-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
التحضير للملف بالتنسيق مع البنك الإسلامي للتنمية

صكوك وسندات إسلامية قريبا لجلب أموال السوق الموازية

إيمان كيموش
  • 4857
  • 11
صكوك وسندات إسلامية قريبا لجلب أموال السوق الموازية
الشروق أونلاين

كشف أستاذ الاقتصاد المختص في الصيرفة الإسلامية محمد بوجلال، عن التحضير لإطلاق صكوك إسلامية قريبا في الجزائر بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية، وذلك استكمالا لمسار إطلاق قروض مطابقة للشريعة التي أمر بها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وهي الخطوة التي من شأنها أن تستقطب نسبة كبيرة من أموال السوق الموازية وتجذب للبنوك كل أولئك الرافضين للادخار بسبب شبهة الربا.

وأضاف الخبير والعضو المؤسس للصندوق الوطني للزكاة واللجنة المالية على مستوى المجلس الإسلامي الأعلى، خلال نزوله ضيفا بنقاش منتدى رؤساء المؤسسات حول الصيرفة الإسلامية، والذي تم تنظيمه افتراضيا عن طريق تقنية التحاضر عن بعد، أنه إضافة إلى صياغة نصوص تطبيقية لمرافقة المؤسسات المصرفية في هذا المجال، فإن إجراءات جارية لدعم إطلاق الصكوك في الجزائر وذلك بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية.

وأضاف الأستاذ محمد بوجلال، أن بنك الجزائر اتخذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان شرعية التعاملات التي تحضر البنوك لإطلاقها لا سيما ما يتعلق بالحصول المسبق على شهادة المطابقة مع مبادئ الشريعة، التي تمنحها لها الهيئة الشرعية الوطنية للإفتاء للصناعة المالية الإسلامية المنضوية تحت لواء المجلس الإسلامي الأعلى، مؤكدا “هذا الإجراء كاف لطمأنة المستثمرين والمواطنين، وتعبئة الادخار”.

وقال المتحدث إن الصيرفة الإسلامية ستلعب دورا هاما في تطوير الاقتصاد الوطني، مثمنا كافة الخطوات التي اتخذها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في هذا السياق عبر تشجيع إطلاق التمويل الإسلامي، مشددا على أن الجزائر اليوم بحاجة قوية لهذا النوع من التمويل، الذي تدعو إليه حتى الهيئات المالية العالمية على غرار صندوق النقد الدولي، حيث سبق أن تحدثت رئيسته كريستين لاغارد عن أهمية التمويل والصيرفة الإسلامية.

وكشف محمد بوجلال، بالمقابل عن برنامج لتكوين الموارد البشرية، مؤكدا: “معظم إطارات البنوك المحلية تم تكوينهم بالفعل في معاهد متخصصة في الجزائر، وجهود مكثفة تبذل حاليا من أجل تسريع تنفيذ هذا النظام”.
بالمقابل، أكد أستاذ الاقتصاد البروفيسور يونس صوالحي، المتدخل من ماليزيا، التي يشتغل بها كباحث بالمعهد الدولي للبحث الأكاديمي حول الشريعة، أن النص القانوني الصادر شهر مارس الماضي والذي استكمل ذلك الصادر بتاريخ 18 فيفري 2018 حول شروط ممارسة العمليات البنكية الخاصة بالصيرفة الإسلامية سيعملان على خلق بيئة ملائمة لتطوير الصيرفة الإسلامية في الجزائر.

وألح الخبير على ضرورة إدخال وإدراج التأمين الإسلامي “التكافلي” في المواد الخاصة بقانون المالية 2020، قائلا إن هذا الأخير سيشكل عنصرا “محوريا” لبناء نظام مالي على أسس إسلامية.

