-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
70 ألف شخص لقوا مصرعهم عبر العالم بسبب هذه الآفة

الجرعات الزائدة للمخدرات تواصل حصد الأرواح في صمت بالمغرب

الشروق
  • 1442
  • 6
الجرعات الزائدة للمخدرات تواصل حصد الأرواح في صمت بالمغرب
ح.م

حذرت جمعية محاربة السيدا بالمغرب من استمرار حصد الجرعات الزائدة من المخدرات لأرواح الشباب المغاربة، خصوصاً في منطقة الشمال، رغم وجود إمكانية تجنب ذلك في حالة تبني سياسات مناسبة وإتاحة دواء تنصح به منظمة الصحة العالمية.
ودقت الجمعية، بمناسبة اليوم العالمي للتوعية من الجرعات الزائدة للمخدرات، ناقوس الخطر إزاء الوضع في المغرب بسبب غياب إحصائيات حول الوفيات بسبب هذه الآفة، وأشارت الجمعية، في مذكرة لها بمناسبة هذا اليوم العالمي الذي تحتفل به عدد من دول العالم، إلى أن المعلومات بخصوص هذه الآفة في شمال المغرب تترك المهتمين بمحاربتها يقدرون أن عدد الوفيات لا يستهان به.
والجُرعة الزائدة من المخدرات تسبب اضطرابات جسدية وعقلية خطيرة، وتؤدي إلى الوفاة في أغلب الأحيان. وبحسب أرقام منظمة الصحة العالمية، يلقى نحو 70 ألف شخص مصرعهم عبر العالم بسبب هذه الآفة. وقال مسؤولو جمعية محاربة السيدا إن مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة المغربية سبق لها أن قامت باستشارة حول الموضوع في 30 نوفمبر من العام الماضي، تمخض عنها عدد من التوصيات لم يتم إلى حد الساعة تطبيق أي منها. ودعت الجمعية في هذا الصدد السلطات المغربية إلى تطوير نظام معلومات لجمع البيانات حول أسباب الوفيات لدى الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات، إضافة إلى توعية المتدخلين، سواء كانوا مهنيين صحيين أم فاعلين من المجتمع، حول فائدة التشخيص والوقاية والعلاج من الجرعة الزائدة.
وبحسب معