-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بنك الجزائر يحذر من انتقال الفيروس عبر الأوراق النقدية رغم تعقيمها ويأمر:

أجهزة للدفع الإلكتروني بالصيدليات والعيادات والمتاجر الكبرى لمنع كورونا

إيمان كيموش
  • 4593
  • 8
أجهزة للدفع الإلكتروني بالصيدليات والعيادات والمتاجر الكبرى لمنع كورونا
ح.م

اتخذ بنك الجزائر إجراءات احترازية جديدة لمنع انتشار فيروس كورونا عبر الوكالات البنكية لدى الزبائن والمستخدمين بعد تلقيه تقارير تفيد بتهافت المواطنين على الوكالات لسحب أموالهم، وأكد في مذكرة إعلامية للبنوك والمؤسسات صادرة بتاريخ 24 مارس 2020، تحت عنوان “الإجراءات المتخذة في إطار الوقاية من فيروس كوفيد 19” إلزامية نشر الموزعات الآلية على مستوى الصيدليات والعيادات والمتاجر الكبرى لمنع انتقال العدوى عبر الأوراق النقدية التي تبقى غير آمنة رغم تعقيمها، إضافة إلى توزيع دفاتر الصكوك والبطاقات النقدية مجانا على الأفراد.

ووفقا لمذكرة صادرة عن بنك الجزائر تلقت “الشروق” نسخة عنها، فإن الوسطاء المعتمدين في الساحة المصرفية مطالبون بإدراج طريقة مكافحة فيروس كوفيد 19 ضمن إطار التوجيهات المقررة من طرف السلطات العمومية، ويطلب منهم اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة الأزمة خاصة من حيث النظافة سواء لمستخدميهم أو لزبائنهم.

وفضلا عن ذلك عاينت مصالح بنك الجزائر زيادة طلب السيولة النقدية على فروعها من مختلف الزبائن عبر كل الولايات لاقتناء مشترياتهم وهو ما يمكن أن يحبط كل الإجراءات التي اتخذتها السلطات العمومية لمنع انتشار الفيروس، حيث إن زيادة تواصل الزبائن مع بعضهم وتداول الأوراق المالية رغم كونها معقمة إلا أنها يمكن أن تساهم في نقل الفيروس، وهو ما جعل بنك الجزائر يطالب فروعه بتشجيع الزبائن على التوجه إلى الوسائل غير النقدية على غرار دفتر الصكوك والموزعات الآلية والبطاقات الإلكترونية للدفع والتحويلات المصرفية.

وطالب بنك الجزائر البنوك الوسيطة بضرورة المسارعة في الشروع في استخدام أجهزة الدفع الإلكتروني، من خلال توزيعها بالدرجة الأولى على بائعي المواد الغذائية والصيدليات والمتاجر الكبيرة فضلا عن العيادات للحد من استخدام النقد لأقصى درجة، مشددا على أن البنوك وإضافة لهذه الإجراءات وللحملات الإعلامية والتوعوية بإمكانهم القيام بمجموعة من الخدمات لفائدة زبائنهم على غرار منح دفاتر الصكوك مجانا والبطاقات الإلكترونية للدفع وخاصة للأفراد ويمكن أيضا استخدام الخدمات المصرفية الإلكترونية والشباك الآلي للأوراق النقدية والموزع الآلي للأوراق النقدية والدفع بالبطاقات النقدية، وتزويد التجار بأجهزة الدفع الإلكتروني بدون تكاليف إضافية. ووفقا لذات التعليمة “يولي بنك الجزائر أهمية بالغة للمساهمة النشطة من طرف الفاعلين في الساحة المصرفية ويدعوهم للتفاعل والتجاوب أمام هذا الوضع الاستثنائي، من خلال احترام التوجيهات والتدابير التي اتخذتها السلطات المحلية، مع الحرص على ضمان استمرارية الخدمة، وفي هذا الإطار تحرص مصالح بنك الجزائر على متابعة الإجراءات والتدابير الخاصة بالوسطاء المعتمدين”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
8
  • عبدالله FreeThink

    الدفع بالبطاقة هو من أدوات الدولة الفاشية والرقابة على الناس وعلى مشترياتهم...لكل إنسان الحق في الخصوصية.
    يمكن طبع نقود جديدة تكون مصنوعة من خليط الكتان والقطن ، يمكن تعقيمها وغسلها بشكل عادي ودوري ، سواء من طرف الشعب ، أو الحكومة بسحبها دوريا وتعقيمها وإعادة إرسالها للتداول ...وقد قامت الصين بذلك ايضا.

