-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
شبيبة القبائل

أسود جرجرة يريدون الكأس الخامسة

الشروق أونلاين
  • 2778
  • 2
أسود جرجرة يريدون الكأس الخامسة

سيكون ملعب 5 جويلية الأولمبي، أمسية اليوم، بداية من الساعة الـ 16:00 مسرحا لمباراة نهائي كـأس الجمهورية في نسختها رقم 47 بين فريقي شبيبة القبائل واتحاد الحراش، هذا؛ وقد أنهى أبناء جرجرة تحضيراتهم لهذا الموعد التاريخي، يوم أمس، بالعاصمة، أين أجرى رفاق سفيان يونس تربصا تحضيريا…

  • و وضع مدرب الكناري رشيد بلحوت، يوم أمس، آخر اللمسات على التشكيلة الأساسية التي قد تواجه فريق الحراش، حيث ركز كثيرا على الجانب النفسي، وطالب لاعبيه بضرورة التركيز المطلق طيلة فترات المباراة، كما شدد بلحوت تركيزه خلال تدريبات الشبيبة على الكرات الثابتة، التي يرى فيها الحل الأمثل في مثل هذه المواجهات، وستكون مهمة أبناء جرجرة في غاية الصعوبة، حيث سيلاقي أحد أحسن الفرق المحلية، اتحاد الحراش، الذي أزاح حامل اللقب، كما أجرى أشبال المدرب، بوعلام شارف، تحضيرات جادة تحسبا لهذه المواجهة الهامة.
  • آمال كبيرة معلقة على حميتي
  • يعلق أنصار الكناري آمالا كبيرة، أمسية اليوم، على هداف الفريق، فارس حميتي، قصد تحقيق الفوز والعودة إلى تيزي وزو بلقب كأس الجمهورية، هذا وقد ساهم حميتي بشكل كبير في وصول فريق شبيبة القبائل إلى تنشيط المباراة النهائية، حيث سجل أهداف حاسمة في الأدوار السابقة، ويأمل عشاق الشبيبة في أن يكون ابن البليدة في أتم الاستعداد، كما أن حميتي سبق وأن وعد أنصار الشبيبة بالتسجيل في مباراة النهائي وإهدائهم أحلى لقب تحسبا للموسم الحالي.
  • يونس و يحيى شريف لمساندة حميتي في الهجوم
  • من المنتظر أن يدخل فريق شبيبة القبائل مباراة اليوم بنفس التعداد الذي واجه مولودية وهران في الدور نصف النهائي، حيث سيلعب المدرب بلحوت بطريقة هجومية، مع تواجد مكل من يونس و يحيى شريف وحميتي في الخط الأمامي، وساعد تجار كصانع ألعاب.
  • برفان لحراسة المرمى
  • وقع خيار المدرب رشيد بلحوت بخصوص حراسة مرمى الشبيبة على الحارس، مراد برفان، الذي سينشط أول نهائي مع فريقه الأم، وسبق لبرفان وأن تألق بشكل كبير في الأدوار السابقة التي قادت الكناري نحو المباراة النهائية.
  • بلكالام الغائب الأكبر
  • سيكون لاعب فريق شبيبة القبائل، السعيد بلكالام، أكبر الغائبين عن مباراة اليوم بين الشبيبة والحراش، حيث يواصل صخرة دفاع الكناري علاجه من إصابة أبعدته عن الميادين لمدة طويلة، ولم ينس أنصار الكناري لاعبهم، حيث سيحضرون براية عملاقة تحمل صورة اللاعب أمسية اليوم، كما أكد العديد من لاعبي الكناري عن رغبتهم في تحقيق اللقب وإهدائه لبلكالام.
  • التشكيلة المحتملة
  •  برفان -رماش -ريال -خليلي -نساخ -العرفي -سعيدي -تجار -يونس -يحيى شريف -حميتي.
  • رشيد بلحوت مدرب شبيبة القبائل.. لـ الشروق:
  • “لم نضغط على اللاعبين في التحضير والتشكيلة الأكثر تركيزا ستفوز بالكأس”
