-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

الإرهاب الديني: بين اليهودية والمسيحية والإسلام

الإرهاب الديني: بين اليهودية والمسيحية والإسلام

إن سفك الدماء البريئة، وترويع الآمنين، وإحداث الفساد في الأرض باسم الله أسلوب قديم من أساليب الإرهاب، ولا تزال ناره ملتهبة إلى يوم الناس هذا، بل لعل ألسنتها قد امتدت إلى آفاق يصعب لجمها.

وقد كان لليهودية والمسيحية صفحات مضرجة بدماء المخالفين في المعتقد تحت راية الحرب المقدسة باسم الدين، أو لنقل على الأرجح تحت راية الإرهاب الديني المجنون وإن كان على حساب وحي الله لرسله، بل وبتحريف كلام الله عن مواضعه، والتلاعب بالكتب المنزلة. 

ففكرة الحروب عند اليهود فكرة أساسية تعبر عن علاقاتهم بغيرهم من الأمم وهم يعتقدون أنهم أرقى الشعوب، وأن هذه منحة ربانية أعطاهم الرب إياها، تقول توراتهم المحرفة: (أنتم أولاد الرب إلهكم، لأنكم شعب مقدس، وقد اختارك الرب لكي تكون له شعبا خاصا فوق جميع الشعوب على جميع الأرض).

ومن ثم، فإن حروبهم التدميرية لم يحظرها دينهم الذي حرفوه، بل أباحها ومجدها، ولم يضع القيود عليها، فإذا حاربوا استباحوا أعداءهم فقتلوا الرجال، واستعبدوا النساء والأطفال، وأحرقوا البيوت. 

يقول ميموند، وهو أحد حاخامات اليهود الكبار: “الشفقة ممنوعة بالنسبة إلى غير اليهودي، وإذا رأيته واقعا في نهر، أو مهددا بخطر، فيحرم عليك أيها اليهودي أن تنقذه، لأن السكان الذين كانوا في أرض كنعان، وقضت التوراة بقتلهم جميعا، لم يقتلوا عن آخرهم، بل هرب بعضهم واختلط بباقي أمم الأرض، ولذلك يلزم قتل غير اليهودي، لاحتمال أن يكون هؤلاء من هؤلاء). 

وعلى أساس هذه المعتقدات السوداء، قامت الصهيونية حديثا، ولا عجب بعدئذ أن يرى العالم الإرهاب الأعمى الذي تقوم به أكبر دولة إرهابية في العالم وهي إسرائيل في حق الفلسطينيين العزل من قتل وتهجير ومذابح جماعية، وطمس متعمد للهوية العربية الإسلامية تحت عين العالم الديمقراطي الحر الذي يزعم- كذبا وزورا- محاربة الإرهاب، ويبكي على السلام المستباح، وحقوق الإنسان المنتهكة.

ومنذ مدة ليست بالطويلة ذهب إلى أمه الهاوية واحد من أكبر سدنة الإرهاب العالمي، وهو السفاح شارون، وإذا بالدول الغربية كلها تسارع إلى البكاء على موت مجرمها، وتبعث برقيات التعزية إلى دولة إسرائيل في بطلها العظيم الذي نهل وعب من دماء الأبرياء.

وبالجملة، فإن المذابح التي تقوم بها الدولة العبرية باسم التوراة المقدسة وأرض الميعاد المزعومة أكبر من أن يحيط بها وصف، أو يحويها عد.

وأما الإرهاب المسيحي الأعمى باسم عيسى والإنجيل المبدل، فهو شقيقه وصنوه، بل قد فاقه في أحايين كثيرة. 

فإن انتشار المسيحية ذاتها بدأ باضطهادات ومجازر انطلقت منذ القرن الرابع للميلاد، واستمرت حتى نهاية القرون الوسطى، ويكفي أن أذكر ما قام به حلفاء قسطنطين الأول من اضطهادات لإرغام غير المسيحيين على اعتناق المسيحية، وماقام به شارلمان في القرن الثامن من فرض المسيحية على السكسون والبافاريين بحد السيف، حتى إنه قتل منهم في مذبحة (فردن) الشهيرة أكثر من أربعة آلاف فرد جملة واحدة.

