-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
سبع سنوات سجنا لقاتل ابنته القاصر، حبس خمسيني قتل شابا وأحرق جثته

أخبار الجزائر ليوم الثلاثاء 21 نوفمبر 2023

الشروق
  • 594
  • 0
أخبار الجزائر ليوم الثلاثاء 21 نوفمبر 2023
أرشيف

سبع سنوات سجنا لقاتل ابنته القاصر بسيدي بلعباس
زواوية .ق
أصدرت الاثنين، محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء سيدي بلعباس، حكما بـ7 سنوات سجنا في حق المدعو (م،ب) وبراءة زوجته، عقب توجيه لهما جناية الضرب والجرح العمدي، المفضي لوفاة ابنتهما القاصر ذات الـ12 ربيعا.
تفاصيل موجعة استمع إليها الحاضرون في قضية قتل فتاة قاصر على يد والديها، الجريمة التي وقعت ليلة 23 مارس من العام الفارط، تعود حيثياتها إلى اتصال تلقته المصالح الأمنية، يبلغ عن استقبال مصلحة الاستعمالات الطبية بالمستشفى الجامعي عبد القادر حساني، لفتاة تبلغ من العمر 12 سنة، متوفاة بعدم ا لفظت أنفاسها الأخيرة في طريقها إلى المستشفى، وبعد المعاينة الطبية الأولوية، تبين وجود، آثار الضرب المبرح على جسد الفتاة الصغيرة، وبناء عليه، تحركت المصالح الأمنية بعد نقل الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث، واقتادت والدي الفتاة إلى مركز الشرطة من أجل الاستماع إلى أقوالهما.
السيدة فاطمة وهي والدة الطفلة، صرحت أمام قاضي التحقيق، بأنها استيقظت ليلة 23 مارس سنة 2022 على ضجيج بمنزلها الكائن بقرية الدلاهيم التابعة لبلدية سيدي حمادوش، بولاية سيدي بلعباس، وبعد دقائق من التنصت، أيقظت زوجها من أجل استقصاء الأمر، في تلك الأثناء توجهت رفقته إلى مصدر الضجيج، أين عثرت على ابنتها مرام تتأهب للصعود على الكرسي من أجل مغادرة غرفتها من النافذة، في تلك اللحظة وحسب تصريحاتها، استشاط الوالد غضبا، حيث نزع أنبوب الغاز، وبدأ في ضرب ابنته عبر كامل أنحاء جسمها، وحسب أقوال الأم في محاضر الضبطية القضائية التي نفتها أمس أمام هيئة المحكمة، صرحت بأنها جردت الفتاة من ملابسها، وحاولت خنقها، عندما رفضت الإجابة عن أسئلتها الخاصة، بما إن كان قد سبق لها وأن اقدمت على تلك الفعلة، مضيفة بأن زوجها كان في حالة غضب شديد، ولم تستطع إنقاذ طفلتها من قبضته، الأم في تصريحها أوضحت، بأن طفلتها كانت منجذبة عاطفيا نحو ابن عمها، من خلال طريقة حديثها، الأمر الذي نفاه ابن العم الذي استدعته هيئة المحكمة كشاهد، مؤكدا على أن علاقته كانت عادية مع الضحية، ولم تكن هناك أية مشاعر من أي نوع كانت، باستثناء مشاعر القرابة.
الأب وعند استنطاقه من قبل قاضي الجلسة، أكد بأنه لم يكن ينوي قتل ابنته، بل حاول معاقبتها على فعلتها، خاصة وأن الفتاة رفضت تقديم له ولوالدتها أية أجوبة بخصوص فعلتها، مضيفا بأنه يشتغل بناء ويتنقل ما بين الولايات من أجل التكفل بنفقات بناته الثلاث.
تفاصيل مؤلمة سردها القاضي، أبكت الحاضرين، لخصت ما تعرضت له الطفلة، طيلة ساعات من الضرب بدون رحمة أو شفقة، على يد والديها اللذين تجردا من عاطفة الأبوة، خاصة وأن الطفلة كانت تعاني من مرض في القلب وداء السكري.
النيابة العامة في مداخلتها، حملت الوالدين مسؤولية ما حدث للطفلة القاصرة، التي توفيت بسبب عنف أبيها وبمشاركة أمها، ملتمسة من هيئة المحكمة تسليط عقوبة 15 سنة سجنا في حقهما عقابا على ما فعلاه، وإزهاقهما روح طفلتهما بسبب تهورهما، مؤكدة على أن البنية الجسدية للضحية الصغيرة، بالنظر لجسمها الهزيل، زيادة على مشاكلها الصحية ومعاناتها مع مرض القلب، لم يمكناها من تحمل الضرب الذي تعرضت له لساعات متواصلة من دون أي سبب مبرر، خاصة وأن الطبيب الشرعي أكد في تقريره أن سبب الوفاة راجع إلى الضرب المبرح الذي تسبب في الكدمات التي ملأت جسدها، مضيفا بأن الطفلة الصغيرة لم تتعرض لأي اعتداء جنسي، لتصدر في الأخير هيئة محكمة الجنايات الابتدائية، التي برأت الأم وأفرجت عنها بعد سنة قضتها خلف القضبان، عقوبة 7 سنوات سجنا في حق الأب .

