-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الإعلامية الصينية "ياي شين هوا" في حوار لـ " جواهر الشروق"

أثّر فيّ طالب جزائري رفض أن يغادر ووهان أثناء انتشار الفيروس

سمية سعادة
  • 3224
  • 3
أثّر فيّ طالب جزائري رفض أن يغادر ووهان أثناء انتشار الفيروس
أرشيف

عرفها الجمهور العربي باسم “سعاد”، أما اسمها الصيني فهو “ياي شين هوا”.

هي الإعلامية الصينية التي استطاعت أن تصل إلى أكثر من 700 ألف عربي عبر صفحتها على فيسبوك التي جعلتها محطة للتعريف بالثقافة واللغة الصينية.

وبعد انتشار فيروس كورونا في الصين، تكفلت سعاد التي درست اللغة العربية في جامعة بكين، بالتعريف بالوضعية الوبائية هناك، خاصة عندما وُصفت الصين بأنها المصدر الرئيسي للفيروس.

وفي الجزائر، صار لسعاد مئات الآلاف من المتابعين الذين دعتهم إلى أخذ لقاح سينوفارم الصيني، ذلك لأنه لم يسجل أي تأثير خطير على ملايين الأشخاص الذين تلقوه.

وفي حوارها لـ” جواهر الشروق” عبر واتساب، أوردت سعاد قصة شاب جزائري يدرس في جامعة ووهان رفض أن يغادر الصين أثناء انتشار فيروس كورونا بالمدينة، وقرر أن يعمل متطوعا مع زملائه الصينيين.

   – اسمك الصيني”هو شين”، فمن أطلق عليك اسم “سعاد”؟

سعاد هو اسمي العربي، أما اسمي الصيني الكامل هو: ياي شين هوا،   وفي اللغة الصينية، كلمة “شين” تعني السعادة و”هوا” تعني الصين.

وأثناء دراستي اللغة العربية في الجامعة، منحني أستاذي الاسم العربي: سعاد الذي أحبه كثيرا، وأتمنى أن أعيش بسعادة وسرور كل يوم، كما أريد أن أمنح السعادة للآخرين.

  – لماذا قررت تعلم اللغة العربية؟

تعلمت العربية في كلية اللغة العربية التابعة لجامعة الاقتصاد والتجارة الدولية ببكين- العاصمة الصينية- وكانت هي اختصاصي الجامعي الذي درسته لمدة 4 سنوات.

وقبل التحاقي بالجامعة، لم أكن أعرف كثيرا عن اللغة والثقافة العربيتين، لكن حكايات “ألف ليلة وليلة” التي قرأتها منذ طفولتي ونالت إعجابي، حيث تدعو الناس إلى التسامح الفعال والتعايش الإيجابي بين الناس، دفعتني أن  أختار اللغة العربية من بين بعض الاختصاصات الجامعية التي يمكنني أن أختارها.

وبالإضافة إلى ذلك، تاريخ الصداقة بين الصين والدول العربية يرجع إلى زمن بعيد، حيث ربطهما طريق الحرير القديم منذ آلاف السنين ومثّل قناة مهمة لتبادل السلع والثقافة والأفكار بين الصين والعرب.

وفي العصر الجديد، ما زالت العلاقة بين الصين والدول العربية تعتبر نموذجا للعلاقات بين البلدان النامية لذلك، فإن هناك المزيد من فرص العمل تتوفر للدارسين الصينيين للغة العربية.

وفي الوقت الحالي، هناك أكثر من 50 جامعة ومعهد تدرس فيها اللغة العربية في أرجاء الصين.

وبفضل تنفيذ مبادرة “الحزام والطريق”، تشهد التبادلات والتعاون بين الصين والدول العربية ازدهارا كبيرا ومتواصلا، حيث يفضل المزيد من الطلاب الصينيين تعلم اللغة العربية في الجامعات والمعاهد الخاصة ويعملون على توثيق التفاهم والتعارف بين الشعب الصيني والشعوب العربية لذلك، فإن دراسة اللغة العربية في الصين منتشرة، وستصبح أكثر فأكثر.

