-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
إذا حاول الاقتراب من الحدود اللبنانية الفلسطينية..

إسرائيل تهدده بالاعتقال أو القتل

الشروق أونلاين
  • 1870
  • 0
إسرائيل تهدده بالاعتقال أو القتل

بعثت إسرائيل، وفق صحيفة “هآرتس”، إلى لبنان رسائل تعتبر فيها أن زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد “استفزازية”، وقد تقود إلى تصعيد في التوتر في المنطقة.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الرسائل التي وصلت إلى رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري عبر كل من الولايات المتحدة وفرنسا والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، طالبت بعدم السماح بزيارة نجاد التي قد تثير استفزازات.

ونقلت “هارتس” عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله إنه بسبب الاحتمالات المتفجرة لزيارة نجاد إلى جنوب لبنان تجري في كل من المؤسسة الأمنية ووزارة الخارجية الإسرائيلية مداولات بهذا الشأن. وقد التقى مستشار الأمن القومي الإسرائيلي عوزي أراد في باريس الأسبوع الماضي مع نظيره الفرنسي جان دافيد لافيت، وطلب منه نقل رسالة إلى الحكومة اللبنانية، تفيد بأن إسرائيل ترى في زيارة نجاد إلى “الحدود” الإسرائيلية خطوة استفزازية قد تضر باستقرار المنطقة.

كما أثار وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان أمر زيارة نجاد للبنان في لقائه مع الأمين العام للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع الماضي. وقال لبان كي مون: “إننا قلقون جدا من هذه الزيارة. إنها استفزاز واضح من جانب الإيرانيين”.

وأشارت “هارتس” إلى أن المسؤولين الإسرائيليين كشفوا النقاب عن أن المسؤولين الأميركيين والفرنسيين كانوا قد وجهوا تحذيرات للبنانيين حتى قبل أن تطلب إسرائيل منهم ذلك.  

وكتب بأنه “بعد ثلاثة أسابيع ستتوفر لنتنياهو فرصة لمرة واحدة كي يوقف هتلر الجديد ويحبط التحريض على مذبحة عرقية. سيأتي نجاد في زيارة أولى إلى لبنان، ويخصص يوما كاملا لجولة في جنوب الدولة. سيزور المواقع التي أجرى فيها حزب الله معـارك في مواجهة إسرائيل، وبحسب أحد التقارير سيقفز أيضا إلى بوابة فاطمة، التي هي معبر الجدار عند المطلــة. المسـار معلوم، والمدى قريب ويمكن إرسال قوة دهم وراء الحدود لوقف رئيس إيران وجلبه للمحاكمة في إسرائيل على أنه محرض على قتل شعب ومنكر للمحرقة”.

وأضاف “سيكون التأثير الإعلامي دراماتيكيا: نجاد في زنزانة زجاجية في القدس، مع أجهزة استماع الترجمة الفورية، بإزاء قضاة إسرائيليين متجهمين. سيكون من الممكن أن يُضم إليها أيضا مراقبون أجانب، وسيكون من الممكن اعتقال نصر الله أيضا الذي سيخرج بيقين من مخبئه ويصحب نجاد، ستحظى إسرائيل برهينتين رفيعتي المستوى تستطيع أن تستبدلهما بجلعاد شاليت، وإذا احتج العالم فسنذكره أيضا بأن الأمركيين غزوا بنما لاعتقال الحاكم مانويل نورييغا، بسبب الماتجارة بالمخدرات فقط الذي هو أقل بكثير من التحريض على مذبحة شعب”.

 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!