  • يأمل مدرب شبيبة القبائل، رشيد بلحوت، في أن يكون موفقا في النهائي الثاني الذي سيخوضه في مشواره كمدرب، ويتوج بلقب كاس الجمهورية، ليعوض النهائي الأول الذي خسره على أمام مولودية الجزائر، عندما كان مدربا لاتحاد العاصمة.
  • وقال بلحوت للشروق إنه حاول التقليل من الضغط على لاعبيه طيلة فترة تحضير للفريق: “نهائي كأس الجمهورية له طعم خاص، والكل يود الفوز بها، ولكن النهائي لا يقبل القسمة على اثنين، ولذلك فقد ركزنا خلال التحضير على كل الجوانب مع اعتبار المواجهة عادية لتفادي الضغط على اللاعبين، ولا ننكر أننا حاولنا التركيز على الجانب النفسي أكثر، وقد لاحظت أن لاعبينا لا يشعرون بالضغط، بل على العكس، هم سعداء بالتواجد في النهائي، وسيقدمون أفضل ما لديهم بغية الفوز بالكأس”.
  • وأضاف بلحوت: “خسرت النهائي الأول عندما دربت اتحاد العاصمة، وأتمنى أن أوفق في النهائي الثاني، وأحمل كاس الجمهورية مع الشبيبة”.
  • وأوضح بلحوت أن هدفه الأول عندما قدم إلى شبيبة القبائل كان إعادة الاستقرار للفريق، وقد وفق في ذلك بنسبة كبيرة، بفضل تركيز اللاعبين واستجابتهم لتعليماته: “في البداية كان الهدف منح الاستقرار للفريق، وقد حققنا ذلك بفضل الجدية في العمل والنتائج الايجابية التي نحققها في المنافسة المحلية، ونحن الآن في نهائي كأس الجمهورية، ونحضر لتنشيط عرس كروي رفقة اتحاد الحراش، والتركيز مهم جدا في لقاء اليوم، لأنه قد يحسم بفضل جزئيات صغيرة”.
  • ضغط الجماهير لا يخيف لاعبينا
  • يرى المدرب بلحوت بأن ضغط الجماهير بملعب 5 جويلية لا يؤثر على لاعبيه، على الرغم من أن المواجهة متعلقة بنهائي كاس الجمهورية: “صحيح الملعب سيكون مكتظا عن آخره بجماهير الفريقين، ولكنني لست متخوفا على اللاعبين، لأنهم متعودون على اللعب أمام جماهير كبيرة وفي مناسبات قارية، بحيث سبق لهم اللعب بملعب القاهرة الدولي أمام 80 ألف متفرج، وأدوا مباراة كبيرة.”
  • سفيان يونس: أتمنى أن أضيف الثالثة إلى سجلي
  • عبر لنا مهاجم الشبيبة، سفيان يونس، عن رغبته الكبيرة في إضافة الكأس الثالثة إلى سجله، بعد الكأسين اللتين كان توج بهما مع المولودية.
  • وقال الجناح الطائر إنه فعلا سيواجه، اليوم، الفريق الذي ترعرع فيه ولعب له عدة مواسم، غير أنه لاعب محترف، ولا يعير أي اهتمام لهذه الأمور الثانوية،  وسيدخل هو وعناصر الشبيبة بإرادة كبيرة من أجل الفوز، وإهداء الكأس للفريق وأنصاره.
  • سفيان، ستلعب هذا الأحد النهائي الثالث، كنت توجت مرتين، أكيد تريد الثالثة؟
  • – فعلا، أنا من بين اللاعبين الأوفر حظا في الجزائر، لقد توجت بالكأس مرتين متتاليتين مع المولودية، وهذه هي المرة الثالثة التي سألعب فيها النهائي، وهذا ليس بالأمر الهين، أتمنى من صميم قلبي أن أضيف هذه الكأس إلى سجلي، ولسجل الشبيبة التي لا تريد أن تضيع الفرصة بعدما كنا ضيعنا في بداية الموسم فرصة لعب نهائي رابطة أبطال إفريقيا، لما أقصينا من طرف تي بي مازيمبي.
