المسؤولين غير مبالين لأن أولادهم يدرسون بمدارس خاصة فرنسية!

  • جزائري حر

    بن غبريط منافقة ولا يهمها لا المدرسة ولا أبناء الغاشي الراشي. كل مايهمها هو محاربة الذكاء الجزائري بكل الطرق وبكل الوسائل كما يملى عليها وديجا راهي سالكة عليها من طاسو ادهنلو راسو(2000 مليار دولار وما خفي أعظم أغلبها منحوها للصوص الذين يتحكمون في فرنسا).

  • عبد الحكيم الثانى

    مقال السيدة الصحفية نقل بامانة ما يحدث فى الواقع المعيش .... وهذا يؤدى الى تلاحم اكبر بين الشروق والقارئ ...

  • م.م

    هل الصورة ماخودة من مدارس سويسرا او الدنمارك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    على ولد العباس الاجابة .