 – يتابعك أكثر من 700 ألف شخص على صفحتك على فيسبوك، كيف استطعت أن تجذبي هذا العدد الكبير من المتابعين؟

بعد تخرجي من الجامعة، بدأت العمل في بكين كمترجمة وإعلامية، حيث أعمل على تعريف العالم العربي بما يحدث في الصين، من خلال ترجمة الأخبار والمقالات الصينية وإعداد ما يتعلق بالمجتمع والثقافة الصينية وحياة المواطنين ونقلها إلى العالم العربي.

وأهدف من خلال ذلك إلى تعزيز التعاون والتفاهم بين الشعب الصيني والشعوب العربية هذا العمل أحبه كثيرا، لأني أستطيع رفع مستواي في اللغة العربية أثناء العمل، كما تعرفت من خلال هذه المهمة على العديد من الأصدقاء العرب الذين لديهم مشاعر طيبة نحو الصين وشعبها.

ومع تطور التقنيات الإلكترونية خلال السنوات الأخيرة، أصبحت شبكة الانترنت منصة مهمة للتواصل بين الناس بمختلف دول العالم، وبدأ المزيد من الناس يتبادلون الآراء ويتعرفون على العلوم والمعلومات عبر مواقع هذا الفضاء فخطر على بالي أن أعمل على إعداد الفيديوهات بشأن الصين ونشرها على المواقع لتعريف المزيد من الأصدقاء العرب بآخر مستجدات الصين والتعريف بثقافتها ولغتها.

ولذلك أنشأت صفحتي الشخصية على فيسبوك عام 2019. ومن حسن الحظ، حصلت المنشورات والفيديوهات على حسابي على الإعجاب لدى العديد من الأصدقاء، وأعرب العديد من الأصدقاء عن رغباتهم في معرفة الصين وثقافتها وحياة مواطنيها، وكذلك تعلم اللغة الصينية عبر صفحتي الخاصة.

ويتابعني حاليا أكثر من 700 ألف شخص من مختلف الدول العربية، وارتفع العدد أثناء فترة تفشي فيروس كورونا، حيث كتبت منشورات عديدة على حسابي لتعريف المتابعين بما كان يحدث في الصين والإجراءات الوقائية المتخذة للوقاية من تفشي الوباء والسيطرة على انتشاره. وصورتُ فيديوهات قصيرة بنفسي حول حياتي اليومية في بداية الجائحة، وكان هناك العديد من الناس يريدون أن يعرفوا الوضعية الحقيقية للصين، فنالت جهودي المتواصلة في إعداد الحساب اهتمامات ومتابعة مئات الآلاف، وكذلك وبعض وسائل الإعلام العربية.

ودعاني بعض الصحفيين العرب للمشاركة في برامجهم على شاشاتهم وعبر الصحف والمواقع الإلكترونية للتعريف بالجهود الصينية في السيطرة على الوباء والنتائج التي حققتها الصين في هذه المعركة وكذلك ما يتعلق باستئناف الشعب الصيني للعمل والحياة الطبيعية.

– هناك فارق في التوقيت بين الصين والدول العربية، كيف كنت تتعاملين مع هذا الفارق لدى حديثك لوسائل الإعلام؟

فرق التوقيت بين الصين والدول العربية يتراوح بين خمس ساعات وسبع ساعات تقريبا، وكانت معظم المداخلات التلفزيونية على البث المباشر تجري في منتصف الليل بتوقيت بكين، وقمت باللقاءات في الساعة الثانية أو الثالثة أو حتى الرابعة صباحا.

لم أرفض أية دعوة ، وكنت أستعد بصورة جيدة لكل مداخلة لأني تشرفت بأن عملي قد نال إعجاب المتابعين وحرصت على فرص التعاون مع وسائل الإعلام العربية، لتعريف المزيد من الناس في العالم العربي بما يحدث في الصين بعيدا عن الأخبار المزيفة والتضليل الإعلامي.

