-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
فضائيات العار .. الصوت واحد والأكاذيب المفضوحة

أعطونا ميكروفوناتكم .. أيها الجبناء

محمد يعقوبي
  • 28993
  • 1
أعطونا ميكروفوناتكم .. أيها الجبناء
الفضيحة..
  • كم هو الإعلام المصري محترف ومتطور ومبدع وقادر على صناعة رأي عام أو احتوائه وتوجيهه، ولكن بالتضليل والكذب والمسرحيات والاختلاق والنفاق وفبركة الصور والكلمات، كم هو الإعلام المصري بارع في الكذب على شعبه وقلب الحقائق 180 درجة..
    كل الفضائيات الرسمية والخاصة اتفقت على كذبة واحدة استنسختها بتفاصيلها المكذوبة في كل نشرات الأخبار والبرامج المفتوحة، وكعادة المصريين دائما لا تسمع سوى صوت واحد في اتجاه واحد، ولا مكان للرأي المخالف ولا حتى فرصة للمتهمين من اجل الدفاع عن أنفسهم، وكم هو الإعلام المصري نافذ ليستطيع بهذه السرعة تجنيد الفنانين والسياسيين وشباب الشارع بطريقة مجنونة ضد كل ما هو جزائري..
  • كل الدنيا في واد والإعلام المصري في واد آخر، يطبل ويزمر لأسطوانة شرختها أخلاق السودانيين وفضحتها الفضائيات غير المصرية.
  • ماذا يعني أن تتفق الفضائيات المصرية على نفس الكذبة بنفس التفاصيل، فمنذ هدف عنتر يحيى الأسطوري، والمصريون يشنون الحرب بالتجنيد والتصريحات والتعبئة نحو المجهول، لكن لم نر في فضائياتهم المجنونة دليلا واحدا يدين الأنصار الجزائريين في الخرطوم، فهو يتكلمون ولا يتعبون من الكلام، ولكن عاجزون لحد اللحظة على إخراج دليل ادعاءاتهم رغم امتلاكهم ترسانة من الفضائيات ورغم انهم سافروا إلى الحرطوم مدججين بمئات الكاميرات لتصيد أخطاء الأنصار الجزائريين، وحتى الخناجر التي بثتها الفضائيات المصرية وادعت أنها لأنصار جزائريين، اثبت التلفزيون السوداني أنها قديمة، فالأغبياء من المصريين لم يلاحظوا حجم السحب التي كانت تعلو رؤوس الذين يحملون الخناجر، وهيهات ان يجدوا في السودان سحابة واحدة، زيادة على أن الصورة بكاملها لا يظهر فيها علم جزائري واحد، ما يعني أن الأغبياء استعانوا بالعظيم “غوغل” وفشلوا في حبك كذبتهم..
  • وصل الأمر أيضا أن غبيا ينشط برنامجا على قناة المحور أظهر في يده رصاصة كاد يذرف الدموع وهو يحكي لنا قصتها، ثم لم يقل لنا في النهاية من أتى بها، ومن أوصلها له، وكيف دخلت ومن الذي وقع ضحية له، وغبيا آخر بكى مثل النساء لمجرد أن كلمه نجل الرئيس مبارك في الهاتف وسمعت كلام ابن الرئيس مرتين ولم أجد فيه ما يبكى بل مليء بالوقاحة والاعتداء الصارخ على الأعراف الدبلوماسية..
  • رئيس تحرير المصري اليوم، صاحب كذبة وردة لكل جزائري قال أن على المصريين معالجة المجتمع الجزائري المريض، ونحن نعترف لهذا المنافق أننا بالفعل مرضى ولكن بحب الجزائر التي نفديها بكل ما نملك وندوس على كل من يهين إعلامنا أو يسيء الأدب مع أنصارنا..
  • الكذبة الأكبر أن الفضائيات تفبرك مكالمات هاتفية لأشخاص يدعون أنهم محاصرون في الجزائر، ليثبت بعد ذلك وبعد تحقيقات مصالح الأمن  الجزائرية أن الاتصالات كلها من داخل مصر والمصريين المقيمين في الجزائر بخير وفي حماية الأمن الجزائري..
  • والأدهى من ذلك، أن هؤلاء الإعلاميين المزيفين لا يمتلكون جرأة إعطاء الكلمة للمعنيين بالأمر من الجزائريين المتهمين بالعنف والاعتداء، وكم كان الهجوم شرسا ضد الشروق، لكن أحدا من الإعلاميين المصريين لم تكن له الجرأة ليتصل بأحد الشروقيين ويأخذ رأيه في الأحداث، فالمصريون ليس لهم سوى صوت واحد ولا يستمعون سوى لبعضهم ويتناقلون تفاصيل الكذبة الواحدة بإتقان مريب، وجبناء إلى درجة غربلة حتى مداخلات المصريين أنفسهم، فكم من مصري شهم هاجمهم وكشف تحاملهم على الجزائريين، لكنهم كانوا يقطعون عنه الحديث ويتهمونه بالعمالة..
  • ويطل على المصريين مصطفى بكري، هذا المهرج الذي كان يخدعنا بشعاراته المنافقة ليطالب بطرد السفير حجار من القاهرة، ونسي الأحمق أن السفير الإسرائيلي يقيم بالقرب منه، وهو لا يستطيع حتى الحديث عنه رغم المجازر الإسرائيلية، ووصلت درجة التحامل إلى درجة أن مذيعا مشهورا أزعجته ذبابة في الاستوديو فأهانها واتهمها بالعمالة للجزائر!!
  • نحن في الشروق نتحدى هؤلاء الإعلاميين بما يملكون من إمكانات فضائية وأموال ولوبيات لها إمتدادات صهيونية، نتحداها أن يفتحوا لنا الميكروفونات ويعطوا الكلمة لأبسط صحفيينا، لنثبت لهم من يكون الجزائريون ولنعيدهم إلى احجامهم الصغيرة ولنوقف شلال النفاق المصدر من فضائياتهم، ولنكشف العمالة التي سجنت الشعب الفلسطيني في القطاع والضفة والأنفاق التي دمرها الجيش المصري خدمة للاسرائيليين. والقوافل الإغاثية التي منعت من دخول القطاع وغيرها من الجروح الدامية التي أوغلها المصريون في الجسد الفلسطيني الجريح.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • عم الجزائريين

    كاتب هذا المقال يبدو أنه يعيش في زمن الاساطير ، ويبدو انه تربى في مستنقع زباله مع اني اشك انه متربي ،،حقد الجزائر على مصر والمصريين ظهر وبان ، ونحن المصريون لا نهتم بالحثالة ونضربها بالجزمة ،،يعقوبي شوف لك شغلانه اخرة غير الصحافة فالصحافة منذ القدم عرفت بأنها مهنة الشرفاء وانت لك تاريخ طويل مع الرشوة والفساد وأسأل الوزير السابق