وإن من أشد صفحات التاريخ قساوة ما ارتكبته المسيحية المتعصبة من إرهاب في حق مسلمي الأندلس من اضطهاد ديني أعمى، وتقتيل وتهجير، وإجبار على ترك المعتقد بأمر من الملك فرديناند وزوجته الملكة إيزابيلا وبمباشرة من الكاردينال خمنيس ذلك الحبر المسيحي الذي أعماه التعصب فكان من أشد الوحوش البشرية ظمأ إلى الدماء.

لقد تمركزت حركة التنصير في غرناطة بالأخص في حي البيازين حيث حول مسجده في الحال إلى كنيسة سميت باسم (سان سلفادور) واحتج بعض أكابر المسلمين على هذه الأعمال، ولكن ذهب احتجاجهم، وتمسكهم بالعهود المقطوعة سدى.

ولم يقف الكاردينال خمنيس عند تنظيم هذه الحركة الإرهابية التي انتهت بفرض التنصير على عشرات الألوف من المسلمين، ولكنه قرنها بارتكاب عمل بربري شائن، وهو أنه أمر بجمع كل ما يستطاع جمعه من الكتب العربية من أهالي غرناطة وأرباضها، فجعلت أكداسا هائلة في ميدان باب الرملة أعظم ساحات المدينة، ومنها كثير من المصاحف البديعة الزخرف وآلاف من كتب الآداب والعلوم وأضرمت النيران فيها جميعا، ولم يستثن منها سوى ثلاثمائة من كتب الطب والعلوم، فذهبت ضحية هذا العمل الإجرامي عشرات الألوف من الكتب العربية، وهي خلاصة ما بقي من تراث الفكر الإسلامي في الأندلس. 

وبعد سقوط غرناطة بسبع سنوات كلفت ملكة إسبانيا أحد كهانها بتغيير دين المسلمين الذين كانوا في المدن والقرى، فسارع إلى تلبية الأمر الملكي، ولكنه لاحظ أن الصلة ما بين المسلمين المنصرين قسرا وبين القرآن وكتب العلوم الأخرى، فأمر هو كذلك على سنة سلفه اللعين بجمع كومة كبيرة منها وأضرم فيها النيران على مشهد من الناس، ثم أقيم ديوان التفتيش في إسبانيا الذي تم فيه فرض التنصير على المسلمين بالحديد والنار، وستظل مذابح محاكم التفتيش على إرهاب الفكر الصليبي المتغطرس. 

لقد استمر الإرهاب المسيحي المجنون يعمل عمله في المسلمين المغلوبين على أمرهم، حتى جعل يتدخل في أدق تفاصيل حياتهم الخاصة، فقد صدر أمر ملكي بمنع صناعة الثياب التي كان يلبسها المسلمون، ولا يصنع منها إلا ما وافق زي النصارى، وحظر التحجب على النساء المسلمات، وفرض عليهن كشف وجوههن وأن يرتدين عند الخروج المعاطف والقبعات، ويحظر في الحفلات إجراء أي رسوم إسلامية، وأوجبوا على المسلمين أن يفتحوا منازلهم أثناء الاحتفال، وكذلك أيام الجمعة والأعياد، ليستطيع القسس ورجال السلطة أن يروا ما يقع بداخلها من المظاهر والرسوم الإسلامية المحرمة، وحرموا عليهم إنشاد الأناشيد القومية، واستعمال الحناء، وكذلك الاستحمام في الحمامات، وأوجبوا عليهم هدمها، ومنعوا استعمال الأسماء والألقاب العربية.

وهذا الإجرام الإسباني باسم المسيحية لا يقل عنه ضراوة وإرهابا بعض ما سجله التاريخ من أعمال مخزية قام بها الاستعمار الفرنسي البغيض في حق المسلمين الجزائريين. 

