-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عصابة لتزوير الأوراق النقدية، الوشاية الكاذبة تجرّ 11 منتخبا إلى المحاكمة

أخبار الجزائر ليوم الثلاثاء 12 مارس 2024

الشروق
  • 1204
  • 0
أخبار الجزائر ليوم الثلاثاء 12 مارس 2024
أرشيف

الشبكة يقودها مهندس في الإعلام الآلي وإرهابي تائب
منزل مستأجر يورّط مالكه ضمن عصابة لتزوير الأوراق النقدية!
مريم. ز
استمعت محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة، مؤخرا، لتصريحات تاجر وصاحب مستودع، في العقد الخامس من العمر، ينحدر من ولاية وهران، بعد إدانته غيابيا بالسجن لمدة 20 سنة نافذة، ومتابعته بجناية تقليد وطرح للتداول أوراق نقدية ذات سعر قانوني في الإقليم الوطني، فيما التمس النائب العام توقيع عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا، قبل أن يستفيد المتهم من حكم البراءة في قضية الحال.
وجاءت متابعة المتهم، بعد قبول الطعن بالنقض في ملفه، من طرف المحكمة العليا، لاتهامه في قضية جنائية بعد حجز معدات تستخدم في تزوير النقود داخل منزله، عبارة عن جهاز سكانير وجهاز كمبيوتر وحبر وأوراق وطابعة، إذ تبين من خلال التحقيق أنها ملك لشخص استأجر المنزل، وتعلق الأمر بطالب جامعي، ينحدر من منطقة الجنوب، كان على علاقة بشبكة خطيرة تعمل على تزوير العملة.
تفاصيل الملف، انطلقت من معلومات وردت مصالح الفرقة القضائية المتنقلة لدرڤانة، حول نشاط إجرامي لعصابة خطيرة، يمتد نشاطها من العاصمة نحو ولاية وهران، وكشف التحقيق أن الشبكة تضم 8 أشخاص، يقودها مهندس في الإعلام الآلي، وإرهابي تائب، يساعدهما في ذلك عدة تجار تتراوح أعمارهم ما بين 30 و46 سنة.
وفي السياق ذاته، تمكنت مصالح الأمن من توقيف شاب كان على علاقة ببقية المتهمين، بعد شكوك حامت حول تحركاته المشبوهة، كما اشتكى جيرانه بمحل إقامته بمنطقة درقانة من تصرفاته، وعثرت مصالح الأمن خلال إلقاء القبض عليه داخل سيارته في أثناء تفتيشها، على مبلغ قارب 3 ملايين سنتيم من فئة 1000 دج مزورة.
التحقيق مع المتهم كشف عن وجود نشاط خطير لعصابة وطنية مختصة في تزوير النقود، وأختام دولة، والبطاقات الرمادية، تستعمل ورشة سرية عبارة عن مستودع داخل فيلا بمنطقة قديل بوهران، استأجره من المتهم الأول، بحسب ما ادعى الأخير خلال استجوابه.
كما عثرت مصالح الأمن، بعد تحصلها على إذن تمديد الاختصاص لولاية وهران، على 20 مليون سنتيم مزورة من فئتي 1000 دج و500 دج، واسترجعت في السياق ذاته أوراقا نقدية، كانت موجهة إلى التزوير، حيث قدر المبلغ الذي كان سيتم تداوله بـ300 مليون سنتيم.

