أخبار الجزائر ليوم الأحد 05 نوفمبر 2023

بعد أن كانت منطقة الزيبان آمنة وخالية تماما من السموم
حجز 4.5 كلغ من “الكوكايين” و65 ألف قرص مهلوس ببسكرة
ع. م
إلى زمن قريب، كان أهل الزيبان يستمعون بدهشة واستغراب، لما تتفضّل به وسائل الإعلام عن إحباط محاولات ترويج السموم بكل أنواعها، ولكن الأمور تغيّرت في السنوات الأخيرة وما حدث في اليومين الأخيرين خير دليل على ذلك، فقد حجزت وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني ببسكرة، وفي عمليتين منفصلتين، 4.5 كلغ من مادة “الكوكايين”، وهي كمية معتبرة تعتبر الأكبر في تاريخ المنطقة ومدن شرق وجنوب البلاد، بالإضافة إلى أكثر من 65800 قرص مهلوس من نوع “بريغابالين 300 ملغ”، مع توقيف خمسة أشخاص للاشتباه في تورطهم في هاتين القضيتين.
في العملية الأولى، وعلى إثر قيام سرية أمن الطرقات التابعة للدرك الوطني ببسكرة بنشاطها بخدمة وشرطة المرور بالطريق الوطني رقم 3 وبالتنسيق مع فصيلة الأبحاث، تم توقيف سيارة من نوع “سيتروين”، وبتفتيشها بدقة، عثر على 4.5 كلغ من “الكوكايين” إضافة إلى 48300 قرص مهلوس مخبأة بإحكام تحت مقاعد السيارة ليتم حجزها مع توقيف المتورطين في العملية، وفي الضربة النوعية الثانية، تمكّن أفراد وحدات الكتيبة الإقليمية للدرك بأورلال، وعلى إثر حاجز للدرك على مستوى الطريق الوطني رقم 3، من حجز 17500 كبسولة مهلوسة من نوع “بريغابالين” كانت مخبأة بإحكام داخل تجاويف أبواب سيارة سياحية تم توقيفها وتفتيشها بناء على معلومات وردت لوحدات الدرك، وبعد الانتهاء من إجراءات التحقيق، تم تقديم المشتبه فيهم الخمسة وأعمارهم تتراوح بين 30 و44 سنة إلى الجهات القضائية المختصة إقليميا.
وبحسب متابعين لشبكات الإجرام، فإن بسكرة مازالت في الغالب عبارة عن منطقة عبور وليست سوقا أو منطقة انطلاق للمروجين، كما أن كمية “الكوكايين” التي تم حجزها كبيرة جدا وهي من أكبر العمليات خلال السنة على المستوى الوطني، لكن مع ذلك، فإن الأرقام المقدّمة من مصالح الأمن والدرك الوطني تؤكد تنامي تعاطي السموم في الوسط البسكري. يذكر أن حملات التوعية في المدارس والمتوسطات والثانويات، حول مخاطر تعاطي المخدرات وخاصة الأقراص المهلوسة المنتشرة بكثرة في المنطقة، كانت قد انطلقت في الربيع الماضي من السنة الدراسية، على أن تتواصل في الموسم الدراسي الحالي، خاصة أن التلاميذ والطلبة تجاوبوا معها وأعطت ثمارا سريعة.
…
أكثر من 190 حالة لمرض التهاب الكبد الفيروسي بالوادي
فيصل. ن
تم تسجيل 191 حالة لمرض التهاب الكبد الفيروسي بولاية الوادي، خلال العشرة أشهر الأولى من السنة الجارية، حسب ما أفاد به مسؤولو قطاع الصحة.
وتوزعت تلك الحالات لهذا المرض المعدي على الفيروس “ب” المتنقل عن طريق الدم (88 حالة) والفيروس “أ” المنتقل عن طريق المياه (84 حالة) والفيروس “س” 7 حالات، كما أوضح مدير الصحة علي غربي.
ويتم اكتشاف حالات الإصابة المسجلة بهذا الداء عن طريق كشوف التحاليل الطبية الواجب تقديمها عند تحرير عقود الزواج الجديدة بمصالح الحالة المدنية بالبلديات (تسلم نسخة منها إلى مديرية الصحة) إلى جانب المعاينات الطبية، لاسيما الحملات الطبية بالمؤسسات الاستشفائية العمومية والجوارية.