  • سمير

    غاشي متخلف و ضد العصرنة. الي ما يعرفش يتعلم. الدفع الالكتروني يمنع الغش و يجبر التجار على عدم رفع الأسعار و يجبرهم على دفع الضرائب الحقيقية

  • حمزة

    انتا تهدرغلى الدفع الالكتروني وحنا اكبر مؤسسه مالية في الجزائر البطاقة الالكترونية تاعها تقدر تفليكسي بيها وخلاص تم تحبس (90% من الجزائريين عندهم حساب في بريد الجزائر) ههههه افريها معاهم ومبعد نهدرو

  • عادل

    ماهذا التخلف .في الدول حتى المجاوره الدفع بالبطاقه في جميع المحلات منذ عشرات السنين .حرروا المعاملات الماليه هذه لاتتطلب شهور بل قرار فقط

  • العشرية التدهور

    إبحت على bmcebank تاع الجارة المغرب وقارن تفهم تأخرنا في طرية الدفع مثلا.

  • العشرية التدهور

    الصيدلي الحكيم
    الحكمة تقول عندك أموال مكدسة وتغش ولا تدفع الضرائب , هذي تسمى العصرنة ,وغلق أبواب السرقة وتهرب من الضرائب وتمويل الإرهاب ووووو
    هل أنت ضد العصرنة , لما سائح يجي للجزائر !!!

  • الصيدلي الحكيم

    بنك الجزائر يريد ضرب سرب عصافير بحجر واحد.يريد استرجاع الأموال المكدسة في البيوت و يريد تجريب نظامه و يريك كذلك زيادة مداخيله حيث كل عملية دفع يتم اقتطاع مبلغ معين أظن انه 10 دينار كرسوم على الخدمة و يريد كذلك اغراق الصيدليات و العيادات و المساحات الكبرى في وحل الكريدي تجاهه.حيث ان الأموال لن يجدها البائع في رصيده في الحين و لكن بعد أيام.رانا نخدمو بدراهم ليكيد و ما سلكناش مع مصالح كناص و الروطار تاعها لي يلحق 3 شهور باش تخلصنا وينك يا تزيدونا نتوما هم على هم ههههه.المهم الشعب فاق بيكم ماشي اليوم تجي يا بنك الجزائر تحب دير روحك تخمم عليهم و نتا كل همك الدنانير لي تلهفها من كل عملية.

  • الدفع الإلكتروني الآن ؟؟؟

    في وقت الرخاء كنتم تلعبون وتتمسخرون والآن تتكلمون عن أجهزة الدفع الإلكتروني بدل الأوراق والنقود :
    1- لا أحد يعرف من المواطنين كيف يستعملها لأنها جديدة وفي بدايتها يعني أنتم مثل (اللي يتعلم الحفافة في رؤوس اليتامى).
    2- لا أحد يثق في أجهزتكم لأن القرصنة دايرة حالة ببلدان متقدمة فكيف ببلد لا يحسن إلا الهدرة ؟؟؟
    3- يقول المثل الشعبي لأمثالكم (فاتك الغرس في مارس) فحينما كان عندكم متسع من الوقت والناس لا باس عليها وبخير كنتم تلعبون والآن تتناقضون تطلبون منا البقاء بالمنزل وتجهزون التجار بأجهزة الدفع الإلكتروني يعني نخرجوا نموتوا باه أنتوما تجربوا إلا ينجح نظام الدفع وإلا لا فهل هذا معقول ؟!!!