-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تفكيك ورشة لتقليد "الشمة" بقيمة 2.5 مليار، تفكيك شبكة وطنية لتهريب المخدرات

أخبار الجزائر ليوم الأربعاء 03 جانفي 2024

الشروق
  • 871
  • 0
أخبار الجزائر ليوم الأربعاء 03 جانفي 2024
أرشيف

تفكيك ورشة لتقليد “الشمة” بقيمة 2.5 مليار بسطيف
سمير مخربش
نجحت مصالح الدرك بولاية سطيف، الأربعاء، من تفكيك ورشة سرية لتقليد “الشمة” عثر بداخلها على عتاد مهم، وكميات معتبرة من المواد التبغية بقيمة إجمالية تقدّر بـ2 مليار ونصف.
العملية سجلت بجنوب ولاية سطيف بمنطقة الشط التابعة لبلدية عين ولمان، أين قامت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بمتابعة التحركات المشبوهة التي تحول حول مستودع به نشاط خفي. وبعد ضبط الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع النيابة الحلية، قامت الفرقة المختصة بمداهمة المكان، لتعثر على كمية هامة من مادة الشمة المقلدة والتي تقدّر بحوالي 570 ألف كيس من مختلف الأنواع التي تسوّق بدون رخصة، والتي اعتاد أصحابها على توزيعها على مختلف ولايات الوطن بطريقة غير قانونية، مع استغلال تسميات غير معترف بها.
كما عثرت الفرقة على عتاد مهم يستعمل في تعليب مادة “الشمة” دون أي سند قانوني. وحسب بيان لمجموعة الدرك بولاية سطيف، فإن قيمة المحجوزات بلغت 2 مليار و520 مليون سنتيم.
وحسب التحريات الأولية، فإن صاحب الورشة البالغ من العمر 45 سنة ينشط بطريقة سرية داخل مستودع مغلق، ولا يحوز على أي وثيقة تسمح له بممارسة هذا النشاط.
يذكر أن هذا النوع من النشاط استفحل بالجهة الجنوبية بولاية سطيف، التي تعرف انتشارا ملحوظا لعلامات “الشمة” المقلدة، والتي توزع بطريقة غير قانونية، دون حصول أصحابها على اعتماد يسمح لهم بتسويق هذا المنتج المصنع في ورشات سرية تشكّل منافسا غير شرعي للشركة الوطنية لصناعة التبغ والكبريت، التي تكبّدت خسائر بالملايير نتيجة هذا التقليد الذي لم تعرف له نهاية.

