-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تدخل البلد بطريقة الشوّالة وتجارها أميون وإعلاميون

أعشاب مقوية جنسيا تهدد فحولة وأرواح الجزائريين

الشروق أونلاين
  • 24236
  • 5
أعشاب مقوية جنسيا تهدد فحولة وأرواح الجزائريين

صحيح أن الشروق كانت الجريدة الوحيدة والسبّاقة إلى فضح ممارسات المحتال المصري الذي يدعي الاختصاص في طب الأعشاب ويبيع خلطات مجهولة التركيبة لزبائنه، عازفا على أكثر الأوتار حساسية لدى الأزواج الجزائريين والمتعلق بمشاكل الضعف الجنسي والعقم، إضافة إلى أمراض أخرى.

  • لكن الأكيد أن ممارسات هذا المحتال ليست الوحيدة ولا الفريدة من نوعها، وربما هي في الواقع الشجرة التي تختفي وراءها الغابة، لأن المحتالين في هذا المجال صاروا كثرا، وبائعو الخلطات السحرية أصبحوا ينتشرون كانتشار النار في الهشيم، منهم أميون ورقاة ومشعوذون يتاجرون بفحولة وخصوبة وأرواح الجزائريين في ظل غياب كل رقيب وحسيب.
  •  
  • طب عشبي ودجل شعبي
  • لا أحد يستطيع أن ينكر الدور الذي لعبته ولاتزال تلعبه الأعشاب والوصفات العلاجية الشعبية المجرّبة في حياة الشعوب، فرغم التقدم العلمي الحديث في كافة علوم الطب والصيدلة إلا أننا كثيرا ما نسمع عن نجاح الأعشاب في علاج أو تخفيف بعض الأمراض التي فشلت فيها أحدث الأدوية الكيميائية المستخدمة.
  • وبالملاحظة والبحث والتجريب اكتشفت العديد من الخلطات التي سميت بالوصفات السحرية للرجال والنساء، ثم تطور الأمر مع التقدم العلمي ودخلت معظم الأعشاب والنباتات إلى معامل التحليل لمعرفة تكوينها الكيميائي والمواد الفعالة التي تعمل كمساعد قوي لزيادة القدرات الجنسية، لكن شتان مابين طب الأعشاب الذي يختص به خبراء هم على دراية علمية بكل كبيرة وصغيرة في عالم الأعشاب، وبين الدجل والاحتيال الذي يمارسه كثير من العشابين وبائعي الخلطات السحرية الذين أطبق الجهل على عقولهم والطمع على قلوبهم فصاروا يتاجرون بأرواح وخصوبة وفحولة الجزائريين، وهذا ما وقفنا عنده في جولة استطلاعية للعديد من الأسواق الشعبية ومحلات العطارة وبيع الأعشاب.
  •  
  • مقويات جنسية تباع مع توابل “المرڤاز”
  • في بدايات شهر رمضان الفارط، وبينما تركت مقر الشروق “يغلي” من فرط الشكاوى والبلاغات والفاكسات التي وصلت قاعة التحرير من طرف ضحايا المحتال المصري الذي يزعم العلم بطب الأعشاب، قصدت أحد أسواق العاصمة لاستطلاع مدى إقبال الجزائريين على اقتناء التوابل بمختلف أنواعها، فقادتني التحريات إلى أحد باعتها وهو شاب في العشرينيات من عمره، له محل يحوي العديد من العقاقير والتوابل، لكن ما أثار انتباهي واستغرابي هو أنه يبيع إضافة إلى ذلك خلطات ومستحضرات وأشياء مخصصة لتقوية وتحسين الحالة الجنسية عند الرجل والمرأة، منها ما يصدق العقل مفعوله ومنها ما لا يمكنه ذلك، وحينما سألت البائع عن ذلك أجاب بأنه يملك بمحله عدة وصفات وخلطات معدة للشأن ذاته  وأرانا بعضها، وكانت ذات تغليف جيد، كما أن أسماءها تجلب الزبون مثل “طاقة النمر” وغيرها، منها الموجهة كما كتب على العلب التي تضمها، لعلاج البرود الجنسي عند المرأة والعجز أو الضعف الجنسي عند الرجل، لا بل هناك “أشياء” تباع على أساس أنها تعمل على زيادة طول وحجم الأعضاء التناسلية للرجال!! وتضييق المهبل عند المرأة.