  – من هم أهم الكتاب العرب الذين اطلعت على كتابتهم؟

من بين الكتاب العرب البارزين، أحب الكاتب المشهور جبران خليل جبران الذي يتمتع بسمعة طيبة في شتى بقاع العالم. وأعجبتني أعماله الثقافية، مثل كتاب “دمعة وابتسامة” رغم أن قراءة الكتب العربية الأًصلية صعبة علي، لكن الأسلوب الثقافي لكتابه يعجبني كثيرا.

وهناك بعض كتب جبران المترجمة من العربية إلى الصينية، ونالت إعجابا واسعا لدى القراء الصينيين، كما أحب أن أقرأ لابن بطوطة الذي سجّل رحلاته إلى العديد من دول العالم في كتبه وتم ترجمة كتاب “رحلات ابن بطوطة” إلى الصينية أيضا، وقرأت بعض المقاطع منه، وأعجبتني كثيرا أيضا.

– هل سبق واطلعت على القرآن الكريم؟

القرآن الكريم كتاب الله المعجز، كما أنه الكتاب الخالد للأمة الإسلامية، ودليلها في الحياة في كل حين.

أنا لستُ مسلمة، لكني أطلعت على بعض آياته. لأن تلاوة القرآن الكريم مفيدة جدا لتعلم اللغة العربية التي تعتبر لغة القرآن.

 – ما الذي جذبك فيه

 لغة القرآن فصيحة رغم أنها صعبة، وأيضا كلماته موسيقية وتلاوته مؤثرة، مثلا، جاء في القرآن الكريم: { الرَّحْمَنُ *عَلَّمَ الْقُرْآنَ *خَلَقَ الْإِنْسَانَ *عَلَّمَهُ الْبَيَانَ}.

وإن تلاوته يمكن تساعدنا على نطق العربية بشكل صحيح والشعور بالنغمات الجميلة لهذه اللغة العظيمة، وبالإضافة إلى ذلك، يدعو القرآن إلى السلام والتسامح والحب والتزام الناس بالأخلاق الممتازة.

وأعتقد أن كل هذه الشعائر مفيدة في حياة الإنسان، وكل ثقافة تتمتع بميزات حضارية عريقة، ويجب علينا أن نتعرف على الثقافات المختلفة، لأخذ ما يفيدنا .

– كيف تتعاملين مع الحروف العربية التي ليس لديها معادل في النطق الصيني؟

تعتبر اللغة العربية من أصعب اللغات في العالم، لذلك واجهتني العديد من الصعوبات والمشاكل في بداية دراستها، وأكبر مشكلة بالنسبة إلى الصينيين هي: نطق بعض الحروف، مثل “الراء، والخاء، والعين، والقاف”، لأنه لا توجد مثل هذه الحروف في لغتنا الصينية.

وهنا، يجب علينا أن نذكر بشكل خاص حرف “الراء”، ومقارنة مع الحروف الأخرى التي ننطقها عبر تغيير مكان اللسان في تجويف الفم، يجب علينا أن نحّرك لساننا أولاً قبل أن ننطق هذا الحرف.

ومن أجل جعل اللسان يتحرك، حاولنا كل الأساليب، مثل تردد الماء في  la lalaالحلق لإطلاق صوت الغرغرة ونطق ” تر” بشكل مستمر ونطق

مرة بعد مرة وهكذا، وبعد شهر تقريبا، وجدنا أن لساننا يستطيع أن يتحرك.

ربما لم أنطق هذا الحرف بشكل جيد حتى الآن، لكني أعتقد أن كلامي مفهوم لمعظم الأصدقاء العرب، كما يعتبر السماع والحديث من أهم الأجزاء في دراسة لغة أجنبية، وبعد أن استطعنا نطق الحروف العربية، واجهتنا صعوبة أخرى في تبادل الحديث مع المواطنين العرب، ألا وهي “العامية”.