  • وشاء القدر أنك ستواجه هذه المرة الفريق الذي ترعرعت فيه؟
  • – هذا هو منطق كرة القدم، صحيح بدأت مشواري الكروي في الحراش، وترعرعت في هذا الفريق، لكن هذا لا يعني شيئا كثيرا، طالما أن مشوار اللاعب تحدده الأقدار، أنا لاعب محترف، همي الوحيد الدفاع عن الفريق الذي ألعب له. لقد سبق أن لعبت للمولودية وشباب بلوزداد بعد مغادرتي الحراش، واليوم أنا في الشبيبة، وسأبذل كل ما في وسعي للمساهمة في الفوز والتتويج بالكأس.
  • المباراة ستجري فوق الميدان الذي تجد راحتك فيه؟
  • – ليس بالضروري، من طبع اللاعب أنه يتأقلم مع كل أرضية ميدان يلعب فيها، لكن ذلك يأتي بالتعود على هذه الأرضية، لكن كما قلت: أن تلعب في 5 جويلية جيد وأنا سعيد لهذا، ربما كنت أجد ضالتي فيه لما كنت في المولودية، وأنا أيضا من طبعي أنني أرتاح لما ألعب فوق ميدان كبير، إن شاء الله نكون كلنا في الموعد ونهدي الكأس للفريق.
  • و في حال التتويج لمن ستهدي الكأس؟
  • – أهديها إن شاء الله لأفراد عائلتي وكل أنصار الشبيبة الذين أعلم أنهم سيأتون بقوة لتشجيعنا.
  • شمس الدين نساخ:
  • “لن نفرط في التتويج.. وبومشرة وبوعلام صديقاي خارج الملعب”
  • كشف، أمس، شمس الدين نساخ لاعب شبيبة القبائل لـ”الشروق”، أن الشبيبة لن تفرط في التتويج بالكأس الخامسة واستعادة نشوة اللقب، بعد غياب دام 17 سنة كاملة، مشيرا على هامش زيارة “الشروق” لوفد الشبيبة بفندق “الساميتال” ليلة أول أمس، أن نهائي اليوم سيعرف منافسة قوية بين فريقين يلعبان كرة جميلة، “الشبيبة عادت إلى أجواء النهائي بعد غياب دام سبع سنوات كاملة.. كما أنها لم تتوج بالكأس منذ سنة 1994 ولهذا سنلعب المقابلة بكل قوة وإرادة من أجل استعادة نشوة التتويج وإهدائه لأنصار الشبيبة..” قال وسط ميدان الشبيبة، الذي اعترف بصعوبة المهمة أمام اتحاد الحراش، الباحث هو الآخر عن التتويج بالكأس بعد غياب دام 24 سنة كاملة، وأضاف نساخ: “النهائي لن يكون سهلا، لكن حضرنا جيدا للقاء.. المهم أن تكون الروح الرياضية حاضرة والأحسن هو الذي يفوز.. وحتى لو توج فريق الحراش فسنكون أول المهنئين له..”.
  • إلى ذلك قال نساخ إن طريقة لعب الشبيبة والحراش الجميلة هذا الموسم، من شأنها أن تسمح للأنصار بمشاهدة مباراة قوية، مضيفا بأنه يتمنى تذوق نشوة التتويج مع الأكابر، بعد أن تذوق ذلك مع شبان جمعية وهران، أما بخصوص مواجهته لصديقيه بومشرة وبوعلام فقال نساخ: “بومشرة وبوعلام صديقاي خارج الملعب، لكن ذلك لن ينفع داخله، لأنني سألعب بكل قوة للدفاع عن ألوان الشبيبة من أجل التتويج بالكأس..”.
  • علي ريال:
  • الكأس حلمي الأكبر
  • أكد لنا مدافع الشبيبة، علي ريال، أن التتويج بكأس الجزائر أحد أكبر أحلامه منذ أن وطأت قدماه ملاعب كرة القدم، كونه يعشق كثيرا تلك الأجواء، التي غالبا ما تجري فيها المباريات النهائية، وأهم شيء بالنسبة له في الرياضة: الألقاب والتتويجات.
