-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رفع أسعار البنزين والمازوت يجر الجزائريين إلى المراكز بالطوابير

مواعيد تحويل السيارات من الوقود إلى “جي بي أل” محجوزة لـ6 أشهر!

الشروق أونلاين
  • 5727
  • 2
مواعيد تحويل السيارات من الوقود إلى “جي بي أل” محجوزة لـ6 أشهر!
ح.م

يرتقب أن تشارك وزارات الطاقة والصناعة والمناجم في ندوة غاز السيارات “سيرغاز”، المنظمة من طرف الرائد العالمي لصناعة معدات غاز البترول المميع في الجزائر “طرطريني” وشريكه الجزائري، شهر جانفي الجاري، لمباحثة إمكانية تعميم التقنية على أكبر عدد من المركبات في الجزائر عقب الزيادات التي شهدتها أسعار الوقود بداية من أول أمس، في حين يؤكد متعاملون في القطاع أن مواعيد تحويل السيارات إلى تقنية “جي بي أل” لدى المراكز محجوزة لمدة 6 أشهر.

وفي هذا الإطار، أوضح مدير شركة البيئة والاقتصاد بالشراكة مع المتعامل الإيطالي طرطريني، الرائد العالمي لصناعة معدات غاز البترول المميع في السيارات، اسماعيل عبد النور أن شركته تعمل على توسيع شبكتها عبر ولايات القطر الوطني، وسطرت برنامجا لتكوين تقنيين لتركيب معدات غاز السيارات باستخدام أحدث التكنولوجيات، ويأتي هذا التعميم لممثليها في الولايات تحضيرا لاتفاقية شراكة مع المتعامل في الجزائر، ليحط الرحال الرائد العالمي ذو الخبرة الكبيرة في مجال التصنيع بداية من 1939 بولاية باتنة، وبتصريح من مدير الشركة، فإن هذا المشروع سيغطي السوق بالمعدات بقدرة إنتاج تفوق 60 ألف جهاز في العام، ويضيف المتحدث في تصريح لـ”الشروق” أن هذه التجهيزات ستكون بجودة عالية وأسعار معقولة ومن المرتقب عقد ندوة مع المدير العام لمصنع طرطريني الايطالية ومدير شركة البيئة والاقتصاد بالمتعاملين في تركيب أجهزة غاز السيارات “جي بي أل” شهر جانفي الجاري، مشددا أنه مع تطورات واحتياجات السوق الجزائرية، سيتم تغطية كامل الولايات بالخدمة وتقليص مواعيد الزبائن مع تقديم سنتين ضمان لكل المعدات، مع العلم أن ارتفاع أسعار الوقود بداية من أول أمس نتج عنها إقبال كبير على مراكز التحويل وضبط مواعيد تمتد إلى 6 أشهر لتركيب السيارة.

ويضيف المتحدث أنه بعد عقد الندوة مع الشريك العالمي “طرطريني” سينتج عنه مقترحات بتوسيع الشبكة وتكوين التقنيين، وهي العملية التي ستتوج بشهادة معتمدة من الدولة، وفي هذه الندوة سيتم التطرق لسبل تشجيع استهلاك وقود غاز “جي بي أل” بحضور ممثلين عن وزارة الطاقة والصناعة ويعد غاز “جي بي أل” صديق للبيئة والأقل تكلفة في السوق، وسيكون الحل اللازم لوقف استيراد البنزين والمازوت الذي يكلف الدولة أموالا طائلة بالعملة الصعبة، مع العلم أن غاز “جي بي أل” متوفر في الجزائر بشكل واسع، بحكم امتلاكها لثالث احتياطي للغاز في العالم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • الوحداني

    و هل مشكل الجزائر الحقيقي في استراد مشتقات بترولنا المصدر ،المشكل في عدم الاستثمار في مصافي التكرير لتفادي الاستراد.

  • بدون اسم

    زلزال في الجيب ولا قنبلة في الصندوق الخلفي لاننا بعاد بزاف على تقنية الGPL ولو كان فيه الخير ما نلحقوش الألمان وسعر البنزين اصبح مرتين اغلى من اوروبا بإحتساب قيمة مدخول الفرد وليس مدخوله وفقط