– ما هي الصعوبات اللغوية التي واجهتك في الدول العربية؟

بعد دراستي للغة العربية كتخصصٍ في الجامعة لمدة أربع سنوات، كنت أظن أنني بلغت مستوى ممتازاً فيها، غير أنني عندما سافرت إلى الدول العربية، وجدتني غير قادرة على فهم شيء من المواطنين العرب الذين يتكلمون العامية، بينما أنا أتكلم العربية الفصحى.

عدد الدول العربية 22، ولكل منها لهجة خاصة تقريبا، ويعتبر هذا صدمة كبيرة بالنسبة للصينيين الذين يدرسون اللغة العربية الفصحى فقط في الجامعات الصينية.

ورغم ذلك، لا يزال هناك المزيد من الصينيين يتعلمون اللغة العربية في مختلف الجامعات والمعاهد وكذلك المدارس الإسلامية في أنحاء البلاد  لأننا نحب هـذه اللغة الجميلة.

 – لماذا دعوت الجزائريين إلى أخذ لقاح سينوفارم الصيني بالذات؟

في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد في العالم، يعتبر اللقاح المضاد لهذا المرض الخطير وسيلة فعالة للوقاية منه والسيطرة على انتشاره.

ومنذ تفشي الفيروس، هناك العديد من الخبراء والعلماء الصينيين يعملون على تطوير اللقاحات المضادة لمرض كوفيد 19.

ومنذ نهاية ديسمبر الماضي، أصبح لقاح طورته شركة معهد بكين المحدودة للمنتجات البيولوجية التابعة للمجموعة الوطنية الصينية للتكنولوجيا الحيوية، المنضوية تحت شركة (سينوفارم) أول لقاح يحصل على موافقة سوقية مشروطة من الهيئة الوطنية الصينية للمنتجات الطبية.

وتم استخدام لقاح سينوفاك الذي طورته شركة سينوفاك الصينية بشكل عاجل بين المواطنين الصينيين.

وحتى نهاية جانفي الماضي، تم تطعيم أكثر من 20 مليون شخص باللقاح المضاد لمرض كوفيد 19 في داخل الصين.

وحسب الإحصاءات العلمية، لم يظهر تأثير جانبي خطير على المواطنين الصينيين الذين تلقوا اللقاح حتى الآن.

وأنا شخصيا آخذت لقاح سينوفام أيضا. وأريد أن أقول للجميع: لا تقلقوا على تطعيم اللقاح، يجب علينا أن نثق بالنتائج العلمية.

– ما هي الأعراض التي شعرت بها بعد أخذ اللقاح؟

بعد التطعيم باللقاح، شعرت بالتعب القليل في الجسم والألم الخفيف في موضع الحقن واستمرت هذه الأعراض ليومين فقط،  لكن التعب لم يؤثر على حياتي اليومية وعملي الطبيعي.

وقال الأطباء قبل تطعيمنا إنه يجب علينا أن نستريح جيدا بعد التطعيم، وألا نقوم بالرياضة البدنية الشديدة، بما يساعدنا على الشفاء العاجل من الأعراض.

وبعلمي الشخصي إن اللقاح الصيني، هو لقاح معطل أو مقتول ويستخدم الفيروس الميت الذي لا يضر بجسم الإنسان، لكنه ما زال مفيدا لتحفيز الجسم لإنتاج الأجسام المضادة للمرض. لذلك فهو آمن وفعال.

– الصين متهمة بنشر فيروس كورونا، كيف ترد سعاد على هذه التهمة؟

منشأ فيروس كورونا، فإنه موضوع علمي، ويجب علينا أن ننتظر النتائج العلمية من الخبراء والعلماء.

وفي هذا الخصوص، ما زالت الصين تحافظ على التعاون الوثيق مع منظمة الصحة العالمية.