السلطات تباشر مقاضاة المسؤولين عن الفضيحة
35 موظفا وهميا يتقاضون أجورهم من بلدية في سيدي بلعباس
م.مراد
كشف والي ولاية سيدي بلعباس سمير شيباني خلال أشغال المجلس الشعبي الولائي الأخيرة، أنه أمر بمقاضاة القائمين على إحدى بلديات الولاية، بعد ما تبين أن عشرات الموظفين بها يتقاضون أجورهم بينما لم يلتحقوا بمناصب عملهم لمدة طويلة، متوعدا جميع المسؤولين المتقاعسين في الحفاظ على السير الحسن للمرفق العام باتخاذ إجراءات صارمة ضدهم.
أكد المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي، أن التحقيقات التي أمر بمباشرتها على مستوى إحدى بلديات الولاية، كشفت عن أسماء 35 موظفا يتقاضون أجورهم بصفة منتظمة من دون أدائهم للخدمة، وإن تحفظ على ذكر اسم البلدية، إلا أنه أكد أن بعض هؤلاء العمال غير متواجدين أصلا بتراب الولاية، بينما تصرف أجورهم كاملة نهاية كل شهر، مضيفا أن الفضيحة تبعها متابعة المسؤولين على ارتكابها قضائيا وسيتم الفصل في القضية قريبا، كما توعد باتخاذ إجراءات صارمة في حق كل مسؤول يتقاعس في أداء مهامه في الحفاظ على السير الحسن للمرفق العام وحماية المال العام، قائلا بصريح العبارة أنه لا حاجة لوجود مثل هؤلاء ضمن الجهاز التنفيذي الذي يشرف عليه، كما أعرب عن استيائه من تهاون بعض المنتخبين ورؤساء البلديات في متابعة السير الحسن للمرافق التي يشرفون على تسييرها، لاسيما بالمدارس التي تعرف تسيبا كبيرا في بعض الأحيان، واستدل في كلامه على ما كشفت عنه خرجة ميدانية فجائية ليوم واحد، إذ تم تسجيل غياب أزيد من 200 عامل عن مناصب عملهم بالمدارس، خاصة منهم الحراس أثناء فترات الليل، أين يتعمدون إبقاء الإنارة مشتغلة للتمويه بتواجدهم بينما يغادرون المؤسسات التربوية.

