-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تجنيد جميع الوحدات وتسخير إمكانات مادية وتقنية عالية

اكتمال الترتيبات الأمنية لتنظيم قمة الدول المصدّرة للغاز

نوارة باشوش
  • 887
  • 0
اكتمال الترتيبات الأمنية لتنظيم قمة الدول المصدّرة للغاز
ح.م

ضبطت المصالح الأمنية كافة التحضيرات الاستباقية لتأمين القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى البلدان المصدّرة للغاز، المزمع تنظيمها يوم 2 مارس الداخل، على أن تبدأ الفعاليات المصاحبة لها في 29 فيفري على مستوى المركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال”، من خلال تجنيد جميع الوحدات والتشكيلات العملياتية لإنجاح القمة أمنيا، مع مضاعفة ساعات العمل بالنسبة إلى الوحدات الأمنية والرفع من درجة الاستعداد والقيام بدوريات مشتركة.
وسيرا على نهج إستراتيجيتها في تخصيص مواكبة أمنية خاصة ومندمجة للتظاهرات الكبرى ذات البعد الدولي التي تحتضنها الجزائر، أفردت المديرية العامة للأمن الوطني اهتماما خاصا لتغطية الجانب الأمني للقمة، من خلال تجنيد عناصرها وتشكيلاتها ووسائلها اللوجيستية والتكنولوجية لتأمين هذه التظاهرة، التي تشكّل مؤشرا على الثقة المتزايدة التي تحظى بها الجزائر في مجال احتضان وتأمين التظاهرات الدولية مثل قمة الحال.
وفي التفاصيل، كشفت مصادر “الشروق”، أن مصالح الأمن الوطني وبتعليمات من المدير العام للجهاز، سخرت أقصى الإمكانيات البشرية والأمنية، لتأمين القمة من خلال إقحام جميع الوحدات والتشكيلات الشرطية، على غرار فرق الأمن العمومي، وأفراد وحدات البحث والتحري “BRI” إلى جانب فرقة جمهرة العمليات الخاصة “GOSP” وغيرها من الفرق والوحدات لتأمين ضيوف الجزائر، ابتداء من المطار الدولي “هواري بومدين” إلى غاية نقطة نهاية إقليم اختصاصها.
وفي هذا السياق، وقف المدير العام للأمن الوطني، علي بداوي، رفقة وزير المالية، لعزيز فايد، و‏الأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، العربي مرزوق، بالإضافة إلى المدير العام للجمارك، اللواء عبد الحفيظ بخوش، أول أمس السبت، على جاهزية الوحدات الأمنية والجمركية لاستقبال ‏ضيوف الجزائر.
ومن جهتها، فإن قيادة الدرك الوطني، تحت الإشراف المباشر لقائد الجهاز، علي ولحاج، فقد سخرت كافة الوسائل المادية والبشرية والتقنية لتأمين القمة، خاصة أنها ستعقد بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال” بنادي الصنوبر، الذي يدخل ضمن إقليم اختصاص الدرك الوطني.
وسطّرت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر مخططا خاصا لتأمين التظاهرة من خلال إقحام جميع الوحدات الإقليمية ممثلة في الفرق الإقليمية، سرية أمن الطرقات، فرق الأمن والتدخل، وكذا الثنائيات السينوتقنية، إلى جانب عناصر المفرزة الخاصة DSI التي ستسهر على تنقلات الشخصيات والوفود، مع تأمين قصر المؤتمرات الذي سيحتضن اجتماع القمة ومحيطه.
ووضعت قيادة المجموعة مخططات أمنية من أجل تأمين كل المحاور والطرق الكبرى ومداخل ومخارج العاصمة، من خلال وضع نقاط مراقبة وتفتيش باستعمال جميع الوسائل التقنية، مع ضمان سيولة حركة المرور بالطرق الرئيسية والثانوية المخصصة لمرور الوفود المشاركة في هذه القمة وكذا من أجل التنقل بكل أريحية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!