لقد طارد الاستعمار الفرنسي باسم الصليب في هذه الربوع الدين واللسان والتاريخ، ولن تستطيع بحار الدنيا، وأقلام الأرض أن تسجل مذابحه في حق أولئك الثلاثة.

وإن من قطرات ذلك البحر ما قام به الجنرال دو روفيغو القائد الأعلى للقوات الفرنسية من إخراج جميع المصاحف الموجودة في جامع كتشاوة وإحراقها في الساحة المجاورة فأحيا بذلك سنة أسلافه الخزايا في إسبانيا، وسنة هولاكو عندما دخل بغداد، وقام بعد ذلك بتحويل الجامع إلى إسطبل، بعد أن قتل فيه أربعة آلاف من الجزائريين المسلمين المعتصمين فيه احتجاجا على تحويله إلى كنيسة، وكان يقول: يلزمني أجمل مسجد في المدينة لنجعل منه معبد إله المسيحيين، ثم حول المسجد إلى كاتدرائية، حملت اسم سان فيليب، وصلى المسيحيون فيه أول صلاة لهم ليلة عيد الميلاد بتاريخ 24 ديسمبر سنة 1832 م.

تلك بعض شواهد التاريخ على أن الإرهاب الديني عقدة متأصلة في الفكر الغربي بشقيه، الصهيوني منه والمسيحي، وشواهد الواقع فما تنقله اليوم وسائل الإعلام من المذابح المروعة التي تشهدها الموصل، وقبل ذلك الفلوجة، وتكريت، وحلب، وحماة، ومضايا، والقائمة تطول على أيدي أحفاد التتار، وعبيدهم من قطعان الروافض. 

أما الإسلام، فلم يشهد على مدار تاريخه الطويل، وفتوحاته العظيمة شرقا وغربا، عمليات إبادة لإدخال المغلوبين قسرا في الدين الجديد، أو عمليات إحراق لدور العلم ومحاضن الفكر، والمجال لا يتسع لنقل عشرات الشهادات لمؤرخين غربيين أنطقهم الإنصاف، والبحث العلمي التاريخي النزيه. 

ونحن لا ننكر أن عصابات من المسلمين اليوم رفعت شعار الإرهاب باسم الدين، ولكن كان شرها على المسلمين قبل الغرب، ثم إن علماء المسلمين بل وحتى عامتهم ينكرون أن يكون ذلك من صميم الدين وأحكامه، وبعضه أحيانا هو ردود أفعال على إرهاب ألعن منه وأقسى.

والعجيب أننا اليوم أمام هذا الزخم الإعلامي المتدفق، وعمليات غسيل المخ التي تديرها جهات عالمية على مدار الساعة، ولها من الإمكانيات الرهيبة ما تستطيع به أن تقلب الوقائع، وتزور الحقائق، تريد أن تغرس في أذهان العالم أن الإرهاب صناعة إسلامية خالصة، وأن المسلمين هم حملة الموت، ورسل التخريب والدمار.

والحقيقة أنهم نجحوا في ذلك إلى حد بعيد ولكن عزاؤنا هو وعد الله لنا: (يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون).

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • محمود الغزنوي

    الناس سواسية كاسنان المشط

  • Salim

    سيدي ، لقد وفقت في سرد الحقائق التاريخية و لكن يعاب عليك عدم الموضوعية، ان الاسلام دين سماحة و لا شك في ذلك، لكن الموروث الاسلامي هو المشكل، و الاٍرهاب بشكله الحالي في عالمنا العربي ما هو الا وجه من وجوه الاٍرهاب على اختلاف مسمياته في تاريخنا، ان فشل المسلمين قديما و حديثا كان و لازال تسييس الدين، و عبث السلاطين، و نفاق من هم لهم ناصحين و منهم منتفعين، اليوم صار الامر لا يُطاق، و ان تجرا شخص ما على الكلام، اتهم بالتشيع، و التميع و الكفر البواح، و ادخل النار من دون حساب. رفعت الاقلام سيدي،،،،،

  • Marjolaine

    صحيح "خُلق الإنسان من عجل " فأنا مثلا لما أدعو الله
    أتمنى أن يتحقق دعائي في الحين.

