-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
غياب أبرز نجوم السينما العالمية بسبب الأزمة المالية العالمية

أزنفور يلقي كلمته باللغة العربية والحجاب ينافس فساتين جيفانشي في مهرجان كان

الشروق أونلاين
  • 15144
  • 0
أزنفور يلقي كلمته باللغة العربية والحجاب ينافس فساتين جيفانشي  في مهرجان كان
المغني الفرنسي: شارل أزنافور

يبدو أن الأزمة المالية العالمية ألقت بظلالها على مهرجان “كان” ليلة الافتتاح الذي كان عاديا جدا مقارنة بحجم التظاهرة التي ظلت على مدار عقود تصنع مجد المدينة وتلهم عشاق الفن السابع في لقائهم السنوي .

  • ومن بين أهم المؤشرات التي تدل على تأثير الأزمة المالية على المهرجان، غياب أباطرة السينما الذين سجلوا أسماءهم في سجل المهرجان الذي تخللته أجواء من الكآبة، حيث فسحوا المجال واسعا أمام كل من “براد بيت” نجم السجادة الحمراء، المخرج الأمريكي “إيزبيل هوبر، فرنسيس فورد كوبولا والموسيقار الفرنسي الشهير شارل أزنفور، وقد ساهموا في تخفيف وطأة الصدمة على زوار كان. ولتجاوز هذه الوضعية الحرجة أعلن المنظمون عن تخيفض النفقات المتعلقة بالأمسيات والحفلات اليومية التي عرفها المهرجان على مدار السنوات الماضية، والاهتمام أكثر بالسينما والمشاهير وأباطرة الفن السابع.
  • وفي ذات السياق، أكد مدير المهرجان “تيري فريمي” أن اختياره لفيلم الرسوم المتحركة فاتحة مهرجان كان بمثابة رسالة من هذا المهرجان العريق، تنويها منه بالدور الذي باتت تلعبه مثل هذه النوعية من الأفلام المستقطبة لعدد كبير من المشاهدين من مختلف شرائح المجتمع، مشيدا بالمغني الشهير “شارل أزنفور” الذي أدى بصوته الدور البطولي لهذا العمل، وتدور أحداث فيلم “فوق” الذي أخرجه “بيت دوكتر” حول بائع بالونات وتقاعد يسعى إلى تحقيق وعد قطعه لزوجته الراحلة التي كانت ترغب طوال عمرها في زيارة أمريكا الجنوبية، ولتحقيق ذلك يستخدم الرجل عشرة آلاف من بالونات الأطفال للتحليق بمنزله إلى هناك، إلا أنه يصطحب معه بشكل غير مقصود طفلا كشافا ليخوضا معا مغامرات خلال رحلتهما.
  •  للإشارة، ستشهد دورة هذا العام منافسة شديدة بين نجوم عالم السينما الذين طبعوا أسماءهم في ريبرتوار المهرجان للفوز بالسعفة الذهبية، الجائزة الأهم في المهرجان، وقد هيمنت أسماء كبار المخرجين من أوروبا وآسيا على المسابقة الرئيسية المكونة من 20 فيلما ستتنافس على نيل السعفة الذهبية، ونرى من بين هذه الأفلام الفيلم الفلسطيني “الوقت المتبقي” للمخرج الفلسطيني “إيليا سليمان” الذي سبق له الفوز بجازة لجنة التحكيم في كان عام 2002 عن فيلمه “اليد الالهية”، وشاركت في إنتاج “الوقت المتبقي” كل من: فرنسا، “إسرائيل”، بلجيكا وبريطانيا، وصورت أحداثه في مدينة الناصرة والخط الأخضر وهضبة الجولان ورام الله، ويتحدث الفيلم عن التحولات التاريخية والاجتماعية التي شهدتها مدينة الناصرة منذ عام 1984، وذلك من خلال قصة حب مستحيلة بين بطلي الفيلم “فؤاد” و”ثريا”.
  • أصداء من كان:
  • “أزنفور” واللغة العربية
  • في خطوة هي سابقة من نوعها في تاريخ مهرجان كان السينمائي الدولي، أعلن الموسيقار الفرنسي الشهير ذو الأصول الأرمندية “شارل أزنفور” عن الافتتاح الرسمي لهذا اللقاء السنوي العالمي باللغة العربية، في الوقت الذي اكتفت فيه إدارة كان بفيلم عربي واحد في إطار المسابقة الرسمية لم يتفق بعد عن هويته الحقيقية.
  •  
  • فيلم “تيترو” يخطف جمهور قصر المهرجان
