-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مقتل شاب بطعنات خنجر، العثور على شاب مشنوقا ببيته

أخبار الجزائر ليوم الأحد 14 أفريل 2024

الشروق أونلاين
  • 962
  • 0
أخبار الجزائر ليوم الأحد 14 أفريل 2024
أرشيف

رابع جريمة بالولاية في ظرف شهر
مقتل شاب بطعنات خنجر بسطيف
سمير مخربش
شهدت ولاية سطيف، السبت، جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر، تلقى طعنات خنجر لفظ على إثرها أنفاسه الأخيرة في موقع الحادثة.
الجريمة وقعت ببلدية عين الكبيرة بشمال ولاية سطيف، وكان ذلك بحي بلعابد محمد أين نشب خلاف بين الضحية المدعو هشام حراد البالغ من العمر 21 سنة والجاني الذي نفذ فعلته ولاذ بالفرار. وحسب المعلومات الأولية، فإن الخلاف تحول إلى شجار وتشابك بالأيدي ليخرج المتهم خنجرا ويوجه به عدة طعنات للضحية الذي أصيب في البطن والفخذ، ليسقط وسط بركة من الدماء، أين لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصول سيارة الإسعاف، التي اخترقت جموع المواطنين الذين تجمهروا في موقع هذه الجريمة التي اهتزت لها مدينة عين الكبيرة بكاملها.
وبعد فتح تحقيق في القضية، تم إلقاء القبض على المتهم الذي يبلغ من العمر 21 سنة. وحسب المقربين من الضحية، فإن هشام شاب خلوق لم يعرف عنه أين سوء، ولم يسبق له أن تسبّب في أذى أي شخص، ويُجهل لحد الساعة سبب الخلاف الذي نشب بينه وبين المتهم.
يذكر أن الحادثة تعد رابع جريمة بولاية سطيف في ظرف حوالي شهر، حيث لقي شاب حتفه في شهر مارس المنقضي، ويتعلق الأمر بالمدعو أنيس ساعي البالغ من العمر 22 سنة، المنحدر من بلدية بيضاء برج بجنوب شرق ولاية سطيف، الذي تنقل رفقة شخصين على متن سيارة سياحية من بيضاء برج إلى بلدية التلة، ولما وصل الثلاثة إلى منطقة السبخة نشب بينهم خلاف حاد، سرعان ما تحول إلى شجار باللكمات ليخرج بعدها المتهم خنجرا ويوجه به طعنات قاتلة للضحية الذي ظل يتخبط في بركة من الدماء. وفي جريمة ثانية وقعت بتاريخ 6 أفريل بدوار ذراع حليمة ببلدية أولاد صابر بحدود بلدية قجال بولاية سطيف، عثر فلاحون على جثة امرأة محروقة وسط كومة من الصوف، ووجهت التهمة إلى زوجها الذي ألقي عليه القبض بعدما تورط في طعن زوجته ومحاولة إخفاء آثار الجريمة بحرق جثتها. وأما الجريمة الثالثة، فقد وقعت بمنطقة لمزارة ببلدية قجال بولاية سطيف، أين ذهب ضحيتها المدعو عبد السميع درافة البالغ من العمر 31 سنة، والذي دخل في شجار مع ابن عمه بسبب أنبوب غاز ليقوم المتهم بدهسه بجرار فلاحي، ما تسبّب له في جروح خطيرة أدخلته قاعة الإنعاش بمستشفى سطيف مدة 5 أيام، فارق بعدها الحياة.
لتعيش بذلك ولاية سطيف، في الآونة الأخيرة، جرائم القتل العمدي التي هزت النفوس، وحيّرت العائلات الآمنة في بيوتها.

العثور على شاب مشنوقا ببيته العائلي في أم البواقي
ج. لمودع
تم العثور السبت، على شاب يبلغ من العمر قرابة السبعة والعشرين سنة، من العمر، مشنوقا بواسطة حبل بالبيت العائلي، وحسب مصادر، فإن الحادثة تعود إلى ليلة الجمعة إلى السبت بحي بوعافية بعين فكرون في ولاية أم البواقي، أين عثر أحد أفراد العائلة على الضحية، داخل بيته يتدلى وسط غرفته بواسطة حبل.
وحسب مصدر “الشروق” فإن المتوفى لا يعاني من أي اضطراب نفسي، وكان متزوجا ويعيش بالبيت العائلي بعد أن طلق زوجته، غير أن الوضعية الاجتماعية حسب محيط العائلة كانت مزرية، وخاصة بعد أن طلق زوجته، ينتمي إلى عائلة بسيطة جدا، أبوه يعمل حارسا بمستودع البلدية، وقد تم نقله إلى مستشفى المدينة لإجراء التشريح الطبي لمعرفة سبب الوفاة، فيما تم فتح تحقيق من الضبطية القضائية لمعرفة ملابسات الحادثة.