  • ولقد صادف  تواجدنا عند ذلك البائع أن جاء إليه زبون في الأربعينيات أو الخمسينيات من عمره طلب منه أن يبيع له تشكيلة من عقاقير ذكرها له ليستخدمها في إعداد المرڤاز الذي يختص ببيعه، وقبل أن يغادر سأله إن أحضر له ما اتفقا على أن يوفره له سابقا، فطمأنه إلى أنه سيفعل ذلك قريبا، وحينما سألنا التاجر عما يطلبه أجاب بأن مطلبه يتمثل في خلطة عشبية مخصصة لتقوية الحالة الحميمية، فاحترت في أمر ذلك الرجل الذي يطلب علاجا لضعف جنسي أصابه عند بائع يقتني منه توابل المرڤاز بدل أن يطلب الشفاء عند طبيب أخصائي أو خبير مختص في علم الأعشاب، وما زاد من انبهاري وجعلني أضرب كفا بكف هو الاعتراف الخطير لذلك البائع الذي يقصده الناس لشراء عقاقير وأدوية ومستلزمات تحسين حالة الخصوبة والفحولة وأعراض ما بعد الولادة ومشاكل المرأة أثناء الحمل، حسبما قرأنا على الأشياء التي يبيعها، إذ ذكر لنا – وكأنه يفتخر بذلك- بأنه أمي 100٪ وأن قدميه لم تطآ مدرسة ولا “جامعا” في حياته!!؟
  •  
  • أميون وإعلاميون يتاجرون بفحولة وخصوبة الجزائريين
  • وأمثال هذا البائع كثيرون، إذ تمتلىء بهم الأسواق والأرصفة والشوارع والعامل المشترك بينهم أنهم جميعهم أميون على الأقل فيما يتعلق بعلم الأعشاب وخصائص وتأثيرات ومحاذير استعمال ما يبيعونه للناس من وصفات عشبية لعلاج الأمراض عامة أو تلك الخاصة بعلاج مشاكل العقم والفحولة، ولكن رغم ذلك فهم يتبعون سياسة ترويج بارعة لسلعتهم تلك، بفضل فصاحة ألسنتهم، وإن من البيان لسحرًا، إضافة إلى بعض المعلومات التي حفظوها عن ظهر قلب فيما يتعلق بالوصفات والأعشاب التي يبيعونها وفي شأنهم صدق من قال “إنما أخشى أنصاف المتعلمين”.
  • لا بل إن الأكثر مرارة هي إن بعض محلات بيع الخلطات العشبية الموجهة لعلاج مختلف الأمراض، التي زرناها وجدنا الباعة فيها أطفالا ومراهقين ربما تُركوا بها مؤقتا، ولكن هذا لم يمنع الزبائن من سؤالهم عن بعض الوصفات العلاجية وأسعارها، حتى أن أحد هؤلاء الباعة المراهقين حينما سألته سيدة أتت لشراء خلطة للتسمين “أي زيادة الوزن” سألها أن تمنحه بعض الوقت ليذهب ويسأل زميلا له يعمل بذات النشاط التجاري عن سعرها.
  • ولكن  هذا كله في كفة وتكاتف وتعاون بعض المؤسسات الإعلامية التي تدعي المصداقية والنزاهة مع هؤلاء الدجالين في كفة أخرى، مثلما يحدث مع المحتال المصري الذي أفردت له إحدى الأسبوعيات صفحة بكاملها ليسرح ويمرح فيها على هواه، ويبيع أكبر قدر ممكن من وصفاته ويروج لها، بل إنه يزيد من عدد سحب الجريدة إياها فيعم الخير على الجميع عبر تقديم عرض مذهل لقراء الأسبوعية الذين لو أرسلوا 10 قسيمات تنشرها الجريدة أسبوعيا فسيتحصلون على تخفيض 50٪ للحصول على “كريم” خاص بتكبير العضو الذكري ويعطي إحساسا شديدا بالرغبة والانتعاش!!! وهذا ما جعلني أتساءل إن كان هذا العشاب يملك وصفة أو كريما خاصا بزيادة حجم الرأس أو تكبير اتساع العينين وزيادة طول الأنف مادام يدعي أنه يستطيع تكبير حجم المنطقة الحميمية للرجل بواسطة كريم مجهول التركيبة، وهي الوصفات التي أخبرنا أكثر من بائع أعشاب أن العديد من الزبائن اشتكوا من لا جدوى وصفات ذلك المحتال المصري الذي نهب أموالهم دون وجه حق.
  •  
  • شراء الموت عن بعد
  • والواقع أن تعامل الإعلاميين مع هؤلاء العشابين المحتالين يعود لسنوات خلت، لهذا قلنا إن ممارسات المحتال المصري ليست الأولى من نوعها، إذ دأبت لأعوام عديدة مضت أغلبية الصحف الصفراء على التعامل مع عشابين كانوا يزودون أحد الصحافيين الذين يتعاملون معه بالجريدة بالوصفات العشبية التي يطلبها منهم على أساس الطلبات والشكاوى الصحية التي يُرسل بها إليه قراء الجريدة بعد تخصيص صفحة للترويج لذلك، وطبعا الجريدة كانت تأخذ نسبة من أرباح ذلك العشاب وطريقة البيع كانت تتم إما بحضور القارىء إلى مقر الجريدة للحصول على “الوصفة” أو عن طريق إرسالها له عبر البريد بعد دفعه لثمنها عبر حوالة بريدية، وطبعا كل هذا دون معرفة الظروف والأحوال الصحية لهؤلاء الزبائن وتأثيرات تلك الوصفات على صحتهم، خاصة وأن للأعشاب تأثيرات صحية خطيرة على أصحاب بعض الأمراض كضغط الدم والسكري إذا ما استخدمت خطأ أو بكميات فوق المحددة أو لفترات أطول من الضروري، فكان الأمر بمجمله يشبه شراء الموت عن بعد، والله وحده يعلم كم أتت تلك الصفقات على أرواح مستخدميها، أو سببت لهم من مضاعفات.
  •  
  • تباع وتُشترى بطريقة الشوّالة ودون سجلات تجارية
  • وما يزيد الأمر سوءا هو أن أغلبية بائعي خلطات الموت تلك يعملون بدون سجلات تجارية، حتى أن أحد باعتها بالعاصمة رفض أن نكشف إسم السوق التي يقع فيها محله الخاص ببيع التوابل وتلك الخلطات خوفا من أجهزة الرقابة، لأنه لا يملك سجلا تجاريا، لا بل إن هذا السجل قد تم استحداثه مؤخرا، ففي البداية كان هؤلا يعملون ببيع الأعشاب باستخراج سجل تجاري في البستنة أو بيع العقاقير، ومنذ مدة ليست بالطويلة صار النشاط التجاري الشرعي ببيعها يتم بعد استخراج سجل تجاري لبيع الأعشاب غير المركبة، ونؤكد هنا على المعلومة الأخيرة أي الأعشاب غير المركبة، أما المركبة منها فيختص ببيعها مختصون وخبراء أعشاب، ولكن الواقع هو عكس ذلك تماما؛ فالأميون والإعلاميون صاروا يتاجرون بها ويبيعون المركب منها وغير المركب ومجهول المصدر دون سجل تجاري سواء في البستنة ولا في بيع التوابل أحيانا، وكأن الأمر لا يتعلق بخلطات تضاهي الأدوية الكيميائية خطورة إذا تم استخدامها بطريقة خاطئة، فالأعشاب كما يؤكد الأخصائيون تشبه الأدوية في قوة تأثيرها وخطورتها، خاصة تلك التي يتوجه استعمالها لتقوية الحالة الجنسية. فحسب أحد المختصين الذي يملك محلا لبيع الأعشاب الطبية بمنطقة “بلكور” بالعاصمة، فإن “الجنسينغ” الذائع الصيت في