المتهم تحول إلى ضحية والضحايا إلى متهمين
الوشاية الكاذبة تجرّ 11 منتخبا إلى المحاكمة في عنابة
نادية طلحي
أجلت محكمة الجنح بالحجار بولاية عنابة، الإثنين، البت في قضية شائكة، انقلبت فيها الموازين عدة مرات، وهذا إلى يوم الخميس 21 مارس الحالي، تحت عنوان الوشاية الكاذبة، تحوّل فيها المتهم في بداية مسار المحاكمة، وهو رئيس بلدية عين الباردة بولاية عنابة السابق السيد م.ربيع، إلى ضحية، وتحول فيها الضحايا والشاكون وهم 11 عضوا من ذات البلدية إلى متهمين، وتبلغ أعمار هؤلاء ما بين 36 سنة و79 سنة، وينتمون إلى مختلف التشكيلات السياسية.
القضية عمرها حوالي خمس سنوات، عندما تقدمت هذه المجموعة من المنتخبين بشكوى لدى مصالح الأمن، ضد رئيس البلدية، في ذلك الوقت، وراسلوا بعدها والي ولاية عنابة، ثم قدموا شكوى إلى وكيل الجمهورية لدى محكمة الحجار، مفادها ضلوع رئيس المجلس الشعبي البلدي، في قضايا الفساد المالي والإداري، إضافة إلى تقديم عدد من المنتخبين أنفسهم كضحايا، بعض سلوكيات وممارسات رئيس البلدية، كما قالوا، ليتم تحريك دعوى عمومية ضد رئيس البلدية، ويتم فتح تحقيق في القضية من قبل مصالح الدرك الوطني، وتحال القضية على التحقيق القضائي، وتمت متابعة رئيس بلدية عين الباردة م.ربيع، بجنحة تبديد أموال عمومية وجنحة استغلال الوظيفة وجنحة إعطاء امتيازات غير مستحقة للغير.
ولم يتوقف الأمر عند المتابعة القضائية، حيث أمر والي ولاية عنابة السابق بتوقيفه عن مهامه كرئيس لبلدية عين الباردة، طبقا للقانون الذي يمنع الأميار المتابعين قضائيا من مزاولة أعمالهم، وجاء التوقيف بتاريخ 19 أكتوبر 2019، وهو ما اعتبره رئيس البلدية السابق لعين الباردة، مساسا بسمعته والتشهير به عبر مواقع التواصل الإجتماعي ووسائل الإعلام التي تطرقت للقضية، وتعرض حينها لأزمات صحية، ألزمته المتابعة العلاجية خارج الوطن، في الوقت الذي قامت بعض المواقع بنشر صوره واسمه متبوعة باتهامات الفساد ونهب أموال الشعب.
ولكن بتاريخ 15 جانفي الماضي، حصل على حكم بالبراءة من التهم المنسوبة اليه وتم تأييد الحكم في شهر فيفري الماضي، بقرار صادر عن الغرفة الجزائية.
وهو ما جعله يتحول من متهم بالفساد إلى ضحية وشاية كاذبة، حيث تقدم بشكوى أمام نيابة محكمة الحجار بجنحة الوشاية الكاذبة، المنصوص عليها ضمن المادة 300 من قانون العقوبات وجنحة شهادة الزور المادة 233 من قانون العقوبات. متهما كل من جرّه إلى العدالة بهذه التهم. ولغياب عدد من الذين اتهمهم رئيس البلدية بالوشاية الكاذبة، تم أول أمس بمحكمة الحجار بولاية عنابة تأجيل النظر في القضية إلى جلسة 21 مارس الحالي بطلب من محامي المشكو منهم، في قضية صارت شغل سكان بلدية عين الباردة.

حجز أنياب فيلة مهربة بتبسة
بلقاسم. د
أمر نهار الإثنين، قاضي التحقيق لدى محكمة تبسة، بإيداع خمسة أشخاص رهن الحبس المؤقت، وأفرج عن متهم سادس، إلى غاية محاكمتهم لاحقا، بعد توقيفهم من طرف عناصر من فرقة مكافحة الجرائم الكبرى بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، وبحوزتهم أنياب الفيلة.
وقد جاءت العملية بناء على معلومات دقيقة بلغت عناصر الأمن حول النشاط المشتبه فيه، للمتهمين في عملية التهريب والمتاجرة بأنياب الفيلة، المجهولة المصدر، وبعد اتخاذ الإجراءات اللازمة، تم نصب كمين لأفراد المجموعة الذين تم توقيفهم على متن سيارة سياحية بوسط المدينة، وبعد تفتيشها عثر بداخلها على نابين، ليتم تحويل الموقوفين إلى مقر الأمن، أين تم سماعهم على محاضر حول قيامهم بنقل نابين من العاج لحيوان الفيل مهربة مجهولة المصدر لغرض المتاجرة، حيث تم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية، الذي أحالهم أمام قاضي التحقيق، والذي أمر بإيداع خمسة منهم رهن الحبس المؤقت، والإفراج عن المتهم السادس، يذكر بأن أنياب الفيلة وموطنها إفريقيا وآسيا، مكوّنة من مادة العاج، والذي يتم استغلالها في صناعة الحليّ وأيضا في تصنيع طواقم الأسنان، حيث يعتبر العاج من أهم مكونات ضرس وسن الإنسان.