مقتل مجوهراتي داخل محلّه بعين تموشنت
ب. ياسين
اهتزت مدينة حمام بوحجر بولاية عين تموشنت السبت، على وقع جريمة قتل شنعاء، راح ضحيتها “بن عمر خالد” البالغ من العمر 40 سنة، وهو بائع مجوهرات، بعد تعرضه لعدة طعنات بالجسم، سببت له نزيفا حادا وإصابات أدت إلى وفاته.
حسب المعلومات الأولية التي استقيناها، فإن الجريمة وقعت جراء نزاع حول مبلغ مالي بين الجاني والضحية، ليتحول الخلاف الذي دار بينهما إلى شجار، انتهى بجريمة قتل، كان محل الضحية مسرحا لها، حيث تعرض الضحية إلى طعنات بآلة حادة بالجسم، تم إسعافه ونقله على إثرها إلى مصلحة الإنعاش بمستشفى “بريبع عبد القادر” بذات البلدية، أين حاول أطباء المناوبة إسعافه لإنقاذ حياته، غير أنه وبعد ساعات من التدخل الجراحي، لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بالإصابات والجروح الخطيرة التي تعرض لها.
هذا وفتحت مصالح الأمن تحقيقا، بغرض معرفة أسباب وظروف وملابسات ارتكاب هذه الجريمة الشنعاء التي لا تزال غامضة.
الجدير بالذكر، أن الضحية متزوج وأب لطفلين، وقد انتشر خبر وفاته بسرعة البرق وهز مشاعر سكان مدينة حمام بوحجر، الذين تداولوا الخبر على نطاق واسع، وأجمعوا كلهم على طيبة الضحية وأخلاقه العالية، كونه كان دوما سباقا للعمل الخيري والتضامني.

زوجة الضحية تعرضت إلى الاعتداء بالسلاح الأبيض
المؤبد لعصابة قتلت تاجرا داخل مسكنه ببومرداس
سعيدة. م
عالجت محكمة الجنايات بمجلس قضاء بومرداس مؤخرا، إحدى قضايا القتل البشعة التي ارتكبتها عصابة متكونة من ثلاث شباب أعمارهم بين 20 و27 سنة، في حق صاحب محل خاص بالهواتف النقالة وأجهزة الإعلام الآلي، بعد اقتحام منزله للسرقة، كما تعرضت زوجته للاعتداء بأسلحة بيضاء، ما تسبب لها في إصابات بليغة ألزمتها المستشفى لعدة أشهر.
قضية الحال كانت قد اهتزت لها خميس الخشنة غرب بومرداس قبل أشهر، حيث تلقت مصالح الأمن بلاغا عن وجود جريمة قتل في احد المساكن إثر سماع صوت امرأة تطلب النجدة من الجيران. وبعد التنقل لمسرح الجريمة تبين أن صاحب المسكن تعرض لعملية قتل بشعة بسلاح أبيض، حيث تعرض لأكثر من 20 طعنة في أنحاء مختلفة من جسمه، وحسب تصريحات الضحية الثانية وهي زوجته كشفت أنه في وقت متأخر من الليل سمعا أصواتا غريبة داخل المنزل وعند خروج زوجها لتقصي الآمر واجهه ثلاثة أشخاص ملثمين ومدججين بأسلحة بيضاء واعتدوا عليه حتى قتلوه لما حاول مقاومتهم، ثم توجه أحدهم إليها أرغمها على منحه أموالا ومجوهرات تحت طائلة التحديد بسلاح أبيض، حيث سلمته مبلغ 20 مليون سنتيم ومجوهراتها بقيمة تفوق 200 مليون سنتيم.
ولم يكتف عند هذا الحد، حيث قام بطعنها هي الأخرى عدة طعنات وبعدها لاذوا بالفرار. ومع استمرار التحريات حول القضية تقرب أحد الجيران للإدلاء بشهادته وكشف أنه يوم الوقائع وبينما كان يركن شاحنته في وقت متأخر من الليل، لمح المتهمين يركضون و د تعرف على أحدهم كونه من أبناء الحي واستغلالا لهذه الشهادة تم التوصل للمتهمين وتحويلهم على التحقيق.
من جهته اعتبر ممثل النيابة الوقائع خطيرة وطالب بتسليط عقوبة الإعدام على جميع المتهمين، في حين أصدرت هيئة المحكمة حكما يدين المتهمين الثلاثة بعقوبة السجن المؤبد.