  • طريق النجاح

    بارك الله فيك على الموضوع القيم نشرته استاذ عبد الناصر. . وعلى المعلومات القيمة التي تفيدنا بها في كل مرة ..دمت ناصرا للإسلام و المسلمين يارب

  • ابراهيم

    تابع
    أجَل: إنَّه الافتِراء على الله عزَّ وجل لمَّا يُعرَض عَن وَحيِه وتُجعَل لَه مثنويَّة كمَثنويَّة أهل الكِتاب! ذَاكَ الذي يُوصِل الإنسان إلى أن يتبنَّى أيَّ موروث مِن غيرِ أن يُكلِّفَ نفسَه عَناء عَرضِه على قطعيَّات القُرآن! حسبُه أنَّه رَواه فُلان أو علاَّن ليكُون بِمثابَة الآيَة المُحكَمة التي لا يجُوز نَقضُها ولا مُحاكمتُها لشيء أبَدا! رَغم إقرارِه هُو نَفسُه بظنِّيَتِها في مُفارَقة عَجيبَة يحتارُ مِنها أولوا الألباب!

  • ابراهيم

    تابع
    { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوْتُواْ نَصِيباً مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ. ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ} [آل عمران :23- 24].

  • ابراهيم

    يا استاذ الله تعالى قد ذكر لنا عن اليهود والنصارى و فضحهم في ايات كثيرة و المشكل نحن نتبعهم في العقيدة ونقول مثلهم لن تمسنا النار الا اياما معدودة.لاننا موحدون
    {وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللّهِ عَهْداً فَلَن يُخْلِفَ اللّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ. بَلَى مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيـئَتُهُ فَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [البقرة :80- 81].

  • صالح بوقدير

    يا أستاذ كأنك تعيش في كوكب آخر
    إن إرهاب اليوم يختلف عن ارهاب الامس
    كان اليهود والنصاري يمارسون الارهاب باسم الدين ضد المخالف أما اليوم فإن الدول العظمى والأنظمة الديكتاورية هي من تجيش الارهابين وتمولهم فهم أداة طيعة تحت الطلب لإرهاب الشعوب المستضعفة لإرغامها على قبول الامر الواقع حتى لاتفكر في الانعتاق والمطالبة بالعيش الكريم ’وينسب ذلك الفعل إلى المسلمين لتشويه صورة الاسلام وهوالدين الوحيد الذي يجعل الناس سواسية كأسنان المشط فلا فضل فيه لعربي على عجمي ولا لأسود على أبيض إلا بتقوى الله عز وجل .

  • Marjolaine

    فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا"
    "ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قُتِل مظلوما
    فقد جعلنا لوليه سلطانا(القصاص) فلا يسرف في القتل
    إنه كان منصورا"
    ولنعد للقتل فكلنا يعلم أن أول قتل حدث على الأرض
    هو قتل قابيل لأخيه هابيل بتحرض من إبليس الذي توعد
    سيدنا آدم وذريته حسدا وغيرة منه.
    وهذا هو السبب الأساسي للقتل فحتى المتدين(كما يظن نفسه)
    يزين له إبليس القتل باسم الدين لأنه لا يستطيع الوصول له من نافذة أخرى
    أما النفس الزكية المتقية ربها يستحيل أن تظلم نفسها بظلم غيرها

