-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
توّج نصّه "كولاج" بالجائزة التي أطلقتها الدار أحمد عبد الكريم:

لحد الآن لم أستلم مستحقاتي..أنتظر من “الجزائر تقرأ” الوفاء بالتزامها

حسان مرابط
  • 1091
  • 1
لحد الآن لم أستلم مستحقاتي..أنتظر من “الجزائر تقرأ” الوفاء بالتزامها
ح.م

خرج الروائي والشاعر أحمد عبد الكريم عن صمته بخصوص تأخر دفع منشورات “الجزائر تقرأ” التي يديرها قادة الزاوي، مستحقاته المالية نظير فوزه بجائزة “الجزائر تقرأ للإبداع الروائي” عن روايته “كولاج”، وصرّح أنّه لم يستلم إلى غاية اللحظة مبلغ الجائزة.

وقال أحمد عبد الكريم في منشور له على صفحته الرسمية بالفايسبوك إنّه “في مثل هذا اليوم من العام الماضي، تزامنا مع سيلا 2018. تم الإعلان عن فوز روايتي “كولاج” بجائزة الجزائر تقرأ للإبداع الروائي”.

وأضاف المتحدث: “ولكني إلى غاية هذه اللحظة لم أستلم مبلغ الجائزة الذي أعلن عنه في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي”.

وأشار أحمد عبد الكريم إلى أنّه “ينتظر أن تفي “الجزائر تقرأ” بالتزاماتها ووعودها”، مؤكدا في الصدد أنّ الإجابة عن أسباب هذا التأخير ليست عنده في الوقت الحالي.

ولفت المتحدث إلى أنّه ينشر هذا التوضيح تحت ضغط الأسئلة المحرجة التي تخجله والتي يتلقاها من الأصدقاء مشافهة وكتابة وتعاطفا.

وعلق قائلا: “وأنا أحل ضيفا على محافظة معرض الكتاب الجزائر الدولي لتنشيط إحدى ندواته، أقول لكل الأصدقاء حين أستلم مستحقاتي سأعلن عن ذلك”.

وسابقا قالت منشورات “الجزائر تقرأ” في بيان: “وتنويرًا للرّأي العام الثقافي والإعلامي نقول إنّنا لم نطلقها بسبب إكراهات حقيقيّة تجدها الدّار في الميدان”.

ووفق “الجزائر تقرأ” وهو الواقع الذي جعل التزامها مع الفائز في الدّورة الأولى المبدع أحمد عبد الكريم لم ينجز بعد”، كما أكدّت أنّ وزير الثقافة السّابق عزّ الدّين ميهوبي عرض عليها، قبل مغادرته للوزارة، أن تُموّل الوزارة الدّورة الأولى، فوافقت الدار، بعد عدّة اعتذارات”، مشيرة إلى أنّ اعتذارات الدار لميهوبي جاءت لكونها تريد أن تكون الجائزة بتمويل من الدّار”.

ولفت البيان إلى أنّ الجهة القائمة على الجائزة تقدّمت بملفٍّ في هذا الإطار، وتمّ قبوله على مستوى الوزارة. ولكن الدّار تأخّرت لأسباب تقنيّة في استكمال الملفّ المطلوب، ما أدّى- وفقها- إلى تأخّر وصول المستحقّات إلى حسابها البنكي، ليتمّ تحويله إلى الفائز.

ويشار أنّ أحمد عبد الكريم شارك الأربعاء، في ندوة ضمن ندوات صالون الكتاب تحت عنوان “حينما تسكن الفلسفة الأدب” إلى جانب كل من خديجة زتيلي، رياض جيرود، عبد الرزاق بلعقروز وكمال بوعياد.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • salah

    الجزائر تقرأ ................................لا بطلو ما يقراوش