-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وزارة الداخلية تشدد إجراءات خلق مناصب شغل جديدة

الترقية والتكوين عوض التوظيف المباشر في الإدارات

الترقية والتكوين عوض التوظيف المباشر في الإدارات
أرشيف

طلبت وزارة الداخلية والجماعات المحلية، من الهيئات المكلفة بالموارد البشرية على المستوى المحلي (الولايات، والولايات المنتدبة والبلديات) أن تحدد وتقدر احتياجاتها، استنادا إلى الإمكانيات المالية المتاحة للبلديات، مع استعمال مختلف وسائل تثمين الكفاءات كالترقية والتكوين وإعادة الانتشار، مع جعل عملية التوظيف كآخر مرحلة، وطلب من مسؤولي الموارد البشرية تحديد احتياجاتهم في تاريخ أقصاه 20 أكتوبر الجاري.

شددت وزارة الداخلية والجماعات المحلية، إجراءات اللجوء إلى التوظيف في قطاعها، وأوضحت الوزارة الوصية في منشور بعثت به إلى ولاة الجمهورية، في 28 سبتمبر الماضي، تحوز الشروق نسخة منه، تحت عنوان “كيفيات إعداد المخطط الخماسي لتسيير الموارد البشرية”، أنه وفي إطار تدعيم وتثمين آليات تسيير الموارد البشرية، وتبني سياسة فعالة للتسيير التوقعي للموارد البشرية في المؤسسات والإدارات العمومية، تم الاعتماد على آلية جديدة وهي “المخطط الخماسي لتسيير الموارد البشرية”، والتي تتيح بحسب المرجع “تحديد الاستراتيجية في مجال التسيير من أجل التحكم الكلي في التعدادات وعقلنة النفقات في الميزانيتية في المؤسسات والإدارات العمومية”.

وأكدت التعليمة، أنه ينبغي على الهيئة المكلفة بالموارد البشرية أن تحدد وتقدر الاحتياجات والتي ليست بالضرورة مجموع الاحتياجات المعبر عنها من طرف المصالح أو السلطات السُلمية، وإنما يتعين الأخذ بعين الاعتبار “الإمكانيات المالية المتاحة للبلديات، وخاصة منها الجبائية وإيرادات الممتلكات”.

 وفي جانب آخر “استعمال مختلف وسائل تثمين الكفاءات مثل الترقية، التكوين، إعادة الانتشار، مع جعل عملية التوظيف آخر مرحلة”، والإجراء الآخر الواجب اتخاذه “استنفاد وضع آليات وميكانيزمات ضبط التعدادات لاسيما تحويل المناصب المالية الشاغرة وإعادة توزيع التعدادات داخل الهيئة المستخدمة”.

كما نبهت ذات الوثيقة، إلى أن تقدير احتياجات الموارد البشرية خلال الخمس سنوات القادمة، يتم عبر تحديد الأهداف والاستراتيجية واحتياجات الموارد البشرية على ضوء مسعى تدريجي يشترك فيه جميع الفاعلين ويكون محل تشاور وتنسيق مع مختلف المصالح، حيث يتعين على المسير الأخذ بعين الاعتبار “التوجيهات السياسية والتنظيمية، واحتياجات الموارد البشرية الكمية والنوعية التي تعبر عنها المصالح والسلطات السُلمية، واحتياجات الموارد البشرية المرتبطة بإنشاء مرافق عمومية جديدة، أو التي يفرضها التكفل بخدمة عمومية”.

وفيما يتعلق بمخطط عمل الموارد البشرية، وضعت التعليمة التي تحمل توقيع الأمين العام لوزارة الداخلية، أنه يتعين “على مسؤولي الموارد البشرية تحديد الأدوات الملائمة ذات الصلة بالأهداف والاحتياجات الموقوفة وضبط رزنامة لتحقيق الأعمال المبرمة، حيث يتعين تحديد الاحتياجات فيما يخص التوظيف بعد استعمال مختلف وسائل تثمين الكفاءات كالترقية والتكوين وإعادة الانتشار أو إعادة تنظيم المصلحة”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • ناصر - سطيف

    أين هي القوانين الأساسية المعدلة لكل قطاع ؟ لا ترقية ولا تكوين دون تطبيق المرسوم الرئاسي رقم 14-266 الذي يضمن حقوق التقنيين السامين وحملة شهادة DEUA . بهذه الطريقة الارتجالية الظالمة سيسمح لفئة من الموظفين بالترقية ويتم اقصاء التقنيين السامين وحملة شهادة DEUA الذين سيمنعةن من الترقية ما لم يتم استصدار القوانين الأساسية المعدلة . عيب عليكم يا حكومة الهف والتبلعيط

  • ريمة

    عن اي ترقيات تتحدثون ما يحدث في جامعة بسكرة من محاباة وتكسير الموظفين في مساراتهم المهنية لا يغتفر هل يعقل ان يكون من يحوز على خبرات تتعدة العشرين سنة بدون ترقيات الية حسبنا الله ونعم الوكيل

  • مجبر على التعليق - بعد القراءة

    المشكل في العمل تجد فنيان مغطي عليه من طرف معارفه ... فلا هو عمل و قدم خدمة للمواطن و لا اجتهد و ياخذ الترقية......هاذي كاينة

  • غي أنا

    فتحوا باب التقاعد بعد 32 سنة عمل تلقوا بعض مناص الشغل ليس بالكثير

  • الصيدلي الحكيم

    بالمختصر المفيد سيتم تجميد توظيف الشباب.قولوهالهم ديراكت علاه الف و الدوران؟