إنطلاق مشروع عباد الشمس وهذه كمية البذور المستوردة
كشفت مصادر مطلعة من وزارة الفلاحة لــ “الشروق أونلاين”، عن إستيراد أولى الشحنات الخاصة بزراعة دوار الشمس الزيتي، تحسبا للموسم الفلاحي الجديد 2024 – 2025.
وأكدت ذات المصادر، أن الشحنة المستوردة حاليا تكفي لزراعة نحو 08 آلاف هكتار من عباد الشمس، من أصل 11 ألف هكتار خصصتها الوزارة المعنية لهذا المنتج، في المناطق الشمالية، باعتبارها أولى المناطق المعنية بهذه العملية، حيث يعتبر شهر مارس الأنجع لمثل هذه الزراعة في السهول والهضاب.
وفي إتصال هاتفي مع رئيس المجلس الوطني المهني المشترك لشعبة الحبوب، عبد الغاني بن علي، أكد الأخير، “على وجود أربع موردين لبذور عباد الشمس، حيث من المتوقع أن يتم استيراد الكمية الكافية لزراعة 37 ألف هكتار الباقية، وأغلبها في المناطق الصحراوية، لإنجاح هذه العملية قبل انقضاء آجالها المحددة”.
وبخصوص المكننة المستعملة لعمليات حصاد عباد الشمس والتي تختلف عن تلك المستعملة في حصاد الحبوب، أكد المتحدّث على “توفرها بالشكل الذي يسمح بإنجاح هذه التجربة في الجزائر”، مثمنا في الوقت ذاته، “التحفيزات التي قدّمتها الدولة للفلاحين، ودفعهم نحو المساهمة في هذه العملية، حيث خصصت وزارة الفلاحة 45 ألف هكتار لزراعة عباد الشمس خلال المسوم الفلاحي الجاري 2024-2025”.
وبالنظر إلى إخفاق مشروع السلجم الزيتي، وإحتمالية تعرض مشروع عباد الشمس لنفس المصير، قال رئيس المجلس الوطني المهني المشترك لشعبة الحبوب، “يعتبر عباد الشمس من الزراعات السهلة ومن خلاله يستطيع الفلاحون تحقيق النتائج المرجوة في هذا المجال”، مفيدا بـ “أن الدورة الزراعية الخاصة بعباد الشمس تقدّر بنحو 03 أشهر، في حين أن الدور الزراعية الخاصة بالسلجم تصل إلى 09 أشهر”.