أحد عناصرها كان يتنكر في زي نسوي
خمس سنوات سجنا لعصابة السطو على المنازل بوهران
خ. غ
وقّعت محكمة الجنايات الابتدائية بمجلس قضاء وهران عقوبة 5 سنوات سجنا في حق أربعة أشخاص، متورطين في جنايتي تكوين جمعية أشرار والسرقة بتوافر ظرفي التعدّد والكسر، اللتين راح ضحيتهما جارهم، الذي سلبوه من داخل مسكنه في وقت غيابه، مجوهرات من الذهب الخالص المرصع بالماس، وأموال بالعملتين الوطنية والأجنبية، كما ألزمت المدانين بتعويض المجني عليه عن طريق التضامن بينهم، بمبلغ مليوني دينار جزائري، بعدما قدّرها طلب دفاع الطرف المدني بـ700 مليون دج.
تعود وقائع هذه القضية إلى تاريخ 09-10-2021 بآرزيو، أين تعرض منزل الضحية (ب. ي) للسرقة عن طريق كسر بابه الحديدي، استهدفت ما قل وزنه وغلا ثمنه، حيث صرح المعني أمام مصالح الأمن عند إيداعه شكوى في الموضوع قيدها ضد مجهولين، أن هؤلاء سلبوه مبالغ مالية بالعملتين الوطنية والصعبة، متمثلة في 40 مليون سنتيم و4 آلاف أورو، بالإضافة إلى مجوهرات، منها سوار مرصع بفصوص من الأحجار الكريمة، وأخرى سويسرية الصنع، قبل أن يتوصل، وفق ما ورد في الملف دائما، بقرص مضغوط لكاميرا مراقبة خاصة بجاره، والتي رصدت أثناء وقوع الجريمة شخصين بملامح غير واضحة، أحدهما كان يرتدي بذلة رياضية سوداء اللون، والثاني كان متنكرا في زي نسائي من نوع “حايك”، ليقدم على أساس ذلك الفيديو اسمين للمشتبه فيهما من أبناء الحي، مشيرا إلى أن الأول شاهده بعد الواقعة يسير في الشارع بنفس البذلة الرياضية الظاهرة على القرص المذكور، وهويته الحقيقية المتهم في قضية الحال (س. ع)، ثم أورد بعدها اسمين لاثنين آخرين أحدهما يدعى (ر. ن).
عند توقيف المدعو (س. ع) واستجوابه من طرف الضبطية القضائية بخصوص الواقعة، اعترف هذا الأخير بسرقته الضحية، محدّدا نصيبه منها وذلك الذي استلمه باقي شركائه، الذين تم التوصل إلى علاقتهم بهذه الجريمة استنادا لعدد الاتصالات الهاتفية التي أجريت بينهم بتاريخ الواقعة، من بينهم المدعو (خ. ع) الذي كشف المتهم الأول عن هويته، قبل أن يتراجع أثناء التحقيق القضائي عن جميع اعترافاته تلك، وينفي تورطه رفقة (خ. ع) في قضية الحال.
خلال المحاكمة، تمسك المدعو (س. ع) بإنكار قيامه بسرقة الضحية (ب. ي) من داخل مسكنه. وبخصوص تعرف الضحية عليه من خلال قرص كاميرا المراقبة، أوضح دفاع المتهم أن المعني ذكر اسم (زكي) على أساس أنه الهوية المعروف بها وسط أبناء حيه، فيما قال أن كافة من يعرفونه ينادونه باسم (عصام)، وكذلك نفى المتهمون الباقون ارتكابهم الأفعال المنسوبة إليهم، وهم (خ. ع)، (ع. م. ا) و(خ. م)، مبررين العدد الكبير من المكالمات التي أجروها بينهم، آنذاك، بالقول أن دورات كروية كانت تنظم بحيهم “أحمد زبانة”، وكانوا من بين منشطيها.
من جهة أخرى، التمست ممثلة الحق العام تسليط عقوبة 20 سنة سجنا في حق كافة المتهمين، قبل النطق بالحكم سالف الذكر.

تفكيك شبكة وطنية لتهريب المخدرات بالجلفة
نورين. ع
علمت “الشروق” من مصادر موثوقة، أن الجهات الأمنية تمكّنت من تفكيك عصابة من خمسة أفراد متخصصة في نقل وتخزين والمتاجرة بالمخدرات.
وأشارت مصادر “الشروق” إلى أن فرقة مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات بمصلحة الشرطة القضائية بأمن ولاية الجلفة تمكّنت من الإطاحة بهذه الشبكة التي تنشط في ولاية الجلفة والعديد من الولايات تتراوح أعمارهم ما بين 23 و50 سنة، العملية جاءت إثر معلومات واردة لذات الجهات بنشاط العصابة على مستوى ولاية الجلفة مع استعمال امرأتين قصد تضليل الجهات الأمنية، وقامت ذات المصالح بتكثيف العمل الاستعلامي وتم تحديد المكان وحتى السيارة المستعملة وهي من نوع “داسيا لوڨان” بأحد أحياء المدينة، وبعد وضع خطة محكمة، تم توقيف هذه المركبة التي كان بها ثلاثة أفراد من الشبكة حيث تم توقيفهم وتحويلهم، وبعد عملية التحري والتحقيق، تم ضبط 100 قرص من نوع “إكستازي” ومبالغ مالية من عائدات المتاجرة مع هواتف نقالة تستعمل من طرف هذه الشبكة.

