-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
يقتل ابن أخيه ويشوه جثته، وفاة رضيع في انفجار للغاز

أخبار الجزائر ليوم السبت 13 جانفي 2024

الشروق
  • 635
  • 0
أخبار الجزائر ليوم السبت 13 جانفي 2024
أرشيف

“جنايات بومرداس” ترجئ النظر في القضية
يقتل ابن أخيه ويشوه جثته بسبب خلاف عقاري
سعيدة. م
أرجأت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء بومرداس مؤخرا، الفصل في ملف خاص بفلاح في الـ57 من العمر، توبع في قضية قتل وتشويه جثة مع محاولة حرقها، وهي الجريمة التي راح ضحيتها ابن شقيقه صاحب 23 سنة بسبب خلاف عقاري بين الطرفين.
وكانت معلومات قد وردت إلى مصالح الأمن من طرف فلاح من منطقة القرية بضواحي مدينة “بودواو”، مفادها عثوره على جثة شاب متحلّلة ومشوّهة، وبعد حضور الأمن إلى عين المكان، تبين أن الضحية شاب في عقده الثالث تعرض لتشوهات في مناطق مختلفة من الجسم، وتعرض للتعذيب بواسطة أداة حادة. كما كانت هناك حروق في الجهة اليمنى من الجسم.
وبعد تحديد هوية المجنى عليه، انطلقت تحريات مكثفة باستجواب أفراد العائلة، حيث تبين وجود خلاف بين أسرة الضحية وأسرة عمّه، حول معالم حدود الأراضي الفلاحية التي آلت إليهم عن طريق الإرث.
وقد وصل الخلاف إلى المحاكم، واستمر إلى غاية وقوع جريمة القتل، التي ارتكبها الجاني بدافع الانتقام من ابن شقيقه، الذي حضر إلى منزله قبل يوم من الحادثة وحاول الاعتداء عليه بالضرب، وفي اليوم الموالي، لاحق الضحية عمه إلى غاية بستانه وشتمه وتلفظ بعبارات غير لائقة هذا ما أثار سخط الجاني، وجعله يوجه له ضربات قاتلة بواسطة منجل، ثم وضع جثته في كيس كبير خاص ببذور البطاطا وسحبه نحو الأحراش، أين حاول التخلص منه عن طريق إضرام النار في الجثة، لكن بعد تفطنه إلى حركة بعض سكان القرية، لاذ بالفرار وعاد إلى بستانه، واختفى يوما كاملا إلى أن توصلت إليه مصالح الأمن.

إصابة أربعة أشخاص في الحادثة
وفاة رضيع في انفجار للغاز متبوع بحريق بتيارت
لوز محمد أمين
تُوفي الرضيع (م، أ) الذي يبلغ من العمر حوالي سنتين، صبيحة الجمعة جراء حريق شب بأحد المساكن الفوضوية على مستوى حي عواد بغداد ببلدية السوقر في ولاية تيارت، فيما تم تحويل أفراد الأسرة المكونة من خمسة أشخاص نحو المؤسسة الاستشفائية ميموني الطاهر للتكفل بهم نتيجة استنشاقهم للغازات السامة وتعرضهم لجروح بفعل قوة الانفجار الذي صاحب الحريق.
وتولت الوحدة الثانوية للحماية المدنية بدائرة السوقر، في حدود الساعة الثامنة وخمسة وأربعين دقيقة، إخماد هذا الحريق، وإجلاء المصابين، كما فتحت مصالح الأمن تحقيقا للوصول إلى الأسباب الحقيقية لهذا الحادث الأليم الذي خلف حالة من الخوف والرعب لدى سكان الحي الفوضوي، خشية توسع دائرة الحريق، ولحسن الحظ أن عناصر الحماية المدنية تمكنوا من السيطرة عليه وإخماده في ظرف قياسي ومنع انتشاره إلى السكنات المجاورة، وحسب السيد محمد من ساكنة الحي، فإن السبب الرئيسي في اعتقادهم يعود لغاز البوتان، فضلا عن انتشار الشبكة العشوائية للكهرباء والخيوط المتداخلة، فغالبية سكان الحي الفوضوي بمدينة السوقر يقومون بتخزين قارورات غاز البيتان في بيوتهم للتدفئة والطهي، وبالتالي فمن المرجح أن الحادث سببه انفجار قارورة الغاز المستعملة في التدفئة، وهذا بالنظر لقوة الانفجار، وإصابة أفراد العائلة بجروح وحروق مختلفة بأنحاء جسمهم، فيما أكد السيد “عبد القادر” وهو من سكان الحي، أنه سمع دوي انفجار قبل أن تنتشر ألسنة اللهب بالمنزل، ليسارع بالاتصال بمصالح الحماية المدنية التي تدخلت في الوقت المناسب حسب تعبيره.
ويناشد سكان هذا الحي الفوضوي المعروف محليا بحي مجاط، السلطات الولائية بترحيلهم إلى سكنات لائقة لتوديع معاناتهم التي دامت لسنوات طويلة.

