-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حتى المواد المدعمة لا تباع بثمنها

ارتفاع جنوني للأسعار بتين زواتين بتمنراست

الشروق
  • 659
  • 1
ارتفاع جنوني للأسعار بتين زواتين بتمنراست
أرشيف

تشهد المحلات التجارية والأسواق على مستوى مدينة تين زواتين الحدودية والواقعة على بُعد 510 كلم من مقر الولاية تمنراست، ومنذ بداية شهر رمضان، ارتفاعا جنونيا للأسعار فيما يخص الخضر والفواكه، حيث تجاوز سعر كلغ من البطاطا مبلغ 150 دج، أما سعر كلغ الواحد من التفاح فقد تجاوز سقف 1600دج، وحتى المواد الغذائية المدعمة، ارتفعت بنسبة معتبرة، فصفيحة الزيت من 5 لتر تجاوز سعرها 800دج، أما سعر السكر فتوقف في حدود 140 دج، عبر كامل الفضاءات التجارية، مما أرهق ميزانية العائلات البسيطة، في ظل ارتفاع الاستهلاك في هذا الشهر، وبحسب أراء المواطنين فإن ارتفاع الأسعار يعود لسببين أساسين، هما ضعف الرقابة من طرف مصالح التجارة، مما جعل التجار يبيعون بحسب هوائهم دون رقيب، أو متابعة من طرف التجارة، خاصة فيما يخص المواد المسقفة أسعارها، لأن التجار يتلقون مبالغ للتعويض عن تكاليف النقل.
أما السبب الثاني وهو الأهم، فهو انتشار ظاهرة التهريب نحو الدول المجاورة من طرف السماسرة، حيث تباع هنالك بأسعار مضاعفة، مما جعل الطلب على مستوى المحلات التجارية أكثر من العروض، وهناك تحدث ندرة، مما يسمح للتجار البيع بهامش ربح أكبر، ويؤكد الكثيرون أن محاربة التهريب تبدأ بتوفير مناصب عمل، لأن الحل الأمني لن يجدي وحده، وأمام هذه التجاوزات الخطيرة في حق قوت المواطن، يناشد سكان الدائرة السلطات وعلى رأسها الوالي إيفاد لجنة للاطلاع عن قرب على الخروقات المسجلة، والتي دفع ثمنها المواطن البسيط، كما يناشد السكان بالدعوة إلى توسيع قائمة التجار المعنيين بالتعويض، لأن القائمة الحالية محدودة وتمنح لأصحابها حق الاحتكار دون تواجد للمنافسة، وفي انتظار تدخلات السلطات تبقى دائرة تين زواتين أغلى مدينة جزائرية، من حيث ارتفاع الأسعار.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • حسان

    مدينة تينزواطين? قرية فيها 4000 ساكن ولت مدينة.
    لهذه الاسباب ينفر الموضفون خاصة الاطباء من الذهاب الى الجنوب واصحاب الرقابة راقدة و تمانجي.