وأرجع ذات المتحدث أسباب الإصابة بهذا المرض إلى غياب إجراءات الصيانة والتعقيم للأجهزة الطبية بالعيادات الطبية الخاصة والمؤسسات الاستشفائية العمومية والجوارية، لاسيما بمراكز تصفية الدم وأيضا العيادات الطبية الخاصة، وفي مقدمتها المتخصصة في جراحة الأسنان إلى جانب فضاءات الحجامة.
وأكد السيد غربي بالمناسبة، أن مصالح مديرية الصحة لديها مخطط تفتيش سنوي يتمثل في القيام بزيارات ذات طابع تحسيسي رقابي إلى العيادات الطبية الخاصة والعمومية للوقوف على مدى التجسيد العملي لتقنيات التعقيم العلمي الحديث للأجهزة الطبية.
تجدر الإشارة أنه يتم تزويد المؤسسات الإستشفائية العمومية والجوارية بأجهزة تعقيم حديثة مع ضمان الصيانة، ومنع استعمال التجهيزات القديمة للتعقيم.
…
بعضها بقي شاغرا منذ سنة
لجنة تحقيق في سكنات اجتماعية شاغرة ومؤجرة بوهران
ب. يعقوب
كشف والي وهران، سعيد سعيود، نهاية الأسبوع الماضي، عن تشكيل لجنة تحقيق مكونة من كل القطاعات، مصالح الأمن، ديوان الترقية والتسيير العقاري، أملاك الدولة وديوان الولاية بالتنسيق مع الجهات القضائية في وهران، في إطار ما وصفه، في ختام أشغال الدورة الثالثة العادية للمجلس الشعبي الولائي بـ”محاربة ظاهرة السكنات الاجتماعية الشاغرة والمؤجرة في كامل المدن التي شهدت في الفترة الأخيرة، عمليات توزيع السكنات الاجتماعية أو ما يعرف بالسوسيال”، وتخص التحقيقات العائلات التي استفادت في الشهور الأربعة الأخيرة من مخطط الترحيل الجماعي من “بيوت الصفيح” إلى الأقطاب العمرانية الجديدة.
ووافق رئيس الهيئة التنفيذية لعاصمة الغرب الجزائري، على مقترح النبش في ظاهرة كراء سكنات الدولة بأسعار خيالية، كان رفعه بعض المنتخبين في المجلس الولائي خلاله مناقشة ملف طعون المعنيين بترحيل ساكنة رأس العين إلى القطب السكني في وادي تليلات.
وكشف سعيود، أنه قرَّر فتح ملف “سماسرة سكنات السوسيال” في كل من مدن وهران، بئر الجير، السانيا، وادي تليلات وعين الترك تحديداً، في ظل توارد تقارير إخبارية دقيقة تفيد بوجود عدد هام من العائلات التي استفادت من سكنات اجتماعية، إيجارية ولم تستغلها لحد الآن، وهناك أخرى لم تتوان عن خرق قوانين شغل سكنات الدولة، وقامت بإيجارها لغرباء بأسعار خيالية، قد تتجاوز الـ30 ألف دينار جزائري شهريا.
وقال ذات المسؤول التنفيذي، في اليوم الثاني والأخير من دورة المجلس الشعبي الولائي بوهران، إنه صار من الضروري استرجاع كل السكنات المؤجرة، والتي تجاوزت في حي سكني شعبي في مدينة وهران، دون أن يذكره بالاسم، حدود الـ100 وحدة سكنية، لافتا إلى أن هناك ما يثبت ذلك بالدليل، موازاة مع ورود معلومات عن بقاء سكنات شاغرة دون أن تشغلها العائلات التي حصلت عليها في أواخر 2022 أو بمناسبة 5 جويلية.
وأردف الوالي قائلا: “سيتمّ تجريد فئة واسعة من المواطنين غير الجديرين بالاستفادة من السكنات، التي سلِّمت في إطار الصيغة السكنية العمومي، الإيجاري “سوسيال” بقوة القانون، سواء بمتابعتهم قضائيا أو بالطرق الودية بتوافر أدلة الإثبات، وذلك بتوظيف كل الآليات المشروعة، لانتزاع الحق العمومي من أشخاص، ثبت أنهم تصرفوا في شقق بصيغة إيجارية وليس تمليكية سواء عن طريق تأجيرها أو بيعها”.