وكشف المتحدث أنه في أعقاب صدور النصوص القانونية المنظمة للصيرفة الإسلامية، بإمكان الحكومة اللجوء إلى إطلاق الصكوك أو سندات التمويل التقليدي التي ستساهم في جلب أموال معتبرة من المدخرين والمستثمرين والتجار الذين يمتنعون حتى الآن عن البنوك والقطاع المصرفي الكلاسيكي لاعتبارات دينية وخوفا من شبهة الربا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
11
  • جلال

    هل أموال السوق الموازية حلال(أي غير ربوية) ولماذا سميت بالسوق الموازية لأنها لا تخضع للقانون وحركة رؤوس الأموال وبالتالي لا تساهم في المجهود التنموي للدولة وأكثرها تهرب ضريبي, هناك أناس يهرفون حتى وإن ادعوا الإختصاص بالصيرفة (الإسلامية) إن وجدت لأن القضية ليست في إطلاق كلمة (إسلامي ) حتى تهدأ النفوس وتطمئن القلوب.أما ما قيل ويقال عن الربا نفسه فيجب إعادة النظر فيه وتأصليه قر آنيا من المجامع الفقهية فليس كل ربح بنكي ربا فإذا أخذت ربح من البنك على أموالك المودعة فيه فمن المرابي أنت أم البنك؟ وإذ أقرضك البنك (بشروط) وأخذ فائدة معلومة فكيف يسيِّر شؤونه وعماله بدونها وما قيمتها بالنسبة لرجل أعمال

  • خالد

    المشكلة كما قال احد الاخوه ليست بالإسلاميه و انما بالثقه بالنظام المصرفي ثم اين الحلال في مصرف يتعامل بالربا يفتح فرع إسلامي

  • مصطفى

    بسم الله الرحمان الرحيم
    للاطمئنان تأمين الحكومة 100% لأموال الزبائن وأن تكون بنوك وطنية جزائرية إسلامية المعاملات وتجلب أرباح تجارية. نتوكل على الله لعله خير

  • بلعربي.م.ع

    تغيير البنوك من شكل ربوي إلى شكل إسلامي لن يمتص أموال السوق الموازية،لأن السبب الرئيسي لعزوف الجزائري عن إيداع أمواله في البنوك ليس لأنها ربوية بل بسبب عدم ثقته ببنوك الدولة،
    من جهة أخرى يرفض معظم الزبائن المدينين للبنوك تسوية ديونهم تجاه البنك ليس بسبب الفوائد الربوية بل بسبب عقلية "حقي من البترول" و الدليل على ذلك رفضهم تسوية لتلك الديون لا رأس المال و لا الفائدة(قروض لانساج مثال على ذلك.

  • Azer

    1) إذا كان على نمط بنك البركة فلن يجلب الاموال المرجوة .
    أفضل ان المدخر يحدد مشروعا معينا وضخ ماله في ذلك المشروع المسجل في ولايته حتى يكون على بينة من عدم التلاعب بمدخراته .
    3) الثقة مفقودة (ربما ﻻعدم التجربة ) بين المدخر والبنك .

  • ليست شبهة الربا بل هي الربا نفسها

    ليست شبهة الربا بل هي الربا نفسها

  • buffalo

    لا نريد تسمية بنوك إسلامية بل نريد أهل الإختصاص في المصرف و أهل الإختصاص في الدين و يكونوا محايدين و يبث علي الشاشة مباشرة حتي تكون الأمور واضحة .

  • وجهة نظر

    المشكل ليس في اسلامي او غير اسلامي، المشكل انه لا توجد ثقة في البنوك، لعدة اسباب، اهمها ما وقع لبنك الخليفة، و كيف ان ناس كان عندهم ملايير و عوضولهم 60 مليون سنتيم، التهرب الضريبي، الخوف من المستقبل مع انهيار اسعار البترول، عدم كشف حجم الثروة

  • عبدالقادر

    اي حساب بنكي يدي نسبة ربح ربوية و يبدل اسمها les frais de dossier ولا la gestion الله اعلم حرام . السوق الموازية احنا شعب الشهرية ما تقدش يروح يسلف الدراهم في الدار . رجعوا الأموال المسروقة خلونا دراهمنا حلال

  • جمال

    قريباً قريباً قريباً قريباً قريباً قريباً قريباً قريباً قريباً قريباً قريباً قريباً قريباً قريباً إن شاء الله ولن يشأ الله.

  • جمال

    قريباً قريباً قريباً قريباً =قريباً ٤ =بعيدا جدا إن شاء الله.