  • Marjolaine

    وهذا أفلاطون الذي يتغنى الجميع بحكمته وفلسفته ومبادئه
    يقول: لا أتصور أن يصدر شيئا ذا قيمة من دكان
    وكان يرى أن العمل هو للعبيد فقط أما النبلاء فلهم أن يدرسوا
    ويفكروا فقط!
    أما مراكبهم فكانت عبارة عن كرسي أنيق ضخم يحمله اثنان من العبيد
    مثل الخيول والسيد الراكب هو من يحدد السرعة والتوقف.. وربما التقى
    بأحد أصدقائه فيتحدث معه وهو محمول..
    الخلاصة أن الدين هو الذي حرر الإنسان من الجشع والظلم والعنف اتجاه
    أخيه وخاصة الإسلام "الناس سواسية كأسنان المشط"
    "من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الارض فكأنما قتل الن

  • Marjolaine

    "اعظم حضارة انسانية عرفها التاريخ هي حضارة الوثنيين الاغريق"
    ههه حضارة كان النبلاء فيها - وهم بمثابة أرباب على الأرض..
    بل كانوا يسمونهم آلهم .. الإلاهة أثينا والإلهة أسبارتا ..وغيرها-
    كان النبلاء يتفرجون على " المسرح" الذي هو عبارة عن إنسانين
    يتصارعان بشراسة إلى أن يقتل أحدهما الآخر، وإن لم يفعلا يكون
    عقابهما القتل بأبشع الطرق.
    أما المحكوم عليهم بالإعدام - وعادة يكون سبب الحكم تافه كإساءة
    الأدب أمام النبيل- فيطلق عليهم حيوان مفترس يتم تجويعه مسبقا
    ويتفرج عليه النبلاء بـ"المسرح" بكل استمتاع.

  • الخلاط الجلاط _تحياالدزايربلادي

    لا إكراه في الدين ... الآية 256 البقرة
    ياكسيلة المسلمون لم يفرضوا الاسلام بالقوة وإنما خيروا المفتوحين بين الخول في الاسلام أو إعطاء الجزية والبفاء على دينهم وهو مالم يوفرة أهل الديانات الاخرى للمسلمين فلا تأخذك العزة بالاثم

  • *قلنا ولا زلنا نقول*الانسان السليم* ثم الدين*وليس العكس ...

    نحن هنا اليوم نمثل انفسنا في حاضرنا و ليس في ماضينا
    مع ان الفتوحات الاسلامية مليئة بالجرائم و بالاطماع في الارضي و الغنائم
    لكن هذاك زمن كان فعل ماضي ناقص / قَوْله تَعَالَى : { تِلْكَ أُمَّة قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
    المهم جميع البشر اليوم هم مسؤولين على وجودهم وانهم يعلمون الكثير
    والذي يقتل المدنيين الابرياء لا خير فيه هذا شخص فاسد مفسد فيه كل مرض خبيث
    وجب استئصاله سواء كان من بلاد الغرب او من بلاد الشرق
    كلهم مجرم

  • hocheimalhachemihhh

    لاتستحقن الرد؟ لجهلكم المركب ؟ لكن ل...؟! !ألم تكونوا فريسة الرومان الذي جعل منكم عبيدا ورعاة لقطعان الخنازير ! يا منصف" الجرب" والوندال و و وزغيره!! مثلك كمن يقرأ "ويل للمصلين" لأن ذاك ما سمع وعلم" وذاك هو "خمس" علمك ومعرفتك" أما أنت رقم 3 "فمصيبتك أعظم لما تتناقض في ما تقول وتتخبط كالمجنون كأنها تصعد في السماء!! "قصر في العقل وطول اللسان" ؟! هنا لا مغول ولاكوردستان ولامجوس ولا طهران !!!

  • إبراهيم الجزائري

    مثقفون واهمون ..المقال كله تبييض «للفكر الداعشي» اللذي نخر جسد الأمة ،عوض مراجعة الذات وإيجاد «الدواء» للداء العتيد..يذهب بعض أشباه المثقفين «لتعويم» قضايا خطيرة على شاكلة إذا «عمّت خفّت» بؤسا لفكر تليد..

