-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أدانت التقاعس الأممي في تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية

البوليساريو تدعو فرنسا إلى لعب دور شجاع إيجابي

ع. س
  • 4636
  • 0
البوليساريو تدعو فرنسا إلى لعب دور شجاع إيجابي
أرشيف
ممثل جبهة البوليساريو بفرنسا محمد عالي الزروالي باريس

دعا ممثل جبهة البوليساريو بفرنسا محمد عالي الزروالي باريس إلى لعب دور إيجابي في قضية الصحراء الغربية، والتخلي عن دعم السياسة التوسعية المغربية، مدينا في السياق ذاته تقاعس المنظم الدولي في تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية.
وفي تدخلات له أمام عمد بلديات ورؤساء مجالس ونشطاء أحزاب سياسية فرنسية بعديد المدن قال الدبلوماسي الصحراوي ” فرنسا لا يجب أن تكون داعمة للاحتلال وأن موقفها من النزاعات المصنفة ضمن دائرة تصفية الاستعمار يجب أن يحكمها الضمير والأخلاق وسيكون من العار أن تدعم جمهورية ديمقراطية حلا يناقض قوانين الشرعية الدولية ويدعم التوسع ” .
وفي تدخل له أمام المسؤولين بمدينة ريزي قال ممثل جبهة البوليساريو بفرنسا إن هذه المدينة تحديدا كانت من أول المدن الفرنسية التي رافقت الشعب الصحراوي وقضيته العادلة، مشيرا إلى أن دعم ممثلي الشعب الفرنسي لقطاعات مثل قطاع الطفول هو دعم للمستقبل وبالتالي هو مساهمة هامة في بناء الإنسان الصحراوي واجيال الصحراويين ” ليتمكنوا من تكوين أنفسهم في مجتمع يحظى بالاحترام ودولة ستكون نموذجية في منطقتنا والعالم” يقول محمد عالي الزروالي.
وأضاف أن رسل السلام الصحراويين ولدوا في اللجوء لكن آباءهم وأجدادهم شردوا من أرضهم بسبب الاحتلال وعلى المجتمع الدولي أن يكون جديا في تطبيق الشرعية الدولية، مذكرا بأن الشعب الصحراوي هو في عملية دفاع عن النفس بالطرق الشرعية بعد أن أجبر على العودة للكفاح المسلح إثر الخرق المغربي لوقف إطلاق النار 13 نوفمبر 2020.
ورغم أنه شعب – يضيف الزروالي – لا يحب الحرب لكنه سيظل يدافع عن نفسه وأرضه إلى أن يحقق كل أحلامه في الحرية والاستقلال وذلك بمرافقة أحرار العالم.
ممثل الجبهة ومن مدينة لومو قال إنه على المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية طول الانتظار بعدم جديته في تطبيق القانون والشرعية الدوليين وهو تقاعس مفرط وغير مقبول بالرغم من توقيع طرفي النزاع على مسار للتسوية السلمية برعاية أممية خرق لاحقا من طرف الاحتلال.
ووجه محمد عالي الزوالي دعوة للحكومة الفرنسية بعدم لعب دور سلبي في القضية الصحراوية، قائلا أن “السلام يخدم الجميع بما في ذلك طرفي النزاع ودول المنطقة وأوروبا والعالم وبالعكس فإن السياسات التوسعية والعدوانية لا تخدم الاستقرار وهي تقوض جهود التطور وفرص إحلال السلام والتنمية والشراكة والتعاون في عالم تطبعه تحديات سياسية واقتصادية ومناخية جمة”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!