إمام متطوع “يهرب” بأموال الزكاة في الشلف

السلام عليكم و رحمة الله
أنا شاهد على الواقعة لأنها حدثت في مسجد حينا فبمجرد انتهاء الصلاة وضع الرجل المكلف بجمع الاموال مجموع ما تم جمعة امام الميكروفون و ذهب لاحضار الاكرامية التي توزع بعد ختم القران . فانتهز الامام المتطوع الفرصة و لاذ بالفرار صحبة كيس المال و لما تفطن المصلين لضياع الاموال اتصلوا به و بعد محاولات كثيرة تكلم معهم و قال لهم بصريح العبارة ان المال المجموع هو حقه وحده مع ان المتداولين على صلاة التراويح في مسجدنا اربعة اشخاص و ان مجموع ما وجده في الكيس هو 11 مليون و بعد ان كبرت الحكاية اراد تصليح خطئه و لكن القضية كانت قد وصلت لأيدي مصالح الأمن .

للمعلق 4 : تقول أنك لا تصدق هذا الكلام ... ولكن يا رجل هناك من الأئمة من إرتكبوا فضائح أخطر من هذه بكثير فلك مثلا نقلت لنا عدة وسائل إعلام القاء القبض من قبل شرطة دائرة عين الترك على إمام متلبس بممارسة الفاحشة مع مدرسة للقرآن في نفس المسجد بعد صلاة التراويح ولأنني لا أتحدث في فراغ فلك بالعودة الى جريدة النهار ليوم 26 05 2018 وهذه ليس الا عينة لسلوكات الكثير من الأئمة

لا تتسرعون في الحكم على الرجل حتى تعرفون سبب فعلته - لا اظن انه ينوي السرقة لان السارق لا ياخذ المال بهذه الطريقة و امام الجميع - و الله اعلم

أنا لا أصدق هذا الكلام بحكم أننا كبرنا في المساجد أن الإمام الإمام الذي يصلي التراويح لا يشترط المبلغ وإنما يجمعوا له في ليلة ختم القرآن إن جمعوا له دينار فله وإن جمعوا مليار فهو له ولكن أنا أعضاء الجمعية استغاضوا بسبب المبلغ والدليل أن الناس هم من جمعوا المال وأعطوه إياه ولم يعطوه الجمعية

للمعلق 1 : ربما أخذ المال ليضعه في مكان آمن خشية السطو عليه خلال الليل . قد يكون كلامك صحيح فقد يحدث أن نشرح نحن المسلمين كلمة " سرق " بكلمة " وضع الشيء في مكان آمن " كيف لا حين يشرح لنا علمائنا الأجلاء وفلاسفتنا وعباقرتنا من نوع القرضاوي والزمزمي ... أحاديث ووو بشروح مختلقة فكلمة واحدة تشرح بعدة معاني متباعدة كليا فلدى المسلمين قد تتحول السيارة الى عربة أو حصان وقد يتحول الغرب الى الشرق بل وتحول المشعوذ الى عالم والإرهابي الى مجاهد

اهتزت إحدى المناطق في ولاية الشلف، صباح الثلاثاء، على واقعة قيام إمام متطوع بالسطو على أموال الصدقة التي جمعت في ليلة القدر على مستوى المسجد والمقدرة قيمتها بـ40 مليون سنتيم.
لا غرابة لمن يعرف خبايا سلوكات هذا النوع من البشر و لا غرابة حين يلقى القبض على إمام في حلة تلبس بممارسة الفاحشة على طفل لا يتعدى عمره 10 سنوات
ولا غرابة حين يلقى القبض على آخر من قبل الشرطة على نفس الفعل مع مدرسة قرآن وداخل نفس المسجد الذي يزاول فيهما هاذين المخلوقين و قيل أسبوع فقط في الغرب الجزائري ... ولا غرابة حين ندرك بأن السبايا والجواري... هي صناعة المسلمين بإمتياز

ربما أخذ المال ليضعه في مكان آمن خشية السطو عليه خلال الليل