زيادة  القوة الجنسية ينقص مستوى السكر في الدم ويخفضه، ولهذا فإن أصحاب السكري وخاصة المرضى الذين يعالجون بالأنسولين ملزمون باستشارة الطبيب قبل استخدامه حتى وإن راج بيعه مخلوطا بالعسل وتحت تسميات عديدة كـ “البديل” مثلا دون التنبيه لخطورته، ومشروب عرق السوس مثلا – يضيف محدثنا- الذي يعتبر كمنشط جنسي قوي، يرفع من مستوى الضغط المرتفع أصلا عند المصابين بهذا الداء إلى درجة كبيرة وخطيرة في حال تناولوه. فالإنسان العادي أي الخالي من المرض إذا شربه لمدة أسبوع سيرتفع ضغطه وقد يصاب بالشلل أو ضعف البصر فما بالك بالمريض بالضغط، ومن هنا تتضح خطورة بيع تلك الخلطات والأعشاب دون دراية وعلم، وبالتالي فإن هؤلاء الباعة غير المؤهلين يتاجرون بأرواح إخوانهم، لا بل إن الغرباء صاروا يقصدون الجزائر لفعل ذات الأمر سعيا وراء الربع السريع.
  • أما عن طريقة دخول تلك المستحضرات إلى الأسواق الجزائرية فإن  الخبير ذاته أخبرنا أنها – أي الطريقة- تسمى بالشوّالة، ففي حال رغب أي شخص في إدخال بعض تلك الخلطات إلى الجزائر والتي تجلب غالبا من الصين، وكان لا يملك سجلا تجاريا للاستيراد، فإنه يتفق مع إحدى مؤسسات الاستيراد والتصدير التي تنشط بطريقة شرعية والتي تحضرها له مع مجموع ما تستورده من سلع ولما تدخل البلد يستلمها بعد دفع المبلغ المتفق عليه مع المؤسسة التي استوردتها له، وعندما يستلمها يوزعها على تجار الموت من الباعة الأميين والجهلة بطب الأعشاب. وفي هذا الإطار أخبرنا  المختص ذاته أن العديد من زبائنه اشتكوا من احتيال الدجال المصري الذي كان يأخذ منهم الملايين على أساس أن يحضر لهم أعشابا معالجة من مصر كونها ذات نوعية ممتازة، في الوقت الذي كان يشتريها من أسواق الجزائر برخص التراب.
  • وفي أثناء حديثنا إلى هذا المختص دخل محله رجل في الأربعينيات أو الخمسينيات من عمره فعاين عدة مستحضرات وخلطات قبل أن يطلب منه أن يبيع له عشبة تدعى “الخاطمية”، وحين مغادرته سألنا المختص عنه فأخبرنا أنه يعمل بإحدى الجرائد الأسبوعية وأنه راق وعشاب ومعالج ويريد العشبة إياها لعلاج طفل صغير لا يتعدى الـ 18 شهرا قصد أهله الجريدة إياها طلبا لشفائه عند ذلك الشخص الجاهل تماما بأصول العلاج بالأعشاب التي يشتريها من المحلات ويسأل عن طريقة استعمالها ثم يدعي المعرفة بذلك.
  •  
  • الأعشاب الطبية  أدوية بالغة القوة والخطورة
  • وفي واقع الأمر الأعشاب الطبية – كما يقول أحد الخبراء – هي أدوية بالغة القوة في كثير من الأحيان وتبلغ قوة بعضها إلى درجة استخدامها في المختبرات لإنتاج أدوية طبية، وقد درجت بعض المجتمعات ولأجيال عديدة على استعمال بعضها لإحداث الإجهاض، كما ارتبط بعضها الآخر بحالات إجهاض الحمل حتى أن كوبا من الشاي الذي قد يبدو أنه ذو تأثير مهدىء قد يسبب أعراضا صحية غير مستحبة، كما يكون لبعض الأعشاب القدرة على إحداث بعض الأعراض مثل الإسهال والقيء وخفقان القلب، ويشكل استخدام الأعشاب الطبية مخاطر إضافية عند استعمال العقاقير الطبية نظرا