مصالح المواطنين تعطلت في خنشلة
لصوص يقتحمون مديرية التعمير ليلا ويستولون على أجهزة الاعلام الآلي
طارق.م
اقتحم لصوص مجهولي الهوية والعدد، ليلة الإثنين، مقر مديرية التعمير والهندسة المعمارية، والبناء بولاية خنشلة، والكائن مقرها بوسط المدينة، حيث تم الاستيلاء على خمسة أجهزة للإعلام الآلي، قبل أن يلوذوا بالفرار نحو وجهة مجهولة، وقد تفطنت إدارة المؤسسة للعملية صباح الثلاثاء، أين تم إخطار مصالح الأمن، التي تنقل عناصرها إلى عين المكان، وتم استجواب الحراس، ومعاينة مسرح الجريمة، مع نقل وحمل البصمات وكل ما يفيد التحقيق، أمام خطورة القضية، التي استهدفت مؤسسة عمومية، والاستيلاء على تجهيزات ذات أهمية، بالنسبة للمديرية وللمواطنين، تحمل في محتواها معلومات مهمة جدا في قطاع حساس.
وخلال التحقيق الأمني، الذي فتحته مصالح الشرطة، بالتنسيق مع كل الجهات، من أجل معالجة القضية، تم توقيف تحفظيا شابين ومراهق قاصر تتراوح أعمارهم ما بين 17 و22 سنة، من الذين يشتبه تورطهم في السرقة، عن طريق الكسر من داخل مديرية التعمير والهندسة المعمارية والبناء، حسب مصدر أمني، ويجري العمل على استرجاع المسروقات حتى لا تتعطل أشغال بعض المواطنين الذين وجدوا أنفسهم في مشكلة بسبب سرقة أجهزة بها كل المعلومات عن مشاريعهم السكنية الفردية، وفي الوقت الذي سيقدم الموقوفون أمام النيابة المحلية، حاولت مديرية التعمير التعامل مع المواطنين بما يمكن، إلى غاية استرجاع الأجهزة الإلكترونية المسروقة والتي تضم أرشيفا مهما.

حبس خمسيني قتل شابا وأحرق جثته بعنابة
نادية طلحي
أودع قاضي التحقيق لدى محكمة عنابة، مساء الإثنين،كهلا يبلغ من العمر 59 سنة، رهن الحبس المؤقت إلى حين استكمال إجراءات التحقيق للقضائي معه، بعد تورطه نهاية الأسبوع الماضي في قتل صديقه وإضرام النار في جثته.
وحسب ما ذكرت مصادرنا فإن المتهم وبعد ارتكابه لجريمته الشنعاء ليلا، في حق الضحية البالغ من العمر 37 سنة، بمحاذاة مجرى الوادي، أين وجه طعنات خنجر قاتلة للضحية، قام بإشعال النار في جثته، ليتوجه بعدها إلى مصالح الأمن مدعيا عثوره على جثة متفحمة لشخص مجهول الهوية، وذلك لتضليل مصالح الأمن خلال تحقيقاتهم في القضية.
غير أن المحققين بفرقة مكافحة الجرائم الكبرى بأمن ولاية عنابة، تمكنوا بعد التحريات والتحقيقات الدقيقة في حيثيات هذه الجريمة النكراء التي شغلت العنابيين، من التأكد من ضلوع المبلّغ في جريمة قتل الضحية، ليتم توقيفه وإنجاز ملف قضائي ضده عن تهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار بإرتكابأعمال وحشية بالحرق الكلي للمجني عليه، تم بموجبه تقديمه نهار الإثنين، الإثنينأمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عنابة، والذي أمر بإحالته على قاضي التحقيق الذي أمر بإيداعه رهن الحبس المؤقت إلى حين استكمال إجراءات التحقيق في هذه الجريمة البشعة التي صدمت كل أهل المنطقة، خاصة أن الجاني لم يكتف بالقتل، وإنما أكمل جريمته بحرق ضحيته .

