الترشح للتأهيل الجامعي رسميا بداية من 18 أكتوبر

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن افتتاح الدورة الأولى للترشح من أجل الحصول على التأهيل الجامعي، وحددت الفترة من 18 أكتوبر إلى 6 نوفمبر المقبل لإيداع الملفات.
وكشفت الوزارة عن رزنامة الترشح الخاصة بالتأهيل الجامعي، إذ يتعين على الأساتذة المحاضرين صنف “ب” الاطلاع على دليل إجراءات الترشح وكيفيات الحصول على التأهيل الجامعي للترقية في رتبة أستاذ محاضر “أ” وهذا في الفترة من 18 أكتوبر 2021 حتى 6 نوفمبر المقبل، وهذا عبر الأرضية الرقمية المخصصة لهذا الغرض.

أرضية رقمية لإيداع الملفات واستلام الطعون

وسيتولى مديرو المؤسسات الجامعية والبحثية دراسة الملفات عبر المنصة الرقمية لقبول الترشح وهذا في الفترة من 7 حتى 15 نوفمبر، على أن يتم تقييم ملفات المترشحين عبر المنصة الرقمية من طرف اللجان الجهوية للتأهيل الجامعي من 16 حتى 25 نوفمبر.

وفي ذات السياق، ستكون المداولات حول النتائج وإرسال محاضر النتائج من طرف رؤساء الندوات الجهوية إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وهذا في الفترة من 27 حتى 30 نوفمبر، أما إعداد وتوقيع القرار المتضمن نتائج الحصول على التأهيل الجامعي وتبعاته إلى مديري المؤسسات الجامعية لتنفيذه بداية من الفاتح حتى 5 ديسمبر المقبل، وبناء على ذلك سيتم فتح الأرضية الرقمية لإيداع الطعون من 6 حتى 13 ديسمبر، على أن يتم دراسة الطعون من طرف اللجان الجهوية في الفترة من 14 حتى 19 ديسمبر.

وحددت الوزارة تاريخ 20 ديسمبر لمداولات اللجان الجهوية حول نتائج دراسة الطعون، لترسل محاضر نتائج دراسة الطعون من طرف رؤساء الندوات الجهوية إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي بتاريخ 21 ديسمبر 2021. لتخصص الفترة من 22 حتى 23 ديسمبر لإعداد وتوقيع القرار المتضمن نتائج الحصول على التأهيل الجامعي بعد دراسة الطعون، مع تبليغ القرار لمديري المؤسسات الجامعية لتنفيذه.

ومعلوم أن القرار الجديد للتأهيل حدد عدة شروط للترشح منها أن يكون المترشح حائزا رتبة محاضر “ب” أو أستاذ بحث قسم “ب” مع إثباته لوضعية نشاط لثلاث سنوات على الأقل متتالية أو متفرقة في مؤسسة واحدة أو عدة مؤسسات أخرى وهو الشرط الذي لم يكن موجودا من قبل، وحافظ القرار على شرط سنة واحدة بعد مناقشة أطروحة الدكتوراه سواء علوم أو “ال أم دي” أو شهادة أجنبية معترف بها، وشرط إلزامية نشر مقال واحد على الأقل في مجلة حسب ميدان كل مترشح، كما يشترط أن يكون المترشح كمؤلف أول في مقال واحد على الأقل ويؤخذ بعين الاعتبار المقال المرسل والمنشور بعد مناقشة الأطروحة على أن يكون خارج موضوع الأطروحة أي ليس جزءا منها.