ضبط كيلوغرامين من “الكيف” ومهلوسات بمعقل التنظيم
السجن لمموني جماعة إرهابية بالمؤثرات العقلية في بومرداس
سعيدة. م
فصلت محكمة الجنايات الاستئنافية ببومرداس مؤخرا، في ملف أربعة إرهابيين سابقين كانوا ينشطون في تنظيم يتمركز بمنطقة بغلية شرق بومرداس، حيث تمت إدانتهم بعقوبات تراوحت بين 15 و20 سنة سجنا عن تهم الانخراط ضمن جماعة إرهابية مسلحة وتمويلها وتسهيل أعمال إرهابية على مستوى شرق ولاية بومرداس، إلى جانب حيازة المخدرات والحبوب المهلوسة والمتاجرة فيها.
قضية الحال حسب ما دار في جلسة المحاكمة، اعترافات إرهابيين تم توقيفهم في عملية سابقة، وكشفوا أن المتهمين الثلاثة الماثلين أمام المحكمة كانوا يعملون لصالحهم، حيث كانوا يسهلون لهم ولزملائه بالتنظيم الإرهابي الدخول لقريتهم، خاصة خلال زيارات الإرهابيين لأهاليهم، كما كانوا يقومون بجمع المؤونة والأموال. كما كانوا يقومون بترصد تحركات مصالح الأمن. وكانت الاتصالات تجرى بين الجانبين، عبر الهاتف وكذا عبر أشخاص ثقاة، ويتواصلون معهم بكلمات سر.
وزيادة على المهام سالفة الذكر، أوكلت للمتهمين مهمة نقل بعض العناصر الإرهابية ومتاعهم بسيارة المتهم الثالث الذي كان في حالة فرار لفترة مقابل أجرة معتبرة. وجرى توقيف المتهمين الأول والثاني، مباشرة بعد العملية التي قامت بها عناصر الأمن بمنطقة بن شود أين ألقي القبض على الإرهابي الخطير المدعو شعبان وأسفرت العملية عن ضبط كمية معتبرة من المخدرات قاربت 2 كلغ، وصفائح من الحبوب المهلوسة، واعترفوا بأن المخدرات كانت موجهة للعناصر الإرهابية ويتم تسليمها لأمراء السريات بطلب منهم وقد تعودا على اقتنائها لهم عدة مرات.
أما الإرهابيون الموقوفون، الذين اعترفوا على المتهمين في قضية الحال، فأفادوا أن انضمامهم للعمل الإرهابي جاء بوساطة من قريبهم، الذي هدد بقتلهم وإلحاق الأذى بعائلاتهم.

