-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تراجع "طفيف" في الواردات رغم قائمة الممنوعات

استيراد مليار دولار شاي وسكريات ولحوم وبقوليات وأجبان!

سعيد باتول
  • 2459
  • 7
استيراد مليار دولار شاي وسكريات ولحوم وبقوليات وأجبان!

سجلت فاتورة استيراد المنتجات الغذائية تراجعا طفيفا خلال الثلاثي الأول لـسنة 2018، باستثناء الحبوب والحليب التي تبقى وارداتها مرتفعة، حيث بلغت فاتورة المنتجات الغذائية إجمالا 2,245 مليار دولار بين جانفي ونهاية مارس 2018 مقابل 2,25 مليار دولار خلال نفس الفترة من سنة 2017 أي بانخفاض قدره 5 ملايين دولار.
وحسب أرقام قدمها المركز الوطني للإعلام والإحصائيات التابع للجمارك، فإنه من مجموع 2.245 مليار دولار من واردات المواد الغذائية بلغت فاتورة استيراد أهم 6 مواد غذائية (الحبوب والحليب والسكر والقهوة والشاي والخضر الجافة واللحوم) نحو 1.676 مليار دولار في الثلاثي الأول من 2018 مقابل 1.717 مليار دولار خلال نفس الفترة من 2017 أي بانخفاض قرابة 41 مليون دولار، أي تراجعا بقدرة 2.4 بالمائة.
وارتفعت واردات الحبوب والسميد والطحين التي تمثل 36 بالمائة من إجمالي الواردات الغذائية إلى 816,2 مليون دولار مقابل 752,5 مليون دولار أي بزيادة حوالي 64 مليون دولار بين نفس فترتي المقارنة.
وعرفت فاتورة استيراد الحليب ومشتقاته ارتفاعا لتستقر عند 415.84 مليون دولار مقابل 411 مليون دولار بارتفاع حوالي 5ر4 مليون دولار، بالمقابل فقد عرفت واردات باقي المواد الغذائية الضرورية انخفاضا حسب بيانات الجمارك.
وتفصيلا، تراجعت فاتورة واردات اللحوم لتستقر عند 32 مليون دولار مقابل 72 مليون دولار بانخفاض حوالي 40 مليون دولار 55 بالمائة…
وفيما يخص فاتورة واردات السكر والسكريات، فعرفت بدورها تراجعا إلى 218,85 مليون دولار مقابل 277,86 مليون دولار بانخفاض 59 مليون دولار، أما الخضر الجافة فانخفضت فاتورة وارداتها من 166 مليون دولار إلى 114 مليون دولار، كما عرفت الواردات من القهوة والشاي انخفاضا طفيفا إلى 86,7 مليون دولار مقابل 88,35 مليون دولار.
وباستثناء هذه المواد الغذائية الضرورية الست، فإن باقي المنتجات الغذائية تم استيرادها بمبلغ 570 مليون دولار من جانفي إلى مارس 2018 مقابل 533 مليون دولار خلال نفس الفترة من سنة 2017.
وفيما يخص الزيوت الموجهة للصناعة الغذائية (المصنفة ضمن فئة السلع الموجهة لسير الأداة الإنتاجية) فقد انخفضت فاتورة وارداتها إلى 219 مليون دولار خلال الثلاثة أشهر الأولى من 2018 مقابل بانخفاض حوالي 18 مليون دولار مقارنة بنفس الفترة من 2017.
وبالتالي، فإن الفاتورة الإجمالية لفئة المواد الغذائية والزيوت الموجهة للصناعة الغذائية قدرت بـ 46ر2 مليار دولار بين يناير ومارس 2018 مقابل 2 مليار دولار ما بين جانفي ومارس 2017 بانخفاض 1.2 بالمائة.
من جهة أخرى، ارتفعت فاتورة استيراد الأدوية لتبلغ 492.22 مليون دولار خلال الأشهر الثلاثة الأولى لسنة 2018، مقابل 345,7 مليون دولار في نفس الفترة من 2017 أي بارتفاع يتجاوز 146 مليون دولار.
وكانت الحكومة اتخذت جملة من التدابير لتقليص فاتورة الواردات، حيث قررت الحكومة تعليق استيراد 851 منتجا من بينها الأجبان والياغورت ومشتقات الحليب والفواكه الجافة والطازجة والخضر الطازجة واللحوم، فضلا عن ذلك تم اتخاذ إجراءات ذات طابع تسعيري في إطار قانون المالية 2018 والذي يقضي بتوسيع قائمة السلع الخاضعة للضريبة على الاستهلاك الداخلي المحددة بـ30 بالمائة بالنسبة لعدة منتجات نهائية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • bedraham

    البنان وعلاش مشي ممنوع الاستراد و التمن رهو غلي بالكتير هو سومتو الحقيقية متفوتش 50 دج للكلغ بالعملاء راه 0.40 اورو طلع لحسب و كل يقليل ...

  • reyeb ben daoued

    C EST CA QU C IL ARRIVE POUR UN PEUPLE QUI NE TRAVAILLE PAS QUI NE PRODUIT PAS SON PAIN ONT RAMENE TOUT ONT ATTEND JUSTE POUR MANGER CE QUI PRODUISENT LES AUTRES
    POUR QUOI ENLEVER LE CLAVIER ARABE??

  • karim

    هدا معناه ان الاستيراد لم يغلق تماما بل اغلق فقط على فئة معينة حتى تخلو الساحة للفئة الاخرى وهدا يدل على ان الااصلاح في الجزائر و ترشيد النفقات مجرد حشوى اخرى كحشوة درناها جزائر
    خليها تصدي

  • chakchouk

    السؤال الذيي ينبغي طرحه ،ماذ هناك من وراء كل إنخفاض في الواردات أهو فقر وصل لشريحة جديدة من الشعب؟ أم هناك إنتاج محلي بدأ يبرز؟ أم كنا نستورد أكثر من إحتياجاتنا؟ أم المهم خفض النسب فقط ولو ب 0.0000001%

  • كمال

    اين المشكل
    الشوكولاطة ليست عندنا عندنا غير منى لي متسواش باطل
    التاي والشاي ليس عندنا
    اللحوم لا نحقق الاكتفاء الداتي
    افتحولنا استيراد السارات الاقل من 5 سنين عندي 4000 اورو حاب نشري سيارة نظيفة و فارهة من الانترنت عجبتنين

  • ملاحظ

    الحكومة عندما فرضت ايقاف الاستيراد وتقشف كان مبرر لمواصة السرقة والابتزاز الشعب عبر اللوبيات الذين تدعمهم وهم فقط يستوردون كل ما يحلوا لهم حتى البحر بالعملة الصعبة ومواصلة التبديد المال العام لملئ جيوبهم ودعم الاقتصاد اسيادهم واهمال الفلاحة والانتاج الوطني الذي يسوقوننا به او تلك الورشات النفخ العجلات ليبيعونه حسب خيالهم وهاهم فرضوا ايقاف الاستيراد ظانين ان جزائر امريكا كما يقولون ولا مشروع مفيد سواء على مدى البعيد او قريب بسياستهم الشيوعية الهالكة وابقت الجزائر بقرة الحلوب الغرب وخاصة فرنسا

  • abouhichame

    ماكان لا تقشف لاهم يحزنون الجزائر اصبحت رهينة الدول الغربية حتى لو ارادت ان تخفظ فاتورة الاستيراد لا تستطيع لسبب بسيط اموال النفط يجب تمول المصانع الغربية وهذا الامر يتجاوز الجزائر هو قانون الدول المهيمنة