شهد دروسا في الفقه لصاحب المقدمة
مسجد “ابن خلدون” في بجاية يفتح أبوابه للمصلين مجدّدا
ع. تڤمونت
أعلنت مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية بجاية إعادة فتح أبواب مسجد “ابن خلدون” العتيق المتواجد بقصبة بجاية للمصلين. وذلك بداية من أول أيام شهر رمضان، على أن تقام به الصلوات ابتداء من صلاة الظهر بالإضافة إلى صلاتي الجمعة والتراويح، فيما سيفتح المسجد أبوابه 30 دقيقة قبل كل موعد الصلاة ليتم غلقها 10 دقائق بعد كل صلاة.
ويعد مسجد “قصبة بجاية” الذي أضحى يسمى مسجد “ابن خلدون”، أحد أقدم مساجد بجاية الذي بقي شامخا من عهد الدولة الحمادية مرورا بالدولة الموحدية والحفصية، فيما حول الإسبان القصبة، بعد غزوهم بجاية سنة 1509، إلى ثكنة وبرج مراقبة وكنيسة، كما فجروا – تقول المراجع- 69 مسجدا من أصل 72 تضمها بجاية في تلك الحقبة، وذلك احتفالا برأس السنة الميلادية، فيما نجا ثلاثة مساجد من التدمير بعد تحويلها إلى كنائس على غرار مسجد “القصبة” ومسجد “أبي زكريا الزواوي”، إلى جانب مسجد “المهدي” بملالة كما انتهج المستعمر الفرنسي ذات الدرب.
وكان مسجد “القصبة” من المساجد الثلاثة التي تقام بها صلاة الجمعة، وقد تولى الخطابة والتدريس في جامع القصبة الكثير من الأعلام، ومنهم العلامة عبد الرحمن بن خلدون، إذ لا يزال المسجد يحافظ بداخله على بعض الآثار لمختلف الحقب التي مرت بها بجاية من العهد الروماني والإسباني والحمادي والعثماني والفرنسي.
لا يقصد بـ‏”القصبة” الأحياء العتيقة التي بنيت في الفترة الحمادية بل هي عبارة عن قلعة حكومية وإدارية يقال إنها قد شيّدت في فترة الموحدين سنة 1152 ميلادي، التي استخدمت أيضا خلال حكم الحفصيين، وذكر القصبة ومسجدها الكثير من المؤرخين، ومنهم من تقلد فيها عدة مناصب أمثال الغبريني وابن خلدون والمريني وغيرهم.
وتشير المراجع دائما، أن عبد الرحمان بن خلدون، مؤسس علم الاجتماع، قد زار بجاية في عديد المرات وأقام فيها لفترات مختلفة كانت أطولها ما بين 1352 و1354 حيث اشتغل بالجامع الكبير لقصبة بجاية وعاد إليها عام 1365 ليشغل منصبا سياسيا تمثل في حاجب السلطان بمعنى وزيره الأول، إذ بعد إنهائه للشؤون العامة يتوجه ابن خلدون إلى مسجد القصبة لتقديم دروس في الفقه والرياضيات، علما أن ابن خلدون قد تنقل من الناصرية إلى مدينة فرندة بولاية تيارت أين كتب مقدمته بمغارته المشهورة.
ويحوز متحف ولاية سطيف مجسما تقريبيا يشكّل مدينة بجاية الناصرية في العصر الحمادي بالقرن الحادي عشر ميلادي، إذ بالإمكان التمعن في قصبة بجاية وهي محاطة بالأسوار وعلى يمينها نجد برج “عبد القادر” جهة منتزه “نسيم البحر”، وكان يقع فوقه قصر “اللؤلؤة”، كما كان يقع بها “جامع بجاية الأعظم”، الذي تقول المراجع عنه إنه كان حينها أكبر وأجمل المساجد في المغرب، شيده رابع ملوك الدولة الحمادية، الناصر بن علناس، وذلك قبل تشييد قلعة برج موسى، التي أقيمت على أنقاض المسجد الأعظم الذي هدمه الإسبان، كما يوضّح المجسم أعالي القصبة المحاطة بالأسوار حيث يقع بالمدينة القديمة مسجد “سيدي سوفي” العريق.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!