-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

ارتفاع‭ ‬أسعار‭ ‬المواد‭ ‬الغذائية‭: ‬ما‭ ‬لم‭ ‬تقله‭ ‬الحكومة

بشير مصيطفى
  • 9004
  • 16
ارتفاع‭ ‬أسعار‭ ‬المواد‭ ‬الغذائية‭: ‬ما‭ ‬لم‭ ‬تقله‭ ‬الحكومة

ارتفعت أسعار بعض المواد الغذائية – واسعة الاستهلاك – من جديد في الأسواق الدولية، ولامست الزيادة في بعضها 34 بالمائة في عام وأسعار بعضها زادت بـ45 بالمائة، كما هو شأن مادة “الذرة” التي تعد المادة الأولية لصناعة بعض أنواع زيت المائدة.

  • وسرعان ما أبدت الأسواق المحلية لجل الدول العربية ـ بما فيها الجزائر ـ استجابة فورية لتلك الزيادات من خلال تسجيل موجة جديدة من التضخم ستدفع بأسعار سلة أخرى من السلع نحو الصعود، أي السلع المصنعة من مشتقات الزيت والسكر والحبوب والبقوليات والأرز. وبررت الحكومة الزيادة المذكورة بتقلبات‭ ‬الأسعار‭ ‬في‭ ‬الأسواق‭ ‬الدولية‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬تشرح‭ ‬لنا‭ ‬لماذا‭ ‬لم‭ ‬تستجب‭ ‬السوق‭ ‬الوطنية‭ ‬لتلك‭ ‬التقلبات‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬انخفاض‭ ‬الأسعار‭ ‬ولماذا‭ ‬تكون‭ ‬الاستجابة‭ ‬دائما‭ ‬في‭ ‬اتجاه‭ ‬واحد‭ ‬أي‭ ‬اتجاه‭ ‬الزيادة‮. ‬
  • فماذا يعني أن ترتفع أسعار المواد الغذائية الاستراتيجية في الأسواق الدولية؟ وماذا يعني أن تتسم الاقتصاديات المبنية على الاستيراد بمرونة قوية للأسعار الخارجية؟ وما هي حدود الارتفاع في سلة الغذاء وأثر ذلك على متوسط القدرة الشرائية للمواطنين وبالتالي على تماسك‭ ‬الجبهة‭ ‬الاجتماعية؟
  •  
  • الطلب‭ ‬الصيني‭ ‬المتزايد
  •  تتوقع الصين أن يزيد طلبها على واردات مادة “الذرة” الضرورية لصناعة زيت المائدة من 8 ملايين طن العام 2010 إلى 15 مليون طن العام 2015 أي بزيادة متوقعة تلامس 90 بالمائة، وفي حالة استقرار المنتوج العالمي من هذه المادة الاستراتيجية وتقدم الاستخدامات الطاقوية للمزروعات الغذائية، أي تكنولوجيا الطاقة الحيوية، فإن سعر مادة كهذه سيواصل ارتفاعه الى المستوى الذي يستقر فيه الطلب الداخلي. والأمر لا يخص فقط مادة “الذرة” ولكن أيضا منتوج “فول الصويا” و”عباد الشمس” المستعمل ـ هو الآخر ـ في إنتاج زيت المائدة. وزاد الطلب الصيني على واردات “فول الصويا” بنسبة 500 بالمائة في عشر سنوات أي منذ العام 2000 لتلامس حاليا سقف 57 مليون طن، مما يعني 60 بالمائة من مجموع الواردات العالمية من هذه المادة الأساسية في صناعة زيت المائدة.
