-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الرئيس تبون يتلقى مكالمة هاتفية من نظيره فرانك شتاينماير

ألمانيا تريد تكثيف الاستثمار بالجزائر في كل الميادين

وليد. ع
  • 3102
  • 0
ألمانيا تريد تكثيف الاستثمار بالجزائر في كل الميادين

تناول رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الأربعاء، مع رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية، فرانك شتاينماير، سبل تعزيز العلاقات الثنائية وسبل توسيعها إلى كل المجالات، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وذكر المصدر أن رئيس الجمهورية تلقى مكالمة هاتفية من رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية فرانك شتاينماير، هنأه فيها بالذكرى الستين لاستقلال الجزائر، معربا عن ارتياحه لمستوى العلاقات الجيدة التي تربط البلدين.

وزير خارجية البرتغال يؤكد على تطوير العلاقات التاريخية مع الجزائر

وفي ذات السياق “تناول الرئيسان سبل تعزيز هذه العلاقات وتوسيعها إلى كل المجالات وتكثيف الاستثمار في كل الميادين، ولاسيما الطاقة والطاقات المتجددة، الصناعة الميكانيكية، البناء، التبادل الثقافي، التعاون الصحي، ومنه إنجاز المستشفى الجزائري-القطري-الألماني، كما اتفق قائدا البلدين على ضرورة عقد اللجنة المشتركة للتعاون، في أقرب وقت ممكن”.

وبذات المناسبة “استعرض الرئيسان قضايا إقليمية ودولية ذات الاهتمام المشترك، على غرار الوضع في منطقة الساحل وبالأخص في مالي وضرورة إيجاد حلول سلمية في ليبيا تكون عبر الانتخابات، كما عبر الرئيس الألماني عن تأييد ألمانيا ومساندتها لدور المبعوث الأممي إلى الصحراء الغربية، شاكرا دور الجزائر في تثبيت السلم والاستقرار في المنطقة وفي عموم إفريقيا”.

وفي سياق متصل، استقبل الرئيس تبون، الأربعاء بالجزائر العاصمة، وزير الشؤون الخارجية لجمهورية البرتغال، جواو قوميز قرافينهو، والذي أكد سعي بلاده إلى تطوير العلاقات “التاريخية” التي تجمعها بالجزائر، مشددا على أهمية الاعتماد على البلدان “الصديقة والمستقرة التي تربطنا بها علاقات ثقة”، في ظل الظروف الدولية الراهنة.

وعقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية، صرح رئيس الدبلوماسية البرتغالية قائلا “تشرفت باستقبالي من قبل الرئيس عبد المجيد تبون، الذي نقلت له التحيات الخالصة لرئيس البرتغال”، كما “أكدت له اهتمامنا وحرصنا على دعوته لزيارة البرتغال في غضون سنة 2023”.

وستكون هذه الزيارة – مثل ما أكد – بمثابة “فرصة لتعزيز علاقات الصداقة وتثمين العلاقات القوية بين بلدينا”، ليتابع بالقول: “إننا نعيش في مرحلة يسودها عدم الاستقرار في العلاقات الدولية وفي مثل هذه الظروف، من المهم أن نعول على بلدان صديقة مستقرة، تربطنا بها علاقات ثقة”.

وفي هذا الإطار، ذكر الوزير بالعلاقات “التاريخية” التي تجمع بين الجزائر والبرتغال والتي “نطمح لتطويرها في المستقبل”، مثل ما أكد.

ولفت جواو قوميز قرافينهو إلى أن زيارته للجزائر تعد الأولى له بصفته وزيرا للخارجية وهي “زيارة صداقة نطمح من خلالها لتعزيز علاقات الصداقة القوية التي تجمع بلدينا”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!