المساحة المعالجة بلغت 180 هكتار
جراد قادم من المغرب يغزو المساحات الزراعية بسيدي بلعباس
زواوية. ق
تحاول منذ قرابة الأسبوعين، المصالح الفلاحية، لولاية سيدي بلعباس، فرض سيطرتها على بؤر انتشار أسراب الجراد القادم من المغرب، بكل من بلديتي زروالة وتلموني، الواقعتين بالجهة الشرقية للولاية، حيث بلغت المساحة المعالجة، لحد الآن بالمبيدات للقضاء على هذه الحشرة الضارة، التي تفتك بمحاصيل الحبوب، وحتى الأشجار المثمرة حوالي 180 هكتار، فيما لا تزال عملية رش المبيدات قصد تطويق تلك البؤر، متواصلة إلى حدّ الآن.
وقد تحركت مصلحة حماية النباتات، بمديرية الفلاحة، بعد إخطارها من طرف فلاحي المنطقة، لاسيما أولئك المتواجدة أراضيهم، بمنطقة الحجاجرة، الواقعة بين بلديتي زروالة وتلموني، بعد أن غزتها أسراب الجراد المغربي، حسب ما علمته “الشروق” من المفتش المركزي بمصلحة حماية النباتات، في مديرية المصالح الفلاحية للولاية صابرينة بن جعفر. وبناء عليه، تنقل أعوان مفتشية حماية النباتات، لمعاينة الأماكن المتضررة، خاصة وأن هذه الحشرة تتسبب في إتلاف محاصيل الحبوب، وحتى منتج الأشجار المثمرة، ومن ثم صياغة تقرير مفصل لإخطار المحطة الجهوية لحماية النباتات لولاية تلمسان، قصد التعجيل بمحاصرة تلك البؤر، خاصة وأن المقاطعة الفلاحية بالمنطقة، أكدت خطورة الوضع في حالة التأخر عن التدخل العلاجي للمساحات التي اكتسحها الجراد المغربي. ولأجل ذلك شرعت فرقة مفتشية حماية النباتات، القادمة من المحطة الجهوية لحماية النباتات بولاية تلمسان، في علاج المساحات المتضررة، والقضاء على هذه الحشرة، وذكر رئيس فرقة المعالجة على مستوى المحطة المذكورة قدور حدو لـ”الشروق” أن المساحة المعالجة بلغت لحد الساعة 180 هكتار، فيما لا تزال العملية متواصلة بإقليم بلديتي، زروالة وتلموني، وحسب القائمين على هذه الفرقة، فإن بؤر انتشار هذه الحشرة، من السهل السيطرة عليها، كونها لا تزال في مراحلها الأولى، إلا أن الوضع يتطلب العمل بوتيرة متسارعة قصد الانتهاء من علاج كافة المساحة المتضررة الشاسعة، في أقرب وقت، ودعا القائمون على هذه الحملة الفلاحين إلى التعاون معهم، والتبليغ في حالة ظهور أي بؤر جديدة، قصد السيطرة عليها بسرعة، خاصة وأن هذه الحشرة مصنفة ضمن أخطر الآفات، التي من شأنها إتلاف المحاصيل الزراعية من حبوب، وحتى ثمار الأشجار، في حالة التهاون في القضاء عليها.
والجدير بالذكر أن المصالح الفلاحية لولاية سيدي بلعباس، تجد هذا الموسم صعوبة، في الحفاظ على سلامة منتجات المحاصيل الزراعية، قبل بداية حملة الحصاد والدرس، بسبب عدد الآفات، التي أصابت محصول هذا العام، بدءا بانتشار الفطريات الضارة، بسبب التقلبات الجوية الأخيرة، وما صاحبها من ارتفاع درجات الحرارة، ببعض البلديات على غرار بلدية تسالة، أعقبها انتشار حشرة الدودة البيضاء في حقول بلدية سيدي علي بوسيدي، لتظهر في الآونة الأخيرة حشرة الجراد المغربي ببلدتي زروالة وتلموني.