  •   وتأتي الزيادة في الطلب الصيني على المزروعات المنتجة للغذاء على خلفية التطور السريع التي شهدته بكين على صعيد تحسّن القدرة الشرائية للصينيين الذين تحولوا في وقت قصير إلى النموذج الاستهلاكي “الكينزي” المبني على أثر الدخل المتاح في حفز الطلب على الاستهلاك، أي حفز الطلب الفعال الذي ظل راكدا في فترة الحكم الشيوعي للبلاد. وعادة ما تنفجر فقاعة الأسعار عند الحد الأدنى للمخزون الذي يتآكل دوما تحت ضغط الطلب الزائد عن الانتاج أو عن نقطة التوازن بين العرض والطلب، كما يحدث حاليا تماما، حيث تزامن الحد الأدنى للمخزون العالمي‮ ‬من‭ ‬المحاصيل‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬مع‭ ‬الربع‭ ‬الأخير‭ ‬للعام‭ ‬2010‮. ‬ونفس‭ ‬الكلام‭ ‬ينطبق‭ ‬على‭ ‬مادتي‮ ‬السكر‭ ‬والقمح‭ ‬وعلى‭ ‬مواد‭ ‬أخرى‭ ‬ـ‭ ‬ولو‭ ‬بدرجة‭ ‬أقل‭ ‬كالأرز‭ ‬والبقوليات‭ ‬ـ‭ ‬ولكن‭ ‬من‭ ‬وجهة‭ ‬تأثير‭ ‬مختلفة‮. ‬
  •  
  • النفط‭ ‬الذي‭ ‬يغذي‭ ‬ارتفاع‭ ‬الأسعار
  •   أفادت مصادر من وزارة الطاقة والمناجم، الاثنين الماضي، أن إيرادات الجزائر من إنتاج المحروقات العام 2010 لامست سقف 55.7 مليار دولار، نتيجة تزيد عن مستوى العام 2009 بنسبة 28 بالمائة وهي نفسها النسبة التي زادت بها ـ في المعدل ـ أسعار المنتجات الغذائية في السوق العالمية. وإذا عدنا لمصادر “سوناطراك” في التصريح بإنتاج الجزائر من النفط العام 2010 ـ الذي شهد انخفاضا غير محسوس حسب وزير القطاع ـ أدركنا أن النتيجة المالية لصادراتنا من المحروقات ارتبطت بقوة العام الماضي بالسعر المريح الذي بلغه سعر البرميل من النفط ـ حيث استقر في حدود 80 دولارا ـ كما يحدث باستمرار، وهو ما غذى فعلا ارتفاع كلفة الطاقة لمصانع الزيوت والسكر وبعض الصناعات الغذائية في الدول الصناعية وسرعان ما انعكس ذلك على بورصات المواد الاستراتيجية في كل من “شيكاغو” و”لندن” التي أبدت استجابة فورية تحت ضغط عوامل غير تجارية أبرزها “المضاربة” و”البيوع الورقية”، وفي الأخير استجابت الدول الناشئة الأكثر استيرادا للغذاء بصورة أسرع بفعل احتكار استيراد المواد واسعة الاستهلاك من طرف لوبيات التجارة الخارجية، وهو المشهد الأكثر تكرارا في الجزائر منذ أن حررت أسعار المنتجات‭ ‬الزراعية‭ ‬العام‭ ‬1994‮. ‬