  • يوميات مغترب

    و اين الاقتصاد و الة الطمع و الجشع البشرية لتحريك الاقتصاد الرأسمالي الذي يدفع للاستعمار الاستغلال العبودية , فحتى في بعض الدول وقعت حروب اهلية للحفاظ على نظام عبودي اقتصادي . راجع الثورة الصناعية و جشعها و صراع الطبقات في اوربا و الصراع على المستعمرات و حروب اوربا العالمية . راجع كذلك من قمع اليهود و اين قمعوا و تحت اي راية . اما عن الفتوحات فدليلها البربر الاتراك الهنود الايرانيون كلهم يتكلمون يحافظون على خصوصياتهم اما عن بعض التجاوزات يمكن ان تقع في السقف و العائلة الواحدة .

  • Marjolaine

    أمنهم على حياتهم وممتلكاتهم بمعاهدات الحماية
    وحسن الجوار إلا أنهم وكعادتهم لا يهدأ لهم حال حتى
    يطعنوا من أحسن إليهم في الظهر
    والقرآن يحكي لنا عاداتهم مع نكث العهود وقتل الأنبياء
    وكيف غدر بني قريظة برسول الله في غزوة الأحزاب
    وتحالفوا مع المشركين ليضعوه بين كفي كماشة
    ووبني قنيقاع الذين عروا امرأة مسلمة كانت تبيع
    بالسوق فتسببوا في غزوة عليهم
    وخيبر الذين ما فتئوا يشعلون نيران الفتن بين
    بني قريظة والمنافقين ويؤلبونهم علة الغدر
    برسول الله صلى الله عليه وسلم فكان غزوهم تأديبا
    لهم ولكسر شوكتهم المسمومة

  • Marjolaine

    وأين كانت تستوطن الروم القديمة؟
    ألم تكن تجثم على الجزيرة العربية؟ وعينت حكاما لها من العرب
    حتى تضربهم ببعضهم (دولة الغساسنة) ووصلت حروبها مع
    الفرس ما يفوق العشر سنين " ألم، غُلِبت الروم في أدنى الارض
    وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين، لله الامر من قبل
    ومن بعد.." ( إكتشف العلماء أن أخفض منطقة عن البحر في الأرض
    كلها هي منطقة البحر الميت وهو ما عرّفه القرآن: أدنى الأرض)
    بمعنى الحرب أولا كانت تطهير الجزيرة العربية من الروم الذين تجبروا
    فيها كثيرا وجثموا على الصدور.
    أما اليهود ورغم أن رسول الله ص

  • محمود الغزنوي

    المسيحيون لايقل ما اقترفوه ضد انفسهم في حروبهم الاهلية الدينية عن جرائم الداعشيين اليوم. اما مآثمهم ضد الافارقة والهنود الحمر والامم البريئة التي اكتشفوها بعد ان قطعت اساطيلهم بحار العالم فلا تخفى عن احد.
    الموحدون كلهم اشرار انانيون خبثاء منافقون معتدون حاقدون. حبذا الوثنيون. اعظم حضارة انسانية عرفها التاريخ هي حضارة الوثنيين الاغريق. وكان الرومان من شدة تسامحهم مع معتقدات غيرهم وقبولهم لكل ما يعبر عن اللامرئي و تواضعهم امام سر وعظمة الوجود يقيمون في روما معابد لكل الاديان ومعبدا للاله المجهول!!

  • نورالدين الجزائري

    أما الآية الكريمة { يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم..}32 التوبة. هي تتحدث عن الحق و قيمته المطلقة و هي من الخالق كما خلق مخلوق خَلَق كون و وضع له نواميس كونية و شرعية مَن غيّرها فقد أفسد و مَن تبِعها فقد أفلح و الفساد و الفوز يكون نسبي بقدر ما إتخذ الإنسان من تلك النواميس و قد صدق مَن قال أن الله ينصر الدولة العادلة و لو كانت كافرة.. و إن كان على المقولة كلام فإن نسبة الخير مرتبطة بنسبة الإمساك بالنور. النور أمره حسي لا نستطيع إطفائه، و من هذه النواميس الذي يتقن السباحة لا يغرق و من ءامن نجى!

