-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

غمر أنفاق غزة بمياه البحر للقضاء على حماس.. هذا تعليق بادين بعد مباشرة الاحتلال للعملية!

الشروق أونلاين
  • 5820
  • 2
غمر أنفاق غزة بمياه البحر للقضاء على حماس.. هذا تعليق بادين بعد مباشرة الاحتلال للعملية!

علق الرئيس الأمريكي جو بايدن على عملية غمر أنفاق غزة بمياه البحر التي باشرها جيش الاحتلال، مؤخرا، بإبداء نوع من القلق على الرهائن.

وبحسب ما أوردت تقارير إخبارية فقد رفض بايدن الرد بشكل مباشر على سؤال بشأن التقارير التي تفيد بأن إسرائيل تضخ مياه البحر في شبكة أنفاق حماس في غزة.

وردا على سؤال حول التقارير خلال مؤتمر صحفي في واشنطن، قال بايدن: “في ما يتعلق بغمر الأنفاق… حسنا. هناك تأكيدات بأنه… لا يوجد رهائن في أي من هذه الأنفاق. لكنني لا أعرف ذلك على وجه اليقين”.

وأضاف: “لكنني أعلم أن كل مقتل مدني هو مأساة مطلقة، وقد أعلنت إسرائيل عن نيتها، كما قلت، أن تنفذ أقوالها… بالأفعال”.

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أميركيين لم تذكر أسماءهم أن الجيش الإسرائيلي بدأ مؤخرا ضخ مياه البحر في شبكة أنفاق حركة (حماس) الفلسطينية في غزة في عملية ستستغرق على الأرجح أسابيع.

ونشرت شبكة إيه.بي.سي نيوز في وقت لاحق تقريرا مشابها، وقالت إن الغمر يبدو محدودا، إذ تعكف إسرائيل على تقييم فاعلية الإستراتيجية.

ولم يعلق جيش الاحتلال على الفور على التقرير. ولم يرد متحدث باسم وزارة الدفاع الإسرائيلية على الفور على طلب للتعليق.

وأوضحت الصحيفة أن بعض مسؤولي إدارة بايدن يقولون إن العملية قد تساعد في تدمير الأنفاق التي تعتقد إسرائيل أن الحركة المسلحة تخفي رهائن ومقاتلين وذخائر بداخلها.

وذكرت الصحيفة أن مسؤولين آخرين أبدوا مخاوفهم من أن مياه البحر قد تعرض إمدادات المياه العذبة في غزة للخطر.

مخطط الاحتلال لإغراق أنفاق غزة بمياه البحر

وفي أول أسبوع من ديسمبر الجاري كشفت صحيفة أمريكية مخططا جديدا لجيش الاحتلال الإسرائيلي يهدف للقضاء على حركة حماس، يتمثل في إغراق أنفاق غزة بمياه البحر.

وبحسب ما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين أمريكيين فإن جيش الاحتلال أقام نظاما كبيرا من المضخات قد يستخدم لغمر الأنفاق التي تستخدمها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسفل قطاع غزة في محاولة لإخراج مقاتليها.

وكانت تقارير صحفية سابقة قالت إن إسرائيل تدرس استخدام “قنابل إسفنجية” لإغلاق الأنفاق.

وذكر تقرير “وول ستريت” أنه في منتصف نوفمبر الماضي تقريبا، أكمل جيش الاحتلال الإسرائيلي وضع ما لا يقل عن 5 مضخات على بعد كيلومتر تقريبا إلى الشمال من مخيم الشاطئ للاجئين، يمكنها نقل آلاف الأمتار المكعبة من المياه في الساعة وإغراق الأنفاق في غضون أسابيع.

وأفاد التقرير بأنه لم يتضح ما إذا كانت إسرائيل ستفكر في استخدام المضخات قبل إطلاق سراح جميع المحتجزين لدى حماس التي أعلنت في وقت سابق أنها أخفتهم في “أماكن وأنفاق آمنة”.

وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن مسؤولا في جيش الاحتلال أحجم عن التعليق على خطة غمر الأنفاق، لكنها نقلت عنه قوله إن “الجيش الإسرائيلي يعمل على نزع قدرات حماس بطرق مختلفة، باستخدام أدوات عسكرية وتكنولوجية متنوعة”.

وأفادت الصحيفة بأن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة لأول مرة بذلك الخيار في نوفمبر الثاني الماضي، وذكرت أن المسؤولين لا يعرفون مدى قرب حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من تنفيذ الخطة.

ونقلت عن المسؤولين قولهم إن إسرائيل لم تتخذ قرارا نهائيا بالمضي قدما في الخطة أو استبعادها.

وقال مسؤول أميركي لوكالة “رويترز” عندما سُئل عن تقرير الصحيفة إنه من المنطقي لإسرائيل أن تعمل على جعل الأنفاق غير صالحة للاستخدام، وأنها تستكشف مجموعة من السبل لفعل ذلك.

وقالت الوكالة إنها لم تتمكن من التحقق من تفاصيل التقرير، كما لم ترد وزارة الدفاع الإسرائيلية على الفور على طلب للتعليق.

القنابل الإسفنجية

يذكر أن تقريرا لصحيفة “تلغراف” البريطانية نشرته في 31 أكتوبر الماضي قال إن إسرائيل قد تستخدم “قنابل إسفنجية” لإغلاق أنفاق المقاومة، كما قالت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية في تقرير لها منتصف نوفمبر الماضي، إن إسرائيل تدرس استخدام “القنابل الإسفنجية”، مشيرة إلى أن إسرائيل طورت هذا السلاح منذ سنوات عدة.

ووفقا للوفيغارو، تتكون هذه “القنابل” من سائلين موجودين في الكيس نفسه، ويفصل بينهما حاجز معدني، وعندما يتم إلقاؤها في الأنفاق يختلط المنتجان مسببين تفاعلا كيميائيا، ثم تنتشر موجة من الرغوة قبل أن تتوسع وتتصلب لتسد تجاويف النفق، ولا تسبب هذه السوائل انفجارات وبالتالي تحد من الأضرار الجانبية، كما أنها مقاومة للماء والمواد الكيميائية وغير قابلة للاشتعال.

لكن خبراء -استطلعت الجزيرة نت آراءهم- أكدوا أن هذا ليس سلاحا جديدا، كما أن استخدامه عسكريا يحتاج إلى شروط قد لا تجعله مناسبا لحرب الأنفاق.

وحاولت إسرائيل مرات عدة تدمير أنفاق المقاومة في السنوات الأخيرة عن طريق تفجيرها أو استخدام الجرافات، ورغم ذلك تمكنت حركة حماس في كل مرة من إعادة بنائها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • إسماعيل

    سيهزم الجمّع ويولون الدُّبر بل الساعة موعدهم والساعة أدهى و أمر

  • احمد

    لما فشلوا في الحرب البرية يريدون تجريب الحرب النفسية وسيفشلون فيها باذن الله .