تجار يغلقون محلاتهم تضامنا مع زميلهم الضحية
توقيف مشتبه فيهما في قضية مقتل الشاب أكرم بخنشلة
طارق. م
تزامنا مع تشييع جثمانه، عصر السبت، إلى مثواه الأخير، بالمقبرة الإسلامية بخنشلة، علمت “الشروق اليومي” من مصادر موثوقة، بتوقيف عناصر الشرطة القضائية، بأمن ولاية خنشلة، شابين في العشرينات من العمر، مشتبه فيهما في قضية مقتل الشاب أكرم فتيتة صاحب الـ18 سنة من العمر، الذي توفي متأثرا بإصابته البليغة، بعد تلقيه، لعدة طعنات خنجر، أودت بحياته، حيث وجد ميتا والدماء تنزف من جسده، بمدخل إحدى عمارات الحي المعروف باسم طريق بغاي، وقد تم تحويل المشتبه فيهما إلى مقر الأمن، بغية التحقيق في الجريمة التي نزل خبرها كالصاعقة على أهل المدينة، لاسيما المحل الذي يقدّم فيه أكرم البيتزا، باعتباره طاهيا منذ سنوات.
كما علمت “الشروق” بأن التحقيق شمل مجموعة أخرى من الأشخاص، بين شهود عيان وأصدقاء للضحية، حول ظروف الحادثة، بحثا عن حقيقة جريمة القتل، التي مازالت غامضة، خاصة أن أصدقاء للضحية أكدوا لـ”الشروق اليومي” بأنه لم يسبق له الشجار مع أحد كان، وحتى حين يتعرض لاستفزازات أو سلوكيات غير لائقة من زبائن المحل، يرد بالابتسام.
وحضر أمس، المئات من أبناء خنشلة إلى بيت العزاء، منتظرين جثمان ابن المدينة أكرم، بعد استكمال الإجراءات القانونية، من تشريح بالخصوص، لتشيّع بعدها الجنازة بحضور عائلته وجيرانه والكثير من ساكنة المدينة، الذين عبروا عن حزنهم الشديد لفقدان الشاب الحيوي الطيب، كما أعلنت محلات البيتزا عن توقفها عن العمل طوال أمس السبت تضامنا مع عائلة الفقيد، حيث اتفقت على مواقع التواصل الاجتماعي وطبقت تعهداتها، على أن يكون يوم دفنه من دون عمل للوقوف إلى جانب عائلته.