لأنها لم تصنع وفق مقاييس ضبط الجودة، كما أنها قد تكون بالغة القوة لدرجة الخطورة أو ضعيفة لدرجة الافتقار لأي تأثير، كذلك فإنها قد تحتوي على ملونات ضارة، بما في ذلك مثيرات الحساسية كأجزاء من الحشرات، وحبوب اللقاح والفطريات بل وحتى المواد السامة كالرصاص والزرنيخ، لذا فإنه يتعين التعامل مع الأعشاب الطبية تماما كالتعامل مع أية عقاقير أثناء فترة الحمل خصوصا، بالنظر لأن الكثير من العشابين صاروا يبيعون خلطات ووصفات موجهة للنساء الحوامل كتلك التي تساعد على التخلص من غثيان وقيء الوحم، وكذلك الحال بالنسبة لباقي المستحضرات العشبية أو الكريمات مجهولة المصدر أو التركيبة  التي تستخدم لزيادة القوة الحميمية أو تكبير المنطقة التناسلية عند الرجل أو تضييق المهبل عند المرأة، لأن مضارها قد تكون وخيمة فقد تسبب الالتهابات أو الأمراض الجلدية، كما قد تؤثر حتى على القدرة الحميمية، فمن أراد العلاج فعليه بطبيب مختص أو أخصائي في علم التداوي بالأعشاب موثوق فيه، وليس دجالا لا يُعرف أصله من فصله ولا كفاءته..
  •  
  • أين هي أجهزة مراقبة الجودة؟
  • وكل ما سبق يدفعنا للتساؤل عن دور أجهزة مراقبة الجودة وكل من له صلاحيات ومسؤوليات لمراقبة ومحاسبة هؤلاء الدجالين والمحتالين الذين يبيعون خلطات وأعشاب قد تودي بحياة مستخدميها، فلماذا لا تتم محاسبتهم؟ ولماذا قد تقوم الدنيا ولا تقعد في حال اكتشاف شخص مثلا يعمل كطبيب وله عيادة يستقبل فيها زبائنه ويعالجهم بناء على خبرته دون أن يكون في واقع الأمر طبيبا، أي أنه منتحل صفة طبيب، في حين أن هولاء العشابين يتاجرون كذلك بأرواح الناس دون كفاءة أو علم أو شهادة علمية ولا أحد يستنكر أو يستنفر؟!
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • yOUsSEF

    Algeria in South africa Inchallah !!!!!!

  • mohamed oran

    il faut toujours consulté un docteur avant de prend quoi ce soi parce-que la santé et une chose intouchable et si elle va elle ne reviendra jamais et pour sa il faut bien faire attention a notre santé

  • oum chahinez

    ou est passé l'état dans tout ça mais il ya des gens bien placé qui ont la part du lion dans ce trafic mais je dis a mes concitoyens algériens faites gaffe allez consultez un médecin au lieu de jouer avec votre santé car la santé c'est une couronne sur la tête des sains que seul le malade peut voir

  • younes algérie

    صحيح ما تكتبون عن الممارسة العشوإية لهذه المهنة الشريفة، لكن حبذا لو تنشرون أراء المختصين الحقيقيين في هذا الميدان، حتى يتبين ألابيض من الخيط ألاسود، و هم كثيرون

  • فايزة

    "كريما خاصا بزيادة حجم الرأس أو تكبير اتساع العينين وزيادة طول الأنف " لو كان غير يمدلي هذا العشاب وصفة او كريم خاص بزيادة الجيب و المكتوب لانه ضيق جدا يا سي العشاب راني نعاني من الفقر المدقع شكرا الشروق و شفاء لجميع المرضى