في هذا السياق، باشرت الجهات الموكل إليها التحقيق، أشغالها من خلال التحقّق ميدانيا من التقارير التي بحوزتها، والتي تفيد بإقامة غرباء محل المستفيدين الأصليين من السكن الاجتماعي، الإيجاري، وإظهار العدد الحقيقي للسكنات الشاغرة التي لم يشغلها أصحابها لحد الآن، رغم مرور أكثر من 6 أشهر على توزيعها.
وتشكّل هذه العملية الهامة امتدادا لتحقيقات موسّعة باشرتها دواوين الترقية والتسيير العقاري “أوبيجي”، تحت إشراف ولاة الجمهورية في مناطق عدّة، وأسفرت عن تجريد العشرات من الأشخاص من السكنات في سعيدة، الجلفة، مستغانم والشلف، بحسب المعطيات التي تتوافر لدينا، حيث تم مباغتة فئات واسعة من المستفيدين من شقق والتي تدخل ضمن أملاك الدولة، على إثر وقوف لجان التحقيق على تأجيرها وبيعها، وتم الإعلان عن إسقاط استفادات الكثيرين بعد صدور أوامر قضائية على مستوى الأقسام الاستعجالية تقضي بإخلاء السكنات.
ويعرف قطاع السكنات الاجتماعية، الإيجارية أو ما يعرف بسكنات “السوسيال”، حالة من الانفلات الكبير، إلى درجة أنّ سكنات الدولة أضحت محل بيع وتنازل واستبدال، على الرغم من غياب أي صيغة قانونية في هذا الإطار، مثلما تضمنه عقد الإيجار الممضي ما بين المستفيد الأصلي والهيئة الوصية حول تسيير الأملاك العمومية ممثلة في دواوين الترقية والتسيير العقاري، إلى درجة أن أسعار الإيجار وصلت حاجز الـ3 إلى 4 ملايين سنتيم شهريا بالنسبة لشقة من 3 غرف في العديد من الولايات، وهو ما يرسم صورة واضحة عن ظاهرة التصرف في سكنات الدولة بشكل فادح للغاية.
…
15 جريحا في اصطدام بين حافلة وسيارة في باتنة
ط. ح
أصيب، عصر السبت، 15 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة إثر حادث مرور وقع بعد اصطدام بين سيارة سياحية وحافلة لنقل المسافرين، قرب منطقة شالمة ببلدية ودائرة ثنية العابد بولاية باتنة.
وأسفر الحادث عن إصابة ركاب تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 40 سنة، إصابات بعضهم متفاوتة الخطورة ما حتم إسعافهم في عين المكان قبل تحويلهم للمستشفى الكائن بدائرة منعة.
وكان حادث آخر وقع، السبت، مخلفا 8 جرحى في اصطدام تسلسلي على مستوى وادي الطاقة بدائرة ثنية العابد، ما حتم نقلهم على جناح السرعة لمستشفى الدائرة لتلقي العلاج عقب إسعافات أولية قدّمت لهم في عين المكان.
…
توقيف 6 أشخاص هددوا شابا بالأسلحة البيضاء في قالمة
نادية. ط
تمكن عناصر الشرطة القضائية بأمن ولاية قالمة، نهاية الأسبوع من توقيف 6 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 20 و33 سنة، بعد تورطهم في قضية التهديد بالاعتداء وحمل أسلحة دون مبرر شرعي.
المشتبه فيهم تم توقيفهم بناء على النداء الذي تقدم مواطن يبلغ من العمر 35 سنة، إثر تعرضه للتهديد بالأسلحة البيضاء من طرف أشخاص على مستوى حي 19 جوان. وفور تلقيهم البلاغ تنقل عناصر الشرطة القضائية إلى عين المكان، أين تم توقيف المشتبه فيهم بعد العثور بحوزتهم على سلاحين أبيضين من الحجم الكبير و3 سواطير كانت مخبأة داخل دراجة نارية تعود لأحدهم.
وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تم توقيف المشتبه فيهم واقتيادهم إلى مقر المصلحة للتحقيق معهم وتكوين ملف قضائي ضدهم وتقديمهم أمام الجهات القضائية بتهم التهديد بالاعتداء، وحمل أسلحة بيضاء تتمثل في سكينين وسواطير دون مبرر شرعي.