أوهمها بمقدرته على منح الحرية لزوجها السجين
نقيب مزيف يجرّد سيدة من أموالها وحليّها بميلة
نسيم. ع
تعرضت سيدة متزوجة، في العقد الرابع من عمرها، تقطن ببلدية فرجيوة التي تبعد بـ34 كلم غرب عاصمة الولاية ميلة، بحر الأسبوع الجاري، للابتزاز، النصب وانتحال صفة عسكرية، حددت السلطات شروط منحها، متبوع بالتهديد، من قبل أحد المحتالين، يدّعي بأنه نقيب بالجيش، وله معارف في القضاء، من أجل تبرئة زوجها المتواجد بالسجن، أين سلبها مبالغ مالية هامة على دفعات متعددة، كذا مصوغاتها من المعدن الأصفر.
مصادر “الشروق” الأمنية، كشفت، بأن السيدة الضحية بعد أن شكّت في المحتال الذي جرّدها من أموالها ومصوغاتها تقدمت بشكوى رسمية لدى الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بأمن دائرة فرجيوة، فباشرت عناصر الضبطية القضائية أبحاثها وتحرياتها تحت الإشراف الدائم والمستمر لوكيل الجمهورية المختص إقليميا، مكنتهم من تحديد هوية المشتبه فيه الأول وتوقيف أفراد الشبكة البالغ عددهم خمسة، تتراوح أعمارهم ما بين 39 و51 سنة، من بينهم أصحاب محلات لبيع المجوهرات اشتروا ما قدمه لهم المحتال من معدن أصفر هو ملك لضحيته.
واستكمالا لإجراءات التحقيق المعمق وتنفيذا للأذونات بالتفتيش الصادرة عن النيابة المختصة، تم استرجاع مجموعة من الحليّ ملك للضحية، سلبت منها عن طريق النصب والاحتيال متبوع بالابتزاز والتهديد، كما أنه من خلال التحقيق الذي قامت به عناصر الفرقة، تبيّن وجود ضحية أخرى وهي سيدة من نفس الولاية، كانت لقمة لنفس الشبكة وبنفس الأسلوب الإجرامي، حيث تم استرجاع بعض مجوهراتها الخاصة.
بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية تم تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة المختصة عن تهم تتعلق بالابتزاز والنصب، الاحتيال لسلب ثروة الغير، انتحال صفة حددت السلطات المدنية والعسكرية شروط منحها، انتحال اسم الغير متبوع بالتهديد والمشاركة.

إحباط تسويق نصف قنطار من اللحوم الفاسدة ببجاية
ت. بن يحي
حجزت عناصر الشرطة التابعة للمصلحة الولائية للأمن العمومي بأمن ولاية بجاية نهاية الأسبوع الماضي، كمية معتبرة من اللحوم البيضاء فاسدة وموجهة للاستهلاك البشري تقدر بأكثر من 466 كلغ، تفاصيل العملية جاءت بعد قيام عناصر الشرطة رفقة المصالح الفلاحية للولاية بعمليات مراقبة للقصابات وبائعي اللحوم بقطاع الاختصاص، وعلى مستوى شارع أحمد بومدة ببلدية بجاية بعد مراقبة لحوم بيضاء وحمراء معروضة للبيع داخل محل تجاري تم ضبط كمية من اللحوم البيضاء مجهولة المصدر مذبوحة بطريقة غير شرعية وغير صالحة للاستهلاك البشري يقدر وزنها بأكثر من 466 كلغ، وقد تم حجزها وإتلافها باستعمال مادة الجير، وإنجاز ملف جزائي ضد المخالف وإرساله إلى المصالح المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية ضده.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!