  • ومما أضعف قدرة الزيادة في إيرادات النفط على دعم حسابات الميزانية لبلد مثل الجزائر، هو تراجع سعر صرف الدولار ـ الذي هو وحدة تسعير تجارة النفط ـ أمام العملات الأكثر تداولا في أسواق الصرف، أي اليورو واليوان، خاصة وأن سياسة الدولار الضعيف التي مازالت واشنطن تتبعها‭ ‬لم‭ ‬تنجح‭ ‬بعد‭ ‬في‭ ‬ضبط‭ ‬الميزان‭ ‬التجاري‮ ‬الأمريكي،‭ ‬مما‭ ‬يدفع‭ ‬بالسلطات‭ ‬النقدية‭ ‬الى‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬التخفيض‭ ‬كلما‭ ‬أبدت‭ ‬بكين‭ ‬قدرات‭ ‬تجارية‭ ‬أكبر‭.‬
  •  
  • المآل‭ ‬المحتوم‭ ‬لاقتصاديات‭ ‬الريع
  •   تستجيب الاقتصاديات المبنية على الصناعة والتكنولوجيا والمعلومات إيجابيا لارتفاع أسعار الطاقة، حيث يكون من السهل تحويل تلك الزيادة في التكلفة الى أرباح إضافية من خلال بورصات المواد الغذائية وأسواق المواد كاملة الصنع وحتى المواد نصف المصنعة والمنتجات المشتقة من النفط، ويزيد معدل الزيادة في أسعار المواد المصنعة عن 5 دولارات لقاء زيادة بدولار واحد في أسعار النفط، ما يعني أن تجارة الريع لا تساوي شيئا أمام تجارة الصناعة والتكنولوجيا. وعندما تزيد إيرادات البلدان النفطية والبلدان متوسطة الدخل القومي دون أن يكون لتلك الزيادة أثر متناسب على المداخيل الحقيقية للمستهلكين ـ أي على قدرتهم الشرائية ـ فتلك نتيجة منطقية في اقتصاد مبني على الاستيراد بدل الانتاج، ومن حق كل مواطن أن يدرك معادلة الأسعار عندما يتعلق الأمر بسلة الغذاء، فنحن حقا لا ننتج مما نستهلك من المواد الغذائية الاستراتيجية أكثر من 40 بالمائة في المعدل، وأن وارداتنا من الغذاء تشكل وحدها ميزانية كاملة داخل ميزانية الدولة وأن هذه الواردات قد عاودت الارتفاع أواخر العام 2010 بشكل لافت، حيث أفادت مصادر الجمارك الجزائرية بأن محفظة استيراد الغذاء في شهر واحد هو نوفمبر الماضي بلغت 528 مليون دولار بزيادة قدرها 35.4 بالمائة عن نفس الشهر العام 2009؛ زيادة تفوق نسبة الزيادة في إيرادات المحروقات خلال عام. وحتى يعرف المواطن الى أي حد تشكل واردات الغذاء تحديا حقيقيا أمام مستقبل الأسرة الجزائرية، يكفيه أن يعرف بأن نسبة الغذاء المستورد خلال شهر نوفمبر الماضي شكلت 11 بالمائة من المتوسط الشهري لإيرادات البلاد من التصدير، وأن هذه النسبة زادت عن نظيرتها العام الماضي، حيث سجلت مستوى 09 بالمائة؛ رقم شاهد على مآل الاقتصاديات المبنية على الريع في ظروف دولية تتجه إلى خفض الطلب على المحروقات‭ ‬لإدارة‮ ‬الصناعة،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬تتجه‭ ‬الدول‭ ‬الناشئة‭ ‬وعلى‭ ‬رأسها‭ ‬الصين‭ ‬الى‭ ‬زيادة‭ ‬الطلب‭ ‬على‭ ‬الغذاء‭ ‬لإدارة‭ ‬مستوى‭ ‬معيشي‭ ‬للسكان‭ ‬آخذ‭ ‬في‭ ‬التحسن‮. ‬