  •  منع فيلم المخرج الأمريكي “كوبولا” الموسوم “تيترو” جمهور مهرجان كان من دخول المسرح الكبير “لوميير” لمشاهدة أفلام المسابقة في اليوم الثاني من عمر المهرجان، حيث عرض الفيلم بمعدل ثلاث حصص في اليوم على الساعة العاشرة صباحا، الساعة العاشرة والنصف مساء، غير أن طابور المشاهدين كان يزداد في كل مرة عما لا يقل عن ثلاثة آلاف شخص على طول 500 كليومتر، إذ لم يتمكن نصف الطابور من دخول الفيلم نظرا لعدم توفر الأماكن داخل القاعة، مع العلم أنهم وقفوا قبل انطلاق العرض بساعتين على الأقل، فقد أحدث فيلم “تيترو” هالة إعلامية وجماهيرية منقطعة النظير لهذا العملاق الذي حصد عفستي المهرجان، الأولى في الثمانينيات والثانية وفي التسعينيات.
  •  
  • كنال + تأخذ حصة الأسد من كعكة المهرجان
  • لحظات قليلة بعد انتهاء الحفل الافتتاحي والإعلان الرسمي عن انطلاق فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي، باشرت قناة كنال + التي عرضت حفل الافتتاح حصريا، ببرنامج “الجريدة الكبرى” الذي لقي تجاوبا كبيرا من قبل المواطنين على شاطئ الريفييرا الشهير، وأكدت مصادر عليمة لـ “الشروق” أن هذه القناة كعادتها دفعت مبالغ باهضة حتى يكون لها الأحقية والسبق في حوار نجوم المهرجان، وقد استضاف هذا البرنامج أعضاء لجنة التحكيم والمخرج الأمريكي ذي الأصول الإيطالية الأسطورة “فرنسيس فورد كوبولا”.
  •  
  • إدارة كان تحول فندق “مرتيناز” إلى ثكنة عسكرية
  • تحول فندق “مارتيناز” الشهير بقلب الكروازيت إلى ثكنة عسكرية بعدما قامت إدارة المهرجان بحجزه لمشاهير الفن السابع، ونظرا لخوف إدارة المهرجان من إزعاج ضيوفها، جندت عدد من أعوان الشرطة والبودي غارد حول عمارة الفندق للسهر على راحة الفنانين، مع منع كل شخص غريب عن الفندق من الدخول قبل الساعة الواحدة زوالا، في حين حجزت الجهة نفسها لأباطرة هولييود الذين قل حضورهم هذا العام، فندق “إيدن هات” الواقع عند مدخل مدينة كان، أي على بعد 10 كيلومترات عن الكروازيت، وذلك حتى تضمن لهم الهدوء والراحة.
  •  ومن بين النجوم الذين ارتأت محافظة المهرجان إبعادهم عن صخب المدينة “براد بيت” و”إيزابيل أوبير” والموسيقار الأسطورة “شارل أزنفور”.
  •  
  • الحجاب ينافس فساتين سوارييه جميلات “كان”
  •  من الصدف والمفارقات التي لم أكن أنتظرها بمهرجان كان أن أشاهد عددا من الفتيات المحجبات يحمن حول قصر المهرجان وهن مرتديات الحجاب، وهو الأمر الذي شد انتباهي كثيرا في هذه المعادلة الصعبة، خاصة وأنك أينما تولي عينيك تلاحقك “حسنوات” هاته المدينة الساحرة يتبخترن بزيهن ويكشفن جمالهن ورشاقتهن، وهن حاملات بين أيديهن لافتات مكتوب عليها بالفرنسية “من فضلكم دعوة لحضور حفل الافتتاح”، فيما تحمل أخريات مجموعة من البالونات بها شعار المهرجان.
  •  
  • ساركوزي عروس برنامج هزلي
  • يبدو أن قرار اختيار إدارة مهرجان كان لفيلم رسوم متحركة فاتحة التظاهرة كان له أثر كبير في نفوس عشاق الفن السابع، لتنتقل العدوى إلى قناة كنال بلوس التي قامت ببث برنامج بشخصيات عرائس بطلها الرئيس الفرنسي “ساركوزي” مقدم الحصة الذي طرح على ضيوفه موضوع تأثير الأزمة الاقتصادية العالمية على صناعة السينما، وكيفية تعاملهم، باعتبارهم من اهم الشخصيات في المجتمع الفرنسي مع هذه الأزمة، وذلك بقالب هزلي.
  •  
  • لافتات الإشهار تغزو “كان”
  • وأنت تمشي بين أزقة مدينة كان تقابلك مجموعة من الإعلانات وملصقات الأفلام التي سيعلنها المهرجان في كل مكان ونصبت على الشاطئ والخيام التي تقام بها الحفلات، وذلك حتى يتسنى لجمهور المهرجان اختيار الأفلام التي يرغب في مشاهدتها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!