بعد اختفاء غامض دام 16 ساعة
العثور على الطفلين المختفيين بالخروب بقسنطينة
عبد العالي لرقط
تنفس سكان الخروب وقسنطينة عموما، صباح الثلاثاء الصعداء بخبر عودة الطفلين المختفيين إلى حضن عائلتيهما، بعد كابوس أرّق صفو ليلة الاثنين إلى صباح الثلاثاء ليس فقط لأفراد العائلتين، بل لكل من بلغه خبر الاختفاء سواء من المواطنين أو مختلف مسؤولي وأفراد المؤسسات الأمنية والسلطات المحلية وفي البال ما حدث منذ عشر سنوات في حادثة اختطاف البريئين هارون وإبراهيم رحمة الله عليهما في المدينة الجديدة علي مجلي.
الخبر الذي تداولته في بدايته صفحات التواصل الاجتماعي عن اختفاء طفلين صغيرين من أمام مقر سكنهما بالخروب، انتشر كالنار في الهشيم، خصوصا بعد مرور الساعات الأولى للاختفاء، لتنطلق عمليات البحث من أفراد العائلة وتوسع للجيران وكل من سمع بالخبر من المحيط الضيق للحي إلى عبر كامل أحياء الخروب وشوارعه، وتجند قوي لعناصر الأمن بالبحث والتحري، ووسط نداءات من مختلف الصفحات التي تقاسمت نشر البحث بصور الطفلين على طول مدار الليلة، ولم تتوقف إلا بخبر العثور على الطفلين.
وفي اتصال للشروق بقريب أحد الطفلين المختفيين البالغين من العمر خمس سنوات، ويدرسان في نفس الصف الابتدائي التحضيري، أنهما كان يلعبان كعادتهما في المحيط الخارجي لمنزليهما المتجاورين بحي المنى بالخروب، ليختفيا فجأة عن الأنظار، وكان الظن في الوهلة الأولى أنهما ربما يكونان في المحيط القريب فقط يلهوان، لتتوسع هواجس الاختفاء مع بداية حلول الظلام، وعدم العودة المبهم، الذي أدخل العائلتين في بحث مستمر وسؤال ملح لدى كل الجيران حول رؤية الطفلين أو أحدهما، والتي لم تنكشف إلا بحلول الصباح في حدود الساعة التاسعة صباحا، أين لفت الانتباه خروج أحد الطفلين من بناية مجاورة لا تبعد عن مقر سكنهما بأزيد من 20 مترا، مشيرا للحضور أن صديقه لا زال في الداخل، ليسارع الحضور بالتدخل وعلى رأسهم رجل أمن كان حاضرا حسب رواية قريب الطفل ويُخرج الطفل الثاني من داخل المحل المكون من جزأين من البناية المجاورة، والذي تم استئجاره من طرف شخص مجهول الهوية يبلغ من العمر حوالي 76 سنة، وأفاد نفس المصدر أن الطفلين قضيا ليلتهما بالمحل بعد ان اقتادهما الشخص المجهول، وتمكنا من الخروج بعد أن استفاقا من نومهما، وبمساعدة بعضهما البعض تمكنا من فتح باب المحل، والخروج السريع لأحدهما، لينتهي كابوس الاختفاء الغامض بعودتهما سالمين، وفق هذه الرواية، التي ستكشف التحقيقات الأمنية كل تفاصيلها وأسبابها، وستكون العدالة بالمرصاد لكل متورط فيها، خصوصا إذا تعلق الأمر المساس بالأطفال والقصر.

فتاة تقود عصابة لترويج المخدرات ببرج بوعريريج
وردة بوجملين
أودع قاضي التحقيق لدى محكمة المنصورة ببرج بوعريريج، أفراد عصابة تتكون من ثلاثة شبان من بينهم فتاة الحبس المؤقت، حيث تم توقيفهم وبحوزتهم كمية من المخدرات والحبوب المهلوسة.
تفاصيل القضية تعود إلى انتشار أخبار بخصوص النشاط المشبوه لأفراد هذه العصابة التي تقوم منذ فترة بترويج المخدرات والمهلوسات بأحياء وشوارع مدينة الياشير، حيث قامت مصالح الأمن الحضري الخارجي لبلدية الياشير، باستغلال هذه المعلومات المؤكدة وترصد تحركات المتورطين، وثبت أنهم يستعملون سيارة سياحية لتمويه مصالح الأمن وترويج أكبر قدر من السموم، وقامت مصالح الأمن بعد ترصدهم بوضع نقطة مراقبة أين تمكنت من توقيفهم رغم محاولتهم الفرار، كما تم حجز 165 قرصا من المخدرات الصلبة من نوع إكستازي كانت بحوزتهم ومبلغ مالي من عائدات الترويج، وتم تقديم افراد العصابة أمام قاضي التحقيق لدى محكمة المنصورة والذي أمر بإيداعهم الحبس المؤقت إلى غاية الفصل في قضيتهم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!