  • علي، ستشارك للمرة الأولى في مشوارك الكروي في نهائي الكأس، ما شعورك؟
  • – صدقني إنه أحد أكبر أحلامي منذ بدأت ممارسة كرة القدم، كنت دائما أتمنى أن تتحقق رغبتي في الوصول إلى النهائي وطبعا التتويج بالكأس، والحمد لله، ها هي أمنيتي تتحقق، وكم سأكون سعيدا لو يكتب لي رفعها لأول مرة أيضا.
  • كنتم ضيعتم فرصة لعب نهائي رابطة أبطال إفريقيا، وها أنتم تريدون إنقاذ موسمكم بهذه الكأس؟
  • – رغم أننا لم نصل إلى أبعد حد في رابطة أبطال إفريقيا، إلا أننا تركنا انطباعا جيدا، خضنا مباريات تحت ضغط أكبر من المباراة النهائية، ورغم ذلك أنا سعيد بمشواري في الشبيبة، لقد التحقت بهذا الفريق من أجل التتويجات والتنافس على الألقاب، قبلها لعبت ثلاث سنوات في اتحاد العاصمة ولم أنل شيئا، اليوم في الشبيبة كل شيء على ما يرام.
  • وما رأيك في منافسكم الحراشي؟
  • – الحراش ليست بحاجة إلى تعريف، لديهم تشكيلة شابة ومعروفة بالفرديات، وبطريقة لعبها الحديثة، من جهتنا سنحاول مفاجأتهم والفوز عليهم، حتى وإن كنت أعلم جيدا أن المهمة لن تكون سهلة من الجانبين، وكل فريق لن يغامر كثيرا في الهجوم، والنتيجة لن تتعدى في نظري الـ1/0 .
  • المباراة في نظرك ستحسم في جزئيات أليس كذلك؟
  • – نعم، ربما بكرة ثابتة، أو ركنية، والخطأ ممنوع في اعتقادي.
  • نهائي خاص جدا لـ”غيو”
  • يستعد مدلك الشبيبة، قيو، للمشاركة في نهائي آخر من نهائيات الفريق، هو الذي يجمع في رصيده ثلاث كؤوس إفريقية وبطولتين وطنيتين، واحدة مع المدرب عز الدين آيت جودي وأخرى مع موسى صايب.
  • ابن برج منايل الذي صال وجال مع الشبيبة في كل البلدان، خصوصا في أدغال إفريقيا، شغوف بمشاهدة الكأس تحط بتيزي وزو، وهو الذي لم يكتب له أن فاز مع الكناري بالكأس، حيث انهزم في 2004 أمام اتحاد العاصمة بعد سلسلة ضربات الترجيح، وأمام نفس الفريق سنة 1999بنتيجة 2/0 وكم هي كبيرة أمنيته أن يرفع الكأس ويضيفها إلى سلسلة تتويجاته.
  • علي بوزيت في كل مكان
  • كثيرون هم جنود خفاء فريق الشبيبة، حبهم للفريق يدفعهم للتضحية بأوقاتهم، أموالهم وبكل ما يملكون، مثلما هو حال المناصر الوفي، علي بوزيت، الذي لا يعرف لا الكلل ولا الملل لما يتعلق الأمر بالكناري، فهو في الفندق مع اللاعبين وفي الملعب، لما تستدعي الضرورة لذلك، وفي كل مكان، لقد خسر كل وقته للفريق، سيما لما بدأ الفريق يشق طريقه نحو الأدوار المتقدمة في الكأس، ترك كل انشغالاته جانبا و راح يستجيب لكل ما يحتاجه الفريق، وقال لنا مسير الفريق سيد علي بشأنه أن قليلين هم الأشخاص الذين يخدمون الشبيبة بمثل هذا الحماس، فهو لا ينتظر شيئا بالمقبل، وهمه الوحيد أن يكون الكناري في السماء، وفرحة أنصاره كبيرة.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • نورالدين

    الشروق يظهر في قميص أعرق فريق في الجزائر من حيث الألقاب شبيبة القبائل .
    هذه الصورة تعود إلى زمان شاوشي ، مفتاح و كوليبالي .
    سلام

  • mnar

    منارسنة الرابعة