  • بدون اسم

    انت دائما تقف موقف العداء ضد اللغة العربية و كل ماهو اسلامي

  • محمود الغزنوي

    لا خير في الموحدين جميعهم. الموحدون اشرار انانيون حاقدون. الفرعون اخناتون اول من عبد الها واحداكان يقيم اضاحي وولائم عملاقة تبذر فيها كميات هائلة من الاغذية تعزيرا لالهه الوحيدواسترضاء له في حين كانت العامة تعاني الجوع ويموت الاطفال من سوء التغذية قبل ان يثور الخلق عليه ويعودوا الى وثنية اجدادهم الرحيمة.
    اما بنواسرائيل الذين اصابتنا عدوى دائهم وبئس الداء فهم شر خلق الله واعداء الانسانية بامتياز وطاعون هذه الارض ومن يقرا التواراة يرى ان لم يكن ضريرا خبثهم ولؤمهم ونفاقهم وانانيتهم وحقدهم الاعمى.

  • نورالدين الجزائري

    ثم أنشر الحقائق كمعارف! فإذا أردنا تبيان سماحة الإسلام لابد أن ندرس عقلية المسلم كيف يفكر، نحن نائمون عن فهم الدين و استولى علينا العدو القريب و الجاهل فإنتفضنا إنتفاضة قتلتنا قتل أن تغير شيء، نريد على السريع إيجاد ما نريد كالطفل الذي يجهل تماما نواميس الحياة و سنن الكون المادية و تليها الشرعية لما يكبر و يعقل! إن الإستشهاد بالتاريخ ليس طريقة صحيحة أبدا بل قد تؤدي إلى لغط غلط و تشويه للدين الحق! قد يذكر أحدنا الفتوحات الإسلامية (و هي حالات إستثنائية)، يأتي آخر و يستشهد بــ الحجاج بن يوسف ؟! أعتى

  • نورالدين الجزائري

    هذا الجيل و القادم لن يستطيعا فهم مغزى معنى و مرمى الإرهاب ثم النعنف فالقتل، إلا إذا وضّحنا له في دراسة شافية، أن الإنسان بطبعه فيه طفل في داخله يريد على السريع تلبية مطالبه سواء كانت غريزية مادية أو سياسية على السريع، مفهوم الوقت التريض الصبر و التدرج .. لا يعيّ هذه المراحل، الطفل يبكي أيصيح يصرخ إلى أن تلبى له رغباته ، هنا يدخل عامل التربية و الأخلاق يبدأ يتعلم أن لكل أمر في الدنيا لن تستطيع الحصول عليه سريعا تريد المال أعمل ولا تسرق تريد السياسة كن شريفا عادلا تصبو تريد نشر الحق بأطيافه أدرس

  • جعفر

    الحروب المقدسة لم يسلم منها ولم يُحرم من ممارستها شعبا أو عرقا أو حضارة أو دين، فقد تصارع البشر عبر التاريخ ، وفي صراعهم انضمت الآلهة إلى شعوب ضد شعوب، وصدرت أوامر إلهية بتطهير الشر من الأرض أو من شعوب أخرى معينة، وسالت دماء كثيرة، وما يهمنا هو الحاضر واستخلاص العبر والوصول إلى الانسنة بعيدا عن الإقصاء مهما كانت دوافعه دينية فكرية ايديولوجية وسياسية ، من اجل الوصول إلى سلام وتعايش مشترك بين جميع أطياف المجتمعات.