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
16
  • elhachemi

    thank you our teacher for your consideration but can you give us some clever solution to this problems in algerians economy . thank you again

  • zaki

    اريد ان انبهك يا استاد الى امر مهم جدا , مع كل احترامي لك كاستاد اقتصاد بطبيعة الحال متخصص , الا ان ما يلاحظ على تحليلاتك هو طغيان الاسلوب الاكاديمي على حساب موضوعية الطرح اي الميدان العملى والتطبيقي في الواقع , كما ان الدكاء الاقتصادي يلعب دورا مهما في عملية الترشيد بصفة عامة ويجب اخده بعين الاعتبار .
    اما عن رايي في الاوضاع الراهنة فاختصر كلامي كله في عبارة واحدة ووحيدة هي " متى يستقيم الظل والعود اعوج?"

  • نوفمبر

    شكرا سيدي الفاضل الدكتور بشير مصيطفى على هذا التحليل والتوضيح فقط أريد أن أطرح بعض الأسئلة:
    كم هي بالضبط كلفة 5 لترات من الزيت عندما تخرج من مخزن المستورد؟ نفس السؤال بالنسبة للكيلوغرام من السكر؟ القهوة...؟
    بكم تحدد نسبة الفائدة؟
    ألا يمكن تشكيل هيأة وطنية مستقلة من خبراء ومتخصصين ومطلعين لتفصيل الأسعار( الكلفة ـ الفائدة) بالطبع مع احتساب جميع الرسوم والضرائب؟
    لماذا تتنازل الحكومة على الضرائب والرسوم من أجل تخفيض الأسعار بهذه الطريقة؟
    أليست تلك المبالغ المتنازل عليها ملكا للشعب والدولة؟
    ألا توجد آليات أخرى لتحديد الأسعار وتكون في متناول المواطن الجزائري علما أن الأجر الوطني المضمون يبدأ عند 15000 دج؟
    ــــــ من فضلك يا شروق لا تحرميني من المشاركة ــــــــــــــــــــ

  • mouh

    أولا نشكر الأستاذ مصيطفى الذي يذكرني بأيام المحاضرات الجامعية و لكن مع الأسف لو كان استغلال الكم الهائل من العلم المكدس على شكل أوراق في المكتبا ت لأوجدنا مئات الحلول على الوضع الاقتصادي المتخبط في أزمة مالية سبسها اعلا ن الحرب على العليم بشؤون الربا و الاحتكار و كل البيوع المحرمة , إذن فإن شئت أخي القارىء أن نرتب الأولويات و التي للأسف لم تدرج في الحياة العلمية الجامعية وربما السبب أننا تحت مظلة الوزارة ونسينا خالق الوزارة المهم , الفائدة البسيطة , المركبة والرياضيات المالية بصفة عامة و بنكنا الجزائري المطبق لهذا العلم و فروعه.هل يعني هذا أنني مسلم و أعيش في دولة موجود في دستورها أن الاسلام دين الدولة أم أننا نستطيع أن نتحايل على هذا المنهج أو النظرية أو الطريقة أو كما شاء الاقتصادي تسميته , وهل المؤسسات الخاصة أولا و العمومية ثانيا بضع مواردها من الاحلال أم جلها من أشباه الحلال .
    الويل الأكبر هل منعنا استيراد المشروب الذي يرشق به الشباب الصغير و الكبير بعد تناوله أم هذا يدخل ضمن شروط الانضمام إلى OMC.
    الذي أردت أن اضيفه كتعقيب للدكتور هو أن العلم الأول الذي ينبغي أن نفهمه و ووجوبا تطبيقه هو اسلامنا , ثم تأتي مرحلة الالتزام بأي نوع من الاقتصاديات الكلية المهم أن تساير منهجنا الأول و الأخير , فلن يصلح هذا المجتمع بكل أبعاده ما لم نغير سلوكنا الذي ينبغي أن نكون عليه وأخيرا أشكر الدكتور على هذه المداخلة و كل المداخلات و إنني جد سعيد بها
    كونها تتحدث عن الصدق و ليس إلا الصدق والله أعلم .

  • hassene

    السلام عليكم
    حسب رأيي فإن الأزمة الأخيرة في الجزائر هي نتاج اهمال وسوء التسيير لبلد يتوفر على ريع نفطي فشل في ادارته بطريقة يكون لها عائد على المجتمع، فرغم محاولات الحكومة دعم الصادرات خارج المحروقات الى أنه خلال 10 سنوات بقية هذه النسبة تراوح مكانها أي من 3الى 4 بالمئة، والملاحظ أن الاقتصاد الجزائري مريض من قلة التنوع الاقتصادي، فكما هو معلوم فان مرونة الاقتصاد تعمل ضمن شرط تنوع النشاط الاقتصادي، ولكن للأسف ,,,,,,,فهو مفقود في الجزائر.

