مطلوب تدخل بداري بعد توقيف توثيق شهادات خريجي الطب

راسلت اللجنة الوطنية للصوت الطلابي للطلبة الجزائريين وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري، من أجل النظر في قضية توثيق شهادات خريجي تخصصات الطب المجمدة منذ شهر فيفري من دون أي مبرر.

وطالبت لجنة الطلبة الأطباء في المراسلة الموجهة لوزير التعليم العالي (تحوز الشروق نسخة منها)، بتمكين حاملي شهادات الطب بتخصصاتها الثلاثة (طب، صيدلة، طب أسنان) من الحصول على توثيق شهاداتهم الجامعية باعتباره حقا دستوريا مكفولا لكل الطلبة، حيث فوجئ حاملو شهادة التخصصات الطبية بتوقيف عملية التوثيق الخاصة بهم منذ شهر فيفري المنصرم.

وجاء في المراسلة: “لطالما كان الصوت الوطني للطلبة الجزائريين من المطالبين بتفعيل الرقمنة من أجل تسهيل العمليات الإدارية وإضفاء الشفافية على بعض العمليات الأخرى”، مضيفا: “استبشرنا خيرا عند وضع بوابات رقمية تتيح لخريجي الجامعة بعض خدمات ما بعد التخرج أبرزها توثيق الشهادة، لكن المؤسف معالي الوزير هو أنه ومنذ شهر فيفري المنصرم تم توقيف العملية خصيصا لطلبة العلوم الطبية من دون مبرر أو وجه حق”.

وأضاف محررو المراسلة: “إننا اليوم نعبر بلسان جموع خريجي العلوم الطبية، لنقول أنه من غير المعقول أن يتم توقيف توثيق الشهادات لهذه الفئة حصرا دون غيرها، وبدون أي وثيقة رسمية من الجهات المعنية”، مناشدين وزير القطاع إنصاف نخبة المجتمع ودحض الشائعات التي تحوم بخصوص هذه القضية .

وأكدت مصادر “الشروق” أن عملية توثيق الشهادات الخاصة بخريجي الجامعات لكل التخصصات توقفت استثنائيا لفترة بسبب الإمضاء الإلكتروني عبر منصة بروغرس، إلا أنها استؤنفت مؤخرا وهذا بالرجوع إلى الطريقة القديمة من خلال التوثيق في الجامعة التي تتولى إرسال الملف للوزارة، وهذا إلى حين تسوية عملية رقمنة ملفات التوثيق.