  • محمود الغزنوي

    لا خير في احد على هذه الارض. الانسان عدو الانسان اما الدين فهو وسيلة لاضفاء شرعية ربانية على نزواته واطماع وعدوانية وشرور البعض. لا خير في المسلمين الذين كانوا يعتدون ظلما على الاخرين لنشر معتقداتهم بالعنف وسلب المغلوبين على امرهم من اموالهم واختطاف نسائهم وبناتهم وفتيانهم لتحويلهم الى جواري وغلمان. هل من شر اعظم من هذا? نعم الاتراك ذهبوا ابعد من ذلك فقد كانوا يختطفون اطفال الاوربيين ويربونهم تربية عسكرية اسلامية ثم يرسلونهم ليحاربوا ويعتدوا على ذويهم!! اذا نسيتم او تناسيتم فغيركم لم ينس.

  • نورالدين الجزائري

    ذلك القتل كان بين مسلم و مسلم بدون الدخول في تفاصيل التي تؤيد هذا القول! لأن العنف وليد الإنسان في ذاته، ليس هناك مخلوق إلا و فيه من العنف يزداد و يتقزم بمدى وسعة و ضيق وعيّ المحيط الدائر به، فلا نظن أن معظم الجرائم، أقول جرائم لأننا وصلنا حدا لايطاق في سيلان دم المسلم من بني جلدتنا و من الغير، هذه الجرائم ليست أبدا بسبب نية خبيثة، بل صاحبها يدلو بدلو النية الطيبة: أردت أن أغير مسار معوج! أنفض الظلم! و هو يبرر ما يقول، يريد إيصال ما يريد بهذه الطريقة السوداوية بالنسبة لكل مَن له ضمير ناضج واعي !

  • نورالدين الجزائري

    إرهابية نفسية الإنسان و أمن رب الأكوان !
    ظني الجازم في الحديث عن : العنف و إشتقاقته هو وليد الإنسان، و إن كان الإعلام قد وفق إلأى حد بعيد جدا بربط الدين بالإرهاب، و الإرهاب هو تخويف لا يصل إلى العنف ثم الجريمة و القتل! و مثل هذه المواضيع حبذا لو تدرس في واقع الأمة ليتبيّن لنا و لو فتيل من المصيبة التي يعيشها الإنسان عامة و المسلم خاصة هذا الأخير يدفع ضريبة هذا العنف فقط في بلدان المسلمين التقتيل و الواقع يتحدث! لو نترك التاريخ بجنب و الفتوحات في الرف و نجالس بعضنا في دراسة بإمعان للعشرية السوداء

  • hocheimalhachemih

    هكذا نريد الحقيقة أن تسطع سطوع شمس الظحى في سماء زرقاء؟ لاغيوم ولا سحب تحجبها ؟كي لا يؤولوها ! ويغطوها كالعادة؟ بالغربال؟! هؤلاء وأذنابهم ! فاقدي العقل والبصيرة ؟ زد على ما يروجون له قساوستهم، من مغالطات ومؤامرات للأنبياء والرسل، ولنبيئ الله المبعوث للناس كافة ،خصوصا ما لايقبله عقل ولا منطق ؟! عكس ما عليه المسلمين من ،ايمان بكل الأنبياء والرسل ولا نطعن في أي منهم ولانكذب ما جاؤوا به كلهم وقرآننا ينبئنا بهذا ؟ الا أننا لانؤمن بما حرف منهما!! التوراة والأنجيل ، والبرهان في تناقض نسخهم وما تحويه من

  • كسيلة

    عندما نقرا تاريخنا مع الغرب نقراه دائما من وجهة نظر اسلامية وفقط (الحروب الصليبية والاستعمار ثم يوقف التاريخ) ومن باب الانصاف نذكر وجهة نظر الغرب يقال ان اول من هاجم ليس الغرب، بل الاسلام باسم "الفتوحات الاسلامية" فالاسلام احتل ثلثي العالم المسيحي القديم حتى القسطنطنية(عاصمة الدولة المسيحية الشرقية) ثم جاءت الحروب الصليبية (الفرنجة) التي جاءت كردة فعل، ثم جاءت موجة العثمانيين الذين استعمروا البلقان وهاجموا على القسطنطنية ووصلوا حتى فيينا ،وردا على هذا جاء الاستعمار او احتلال الدول الاسلامية.