بلدية القل بسكيكدة عاجزة عن تسديد فواتير الكهرباء
شاليهات فاخرة على شاطئ البحر لنافذين بـ3000 دينار للشهر!
زبيدة بودماغ
اندلع في الأيام الأخيرة بمدينة القل، غرب ولاية سكيكدة، تجاذب وتصارع، ما بين بلدية القل من جهة، ومستأجرين لشاليهات على شاطئ البحر من جهة أخرى، على خلفية اقتراح، قدمته البلدية الأسبوع الماضي، لأجل الرفع من سعر كراء العشرات من الشاليهات الممتدة على شواطئ القل الساحرة، وعددها 142 شاليه، بما يتماشى وقيمتها المادية الحقيقية، حتى لا تبقى أشبه بالعمل ذي الطابع الاجتماعي، لشاليهات مُنحت لرجال المال والأعمال وإطارات.
وتقع هذه شاليهات الأنيقة التي تم إنجازها من طرف شركة إيطالية في منتصف الثمانينات، على طريقة شاليهات الساحل الإيطالي، في ذلك الوقت في شاطئ “ثلزة” الذي يبعد عن مركز القل بحوالي أربعة كيلومترات فقط، في مكان ساحر بين البحر وخضرة الغابة وعلى الرمال، ويتكون الشاليه من غرفتين ومطبخ وحديقة صغيرة.
وحصل على هذه الشاليهات منذ قرابة أربعين سنة، بأسعار رمزية عدد من الإطارات ورجال مال وأعمال وحتى مغتربين، ثم انتقلت لأشخاص آخرين، وظلت مخصصة للاصطياف فقط، ومع مرور السنوات تغيّر الهيكل العام لكل شاليه، بين من توسّع ونال من الأرض المحاطة به طولا وعرضا، وبين من بنى طوابق إضافية ومنها ما صارت مهجورة، لأن أصحابها في المهجر، فتحولت إلى أوكار للمنحرفين، وصارت الشاليهات التي كانت في الأصل عبارة عن بناء جاهز، خليط بين فيلات وقصور ومنازل عادية.
وتجاذب الأميار المتعاقبين على القل، قضية هذه الشاليهات، المتواجدة ما بين شاطئ ثلزة وحتى في شاطئ تمانار الشهير الذي يحتوي على 32 شاليها، ولكن أسعار كرائها بقيت رمزية، إلى أن بلغت أربعة ملايين سنتيم في السنة فقط، أي حوالي 3300 دينار للشهر الواحد، مع العلم أن ثمن كراء كل شاليه، في شهر أوت ملايين للشهر الواحد.
اقتراح رفع السعر إلى 21 مليون سنتيم للسنة الواحدة، أي أقل من 2 مليون للشهر، رفضه المستأجرون جملة وتفصيلا، وقالوا للشروق اليومي، بأن الأمر مبالغ فيه، لأن نسبة الزيادة فاقت 500 في المائة، وتحدثوا عن وحشة المكان، في الخريف والشتاء، وقالوا بأنهم قد حوّلوا شكواهم إلى رئيس الدائرة، رافضين دفع دينار واحد زائد عن 40 ألف دينار في السنة الواحدة، حسب تصريح ممثل المستأجرين.
الشروق اليومي سألت السيد عبد النور بوسنة، وهو نائب رئيس بلدية القل، فقال بأن السعر المقترح وهو 21 مليون سنتيم في السنة منطقي، وربما دون قيمة الشاليهات المطلة على أجمل شواطئ البلاد وربما العالم، ومن غير المعقول أن يبقى ثمن كراء الشاليه في حدود 300 ألف سنتيم، في الشهر الواحد، ونحن في سنة 2024، وعدّد الكثير من المشاكل المالية التي تتخبط فيها بلدية القل، بينما ممتلكاتها السياحية تقدم بالثمن الرمزي، ولجنة التقييم عندما حدّدت السعر الجديد نظرت إلى فقر البلدية، التي لم تعد قادرة على تسديد فاتورة الكهرباء، ولا تمتلك ثمن مصباح لإنارة مكاتبها، بدليل أن ميزانيتها لا تكفي – كما قال نائب المير – ولولا اعتمادها على الميزانية الإضافية للولاية، لتعطلت أحوال وشؤون المواطنين.

كانت بمفردها قرب باب المسكن
كلاب ضالة تنهش رضيعة حتى الموت بسطيف
سمير منصوري
لقيت، الجمعة، رضيعة حتفها، وهذا بعد أن نهشت الكلاب المتشردة جسدها حتى الموت، وذلك بالقرب من المنزل العائلي بقرية مرزغلال ببلدية عين أزال جنوب ولاية سطيف.
وحسب تصريح السيد عزيز درفال والد الضحية للشروق اليومي، فإنه بعد خروجه من المسجد، حيث أدى صلاة الجمعة، وقبل وصوله إلى المنزل، وجد بعض الجيران متجمعين، وأخبروه بأن الكلاب نهشت جسد ابنته الصغيرة، وربما تكون قد توفيت، وقد تم نقلها إلى المستشفى، ليتوجه بعدها مباشرة إلى هناك، أين أخبره الأطباء بأن ابنته فارقت الحياة، وهذا بعد أن تعرضت لإصابات خطيرة وكثيرة في جسدها الصغير.
كما أضاف الوالد الذي لم يتقبل أن تفارق ابنته الصغيرة الحياة، بهذه الطريقة، بأن الكلاب الضالة وجدت ابنته أمام الباب الخارجي للمنزل، تلعب بمفردها، فهاجمتها وسحبتها نحو الوادي، ونهشت جسدها وكادت أن تلتهمه كاملا قبل تدخل بعض أفراد العائلة.
وأشار الوالد، إلى أن الحي الذي يقطن فيه، يشهد تجوال الكلاب الضالة ليلا ونهارا، وسبق أن اعترضت طريق أولاده وهم في طريقهم إلى مقاعد الدراسة، كما ذكر السكان بأنهم تقدموا في عدة مناسبات للبلدية بشكواهم التي بقيت من دون رد، وقد حاولت “الشروق” السبت التواصل مع مسؤولي بلدية عين أزال فتم إخطارنا بأن المجلس البلدي قد تم حلّه منذ شهور ورفض محدثونا الخوض في قضية وفاة الرضيعة. للإشارة فإن البلدية تسيّر حاليا مؤقتا من طرف الأمينة العامة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!