  • غانو السوفي

    كل ما جرى في بلادنا هو من عمل أناس والله ليسوا بكامل قواهم العقلية، ان الله لايحب الفساد . والله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم لا بد من محاسبة النفس قبل الغير والله اللطيف بالعباد

  • قويدر

    انا انقول حسبي الله ونعما الوكيل

  • محمد الجزائر

    أتصور أن إستراتيجية التنمية في الجزائر كانت مبنية على أساس إقصاء الآخر بمعنى عدم إشراك كل الفاعلين من خبراء و غيرهم في بناءها و العمل كان مبني على تسييج النظام و حمايته أما اللإستراتجيات و الخطط كانت عبارة عن شعارات و بيانات فقط لم تتمكن من حل معادلة التنمية و الإستفادة الجماعية من خيرات البلاد

  • عزيز

    " لا خير في أمة تأكل مما لا تزرع " حكمة

  • الى التعليق 1

    ياو نتايا النايم
    الصين اصبحت اكبر مصدر في العالم وثاني اكبر اقتصادفي العالم وقد غزت الفضاء منذ سنوات وعندها مصانع للطائرات ولديها اكبر قوة بشرية
    وانت تقول عملاق نائم
    انك تتكلم بعقلية السبعينات التي غرسها الغرب فينا لاسباب متعلقة بالايديولوجية ابان الحرب الباردة انذاك وذلك عن طريق المدرسة الجزائرية التي اصبحت فاشلة مليار بالمئة
    اذا من فضلك استيقظ فالساعة الان سنة 2011
    ومثل ما قال الشاعر
    صباح هدا اليوم ايقضني المنبه وقال لي يا ابن العرب قد حان وقت النوم

  • z@oui 128

    واخيرا استاذ تكتب في الاحداث التي تجري في الجزائر نتمنى لك ان تداوم على هذا ..

  • محمد

    المسالة في بلادنا مرتبطة بفوضى الاستيلاء على الثروة الوطنية

  • كوادر صناع الجزائر

    فلنرفع شعار من أحي ارض فهي له ...عندها سيتغدى الصينيون من أرضنا ...وليس الشعب الجزائري فقط

  • حسن بن يوسف

    لو كان الشعب "خداما و يعري على دراعو " ما وصل اليوم إلى هذا الحد من الفوضى و العبودية للاستهلاك الذي أصبح اليوم هدفا لا وسيلة للرقي و الانتاج و العلم و المعرفة... فما دمنا مستهلكين من الدرجة الأولى سنكون للأسف مهلَكين من الدرجة الأولى.
    "أو ربي إيجيب الخير لبلادنا" أو تحيا الجزائر حرة أبية.
    و ما تزيدنا المحن إلا حبا لوطننا و ما يحمل همه إلا فردا فطنا
    أحبك يا جزائر

  • ABOUABDERAOUF

    بعد التحية : استاذنا الكريم شكرا على الطرح الاقتصادي ، لكن الاشكالية ليس في الاستهلاك في حد ذاته وانما الاشكالية في كيفية تغيير هذا النمط من الاستهلاك وكيفية ترشيده لذلك استاذنا ارجوا ان تفيدنا في بعض الحلول ومنها كيفية ترشيد وادارة الاستهلاك على المستويين الحكومي والفردي وعلى المدى القصير والمتوسط والطويل . واشكرك مرة احرى على الطرح.

  • حديدي

    السؤال الذي بطرح.-
    هل اصبح العملاق النائم سبب معانات الشعوب-
    ام هي حرب باردة اقصادية بين الشرق والغرب ضحياها الدول المستهلكة الضاربين على الدف .(...).