مطالب بضمان التواجد الطبي في الملاعب
خامس حالة وفاة للاعب كرة خلال مباراة بسكيكدة
إسلام. ب
‏توفى لاعب كرة قدم هاوي ستيني يدعى عثمان دغبج مساء السبت، على أرضية الملعب الجواري بحي الممرات بعاصمة الولاية سكيكدة، وذلك خلال مقابلة في كرة القدم احتضنها الملعب المذكور. وتفيد أطوار الحادثة الأليمة التي اهتز لها سكان المنطقة، بأن الفقيد الضحية المنحدر من نفس الحي كان يلعب في مقابلة افتتاحية في صنف الكهول لنهائي دورة رمضان بالملعب الجواري، وبعد 10 دقائق من بداية اللقاء سقط على الأرض مغشيا عليه، وبعد نقله إلى مصحة أبو القاسم القريبة من الحي وفحصه، تبين بأنه قد توفي بسكتة قلبية مفاجئة، لينقل بعدها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى سكيكدة، هذا ووري الثرى أمس الأحد بمقبرة الزفزاف، في جو مهيب وبحضور جمع غفير من اصدقائه وأفراد عائلته وكل سكان المنطقة.
يذكر أن الضحية أمين ضبط رئيسي سابق بمحكمة سكيكدة، ونائب رئيس بلدية سكيكدة للعهدة السابقة 2017- 2021، كان مكلفا بالنظافة والبيئة، ومدرب رياضة الكاراتيه، وحاصل على الحزام الأسود في هذه الرياضة، ومسيّر نادي شباب ممرات سكيكدة لكرة القدم الناشط في بطولة الرابطة الجهوية الثانية بقسنطينة.
وصرح صديقه كمال بن يحيى لجريدة الشروق بأن الضحية كان في صحة جيدة ولم يعان أي مرض، وأنه مرح جدا، حيث قال له سأسجل هدفا ثم أغادر الملعب، وبعد مرور 10 دقائق عن انطلاقة اللقاء سقط على الأرض مغشيا عليه، ليتم نقله إلى مصحة أبو القاسم أين تأكد لفظه أنفاسه الأخيرة، ويضيف الصديق بأن الضحية يعشق رياضة كرة القدم حتى النخاع حتى أنه توفي في الملعب، كان طيبا متسامحا محبا للخير سباقا لمساعدة الفقراء والمحتاجين غيورا على ولاية سكيكدة، وآخر صورة له أخذها مع صديق له بالملعب المذكور قبل ثواني قليلة من بداية اللقاء.
للإشارة تعتبر هذه الحادثة الخامسة من نوعها في ملاعب ولاية سكيكدة، بعد الاولى للشاب أسامة شريط 27 سنة، المنحدر من قرية القلعة، بدائرة أم الطوب، والذي كان يلعب في الملعب الجواري، بقرية سيدي قمبر، بذات الدائرة، وبعد نهاية المباراة توجه لشرب المياه، ليسقط بعدها على الأرض من دون حركة ولا نفس، وبعد فحصه تبيّن بأنه فارق الحياة، والثانية للشاب إسحاق العلمي، الذي توفى بسكتة قلبية على أرضية الملعب الجواري بقرية بومعيزة بدائرة بن عزوز، شرق الولاية، واللاعب نبيل بن عاشور 45 سنة بمرج الديب إثر سكتة قلبية بعد نهاية اللقاء، ولاعب وداد سكيكدة السابق معاوي خالد، بعد سقوطه على أرضية قاعة 20 أوت 1955 بسكيكدة خلال إحدى مباريات ما بين الأحياء الرمضانية، وذلك إثر سكتة قلبية حادة أصابت اللاعب البالغ من العمر 38 سنة، والذي كان يخوض مباراة مع فريق الحي الذي يقطن فيه ضد حي آخر برسم الدورة الرمضانية لما بين الأحياء. وطبعا من دون نسيان وفاة ثلاثة لاعبين في كرة اليد في حادث مرور مروع وقع على مستوى حي بشير بوقادوم بسكيكدة وهم اللاعب المحوري بريوط أمير 27 سنة الناشط في فريق الشباب الرياضي لبلدية الحروش الناشط في بطولة القسم الوطني الممتاز وزميله الجناح الأيسر شلبي حسام 21 سنة، واللاعب بمنتخب الناحية العسكرية الخامسة بقسنطينة رجيل عمار 20 سنة.
وخيم أمس الحزن على العائلة الكروية بسكيكدة بمجرد انتشار خبر وفاة عمي عثمان دغبج، الذي تميز بأخلاق عالية، حيث أدى صلاة التراويح بمسجد الحي، هذا وشيعت جنازته بمقبرة الزفزاف، بحضور جمع غفير من الأسرة الرياضية من داخل وخارج الولاية ومن سلك القضاء ومن زملائه بمختلف المجالس الشعبية البلدية بسكيكدة.
وعلى صعيد آخر، قرع عدد من الأطباء بينهم الدكتور رضا عرار، ناقوس الخطر بعد تكرار الفواجع وطالبوا بعدم التحمس للرياضة من جري ولعب للكرة وإجهاد للنفس، من دون تغطية صحية، خاصة بالنسبة للكهول، لأن المصاب بارتفاع الضغط الدموي مثلا مطالب باستشارة طبيب وإجراء فحوصات دقيقة قبل ممارسة رياضة، تتطلب جهدا قد يؤزم من حالته التي قد تصل إلى حالة الوفاة كما حدث لهؤلاء.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!