-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ملتقى حول الحكاية الشعبية الورقلية "تنفوسين"

التكفل بالأعمال ذات الأولوية المرتبطة بالوضع الجديد للغة الأمازيغية

الشروق
  • 223
  • 1
التكفل بالأعمال ذات الأولوية المرتبطة بالوضع الجديد للغة الأمازيغية
أرشيف
الهاشمي عصاد

أكد الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية بورقلة أن المحافظة تركز في الوقت الراهن على التكفل بالأعمال ذات الأولوية المرتبطة بالوضع الجديد للغة الأمازيغية.
وأوضح سي الهاشمي عصاد خلال إشرافه على افتتاح ملتقى حول الحكاية الشعبية الورقلية “تنفوسين” بدار الثقافة “مفدي زكرياء” أن “خارطة الطريق التي اعتمدتها المحافظة السامية للأمازيغية تركز في الوقت الراهن على التكفل بالأعمال ذات الأولوية المرتبطة بالوضع الجديد للغة الأمازيغية”.
وأشار إلى أن “المحافظة تلتزم في هذا الإطار بتنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة المتضمنة تفعيل الآليات الكفيلة بترقية اللغة الأمازيغية على مستوى المنظومة الوطنية للتعليم وتحضير القانون العضوي المتعلق بإنشاء الأكاديمية الجزائرية للغة الأمازيغية “.
وأكد السيد عصاد مجددا أن “دسترة اللغة الأمازيغية لغة وطنية ورسمية تأتي لتعزز دعائم الوحدة الوطنية والشعور بالانتماء إلى هذا الوطن، مع جعل الأمازيغية رصيدا مشتركا يتحمل كل الجزائريون مسؤولية الحفاظ عليه والدفاع عنه باعتباره واحدا من مقومات الهوية الوطنية”. وذكر بالمناسبة “أن الوثبة المحققة في هذا المجال قد جاءت نتيجة وبفضل جهود الدولة الجزائرية التي بذلتها حيال اللغة الأمازيغية، ويتجلى ذلك من خلال ما وفرته من وسائل مادية وقانونية ومكاسب عدة أهلتها للتطور والرقي لتصبح لغة لكل الجزائريين”.
ودعا الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية بالمناسبة أبناء الجزائر إلى تفعيل مكاسب اللغة الأمازيغية واحتضانها من خلال العمل الجاد والمستمر والسعي بوعي واقتناع إلى صياغة مشروع وطني لغوي وثقافي وتعليمي وديمقراطي عبر أنظمة التعليم والثقافة والإعلام تسهم في بناء أمة جزائرية قوية وموحدة وفخورة بتطورها الثقافي واللغوي”.
وثمن في كلمته مبادرة تنظيم هذا النشاط الثقافي بورقلة الذي يسهم- كما أضاف- في ترقية الثقافة الأمازيغية من خلال جمع التراث الأدبي الشفهي الأمازيغي سواء من قبل باحثين أم حركة جمعوية أم طلبة جامعيين.
ومن جهته، تطرق خلال هذه الجلسة الافتتاحية للملتقى الأستاذ الحاج كادي (جامعة ورقلة) إلى أصول “تنفوسين” (بالمتغير الورقلي أي الحكاية) وأبعادها الثقافية والاجتماعية، وهي عبارة عن سرد حقيقي يروي تفاصيل أحداث واقعية أو متخيلة لإثارة الاهتمام والإمتاع.
وأكد المتدخل أن الحكايات الورقلية “تنفوسين” تعد جزءا ضئيلا من الأدب الشفوي الأمازيغي الورقلي الذي تم الاحتفاظ به وتشكل أيضا جزءا من التراث الثقافي المتنوع للجزائر .
ويندرج تنظيم هذا التظاهرة الثقافية في إطار الاحتفال بشهر التراث (18 أبريل- 18 مايو) وعيد القصر السادس عشر بمبادرة من جمعية القصر للثقافة والإصلاح لورقلة تحت شعار “تراثي.. مستقبلي”، بحسب ما أوضح رئيس الجمعية حسين بوغابة .
ونظمت في إطار هذا اللقاء عدة أنشطة ثقافية وتراثية من ضمنها معارض متنوعة وعروض فلكلورية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • انيس

    راك تغني وحدك باالامازيغية القبائلية لهجة لا تصلح ابدا ياو مانيش سامع بيك