وكانت المنظمة قد أكدت أن الفيروس مصدره من الطبيعة وما زالت تعمل على التحقق من منشأه الأصلي.

وضروري أن نفهم أن الفيروس هو العدو المشترك لكل البشر وليس الصين فقط التي كانت من أول الدول التي تعرضت لخسائر فادحة في المعركة ضد الوباء.

لكن، بفضل الجهود المشتركة من المواطنين، نجحت الصين في السيطرة على انتشاره في داخل البلاد.

وفي ظل تفشي الوباء في نطاق العالم، أرسلت الصين عددا كبيرا من فرق الخبراء ودفعات كبيرة من المواد الطبية إلى مختلف دول العالم، ومن بينها العديد من الدول النامية لمساعدتها على التغلب على هذا الوباء.

كما أرسلت الصين فريق خبراء إلى الجزائر أيضا، وكذلك المواد الطبية. لأن هناك العديد من الدول كانت قد قدمت مساعدات كبيرة للصين أثناء مواجهتها للوباء، بما فيها الجزائر التي قدمت لبلدي المواد الطبية والملابس الوقائية والأقنعة الطبية في بداية تفشي الفيروس.

وهناك جملة قديمة في الصين تقول: الجمال يرد على الجمال. ولن ننسى المساعدات التي قدمها لنا الآخرون، كما يجب علينا أن نصدق العلم، وألا نربط الفيروس بدولة ما.

– هل يتواجد جزائريون في الصين؟

مع تطور العلاقات الثنائية بين الصين والدول العربية، هناك العديد من الأصدقاء العرب يقيمون في أرجاء الصين، وبمن فيهم الطلاب الوافدين ورجال الأعمال والخبراء المتخصصين.

وفي الصين، يدرس ويعمل عدد كبير من الجزائريين أيضا. مثلا، عرفت بعض الأصدقاء الجزائريين الذين يعملون في بكين.

– ما هي نشاطاتهم هناك؟

من بينهم الصحفيون الذين يعملون في الوسائل الإعلامية الصينية الناطقة باللغة العربية، والتجار الجزائريين الذين يعملون في المتاجر والمطاعم في بكين.

وهناك أيضا بعض الطلاب الجزائريين الوافدين الذين يدرسون في الصين.

وعرفت طالبا جزائريا يدرس في جامعة بمدينة ووهان، وأثناء تفشي الفيروس بها في العام الماضي، ترك هذا الشاب فرص مغادرة المدينة، وفضل البقاء فيها، وقال إنه لن يغادر أصدقاءه الصينيين أثناء الفترة الخطيرة.

وعمل الطالب في جامعته مع الطلاب الآخرين كمتطوعين، ونال إشادة كبيرة من الجامعة وزملائه لقد أثرت قصته فيّ كثيرا.

من أي دولة جئنا غير مهم، الأهم هو صدقنا في التعايش مع الآخرين. أتمنى أن تتعزز الصداقة بين الصين والجزائر تعززا متواصلا، كما أتمنى أن أقدم مساهمة ولو بسيطة في تعزيز التفاهم والتعارف بين الشعبين الصيني والجزائري.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • آسية رشاد

    يا حبذا لو تتعرفين على الاسلام أكثر، فهو الدين الحق الذي ينجيك من الخلود في النار بعد الموت

  • Djamel

    كيف تتواصل سعاد بالفيسبوك علما ان السلطات الصينية حاجبة للفيسبوك كليا

  • الصين

    بلد العلم والاتقان والجودة والبريكولاج فالصين نعم الله في الارض تتجسد في قيم الانسان هناك تتجلى في طبيعته التي لا تنكسر مع اي ظرف بل هناك سر الاهي يلخص كل هذا انه الانسان الذي يهدم الاصنام ليصنع الروبوت واذا جاء الينا الروبوت عبدنا انفسنا لان الصين جند لا يعلم جنود الله الا هو تسخير شامل للبشر انتهت بشريتنا عندما تحررنا من قيمنا العلم في سطور