-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد 26 سنة من ولادتها..مريم تعترف:

أريد إبطال التبني ولكن هذه هي مخاوفي؟!

سمية سعادة
  • 3602
  • 3
أريد إبطال التبني ولكن هذه هي مخاوفي؟!
ح.م

بعد 26 سنة من ولادتها، قرّرت أن تصحح وضعا خاطئا، ارتكبه الكبار بحسن نية وسلامة قصد، وتحمّلت هي تبعاته المضنية بقلب مضطرب.

فذات يوم من سنة 1995 صارت مريم مشتتة الأوصال بين عائلتين، عائلتها الأصلية التي أنجبتها، وعائلة عمتها التي تبنتها بصفة رسمية.

حدث هذا الأمر، عندما وعدت أم مريم الحقيقية أخت زوجها التي مات كل أطفالها الصغار في سنواتهم المبكرة الواحد تلوى الآخر، أنها إذا أنجبت بنتا ستمنحها إياها لتربيتها.

لم تخلف أم مريم الوعد، وعندما بلغت ابنتها شهرين من عمرها أعطتها لعمتها وزوجها الذي أعاد تسجيلها في دفتره العائلي معتقدا أن أسرتها لم تسجلها.

كبرت مريم لتجد نفسها مسجلة في دفتريين عائليين، ولكن كل وثائقها الرسمية تثبت أنها تتبع زوج عمتها الذي ربّاها مثل ابنته تماما.

لم يكن هذا الأمر ليقلق الفتاة وهي في سنواتها الأولى لأنها لم تدرك معناه، ولكن عندما وصلت إلى المرحلة الثانوية صادفت موضوعا في مادة التربية الإسلامية يتحدث عن تحريم التبني.

أسرّت مريم بخوفها وقلقها للمحيطين بها من هذه المسألة، فأقنعوها أن الأمر ليس فيه مخالفة شرعية مادامت تعرف والدها وإخوتها مما يبعد أي خوف من اختلاط النسب.

ورغم ذلك، فاتح والدا مريم زوج عمتها في الموضوع، وطلبا منه أن يلغي التبني، ولكنه رفض وقال إن هذا الأمر كان يجب أن يتم عندما كانت الطفلة في سنواتها المبكرة، وليس الآن لأنه رباها مثل ابنته تماما فصعب عليه أن ينهي علاقة الأبوة الرسمية بها.

ولكن مشكلة مريم لم تعد أمرا يخص والدها بالتبني فقط، في اللحظة التي عرفت من إمام يدرس معها أن التبني حرام في الإسلام حتى ولو كانت تعرف من هم أهلها، لأنها نسبت إلى رجل ليس بوالدها الحقيقي، مستشهدا بأدلة كثيرة من الكتاب والسنة.

وبعد أن عرفت الفتاة، التي تحضّر لاجتياز شهادة الماستر، الحكم الشرعي للتبني، صارت أكثر قلقا من أن يتعرض والدها بالتبني للمتابعة القضائية وهو الأمر الذي لا تحتمله لأنه أفاض عليها الكثير من الحب والحنان.

ومن أجل ذلك، تواصلت مع العديد من المحامين عبر صفحات التواصل الاجتماعي للتأكد من أن إبطال التبني لا يحمّل زوج عمتها تبعات قضائية، ولكنها لم تتلق حتى الآن إجابة قانونية مقنعة، فقد تضاربت الآراء واختلفت الردود، بعضها ركّزت على إمكانية دخول المتنبي للسجن.

“أنا أبحث عن الحل ثم أطلعه عليه حتى لا يحاسب أمام الله، ولا أريد أن أضعه أمام الأمر الواقع، لأنه رباني مثل ابنته ولا يمكن أن أمضي في هذا الموضوع لو عرفت أنه سيسبّب له الأذى” قالت مريم في حديثها لـ”جواهر الشروق”.

ولذلك تناشد مريم الأخصائيين القضائيين والمحامين أن يقترحوا عليها الحلول المناسبة لهاته القضية من خلال هذا الرقم:

0795235675

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • شاوي حر

    اياك والمحامين فهمهم الوحيد هو الدينار انهم عبدة الدينار اذهبي كما اقترح عليك الاخ احمد اذهبي الى وكيل الجمهورية لدى المحكمة اين تسكنين فهو الوحيد الذي سيجد لك حلا لمشكلتك ولن يتأذى احدا منكم ان شاء الله مدام القصد في التبني كان بدافع نبيل رغم انه حرام شرعا وكان عن جهل لا تترددي في الذهاب لوكيل الجمهورية واياك والمحامين

  • محمد ب

    اخرجي من ربقة الحرام فالتّبني حرام :*{ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ ۚ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ ۚ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَٰكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (5)الأحزاب}
    وابقي مع صلة رحم عمتك واهلها.

  • احمد

    عليها أخذ موعد مع الوكيل العام في المحكمة القريبة منها وتطرح عليه الموضوع! المحامون نصابون ومحتالون يأخذون منك المال ولا ينفعونك وهم أصلا لا يعرفون القانون!
    على حسب اجتهادي مادامت البنت لديها دفترين عائليين فعملية إسقاط التبني لن تكون صعبة ولن يدخل عمها أو زوج عمتها السجن، وعملية إسقاط التبني تعملها في المحكمة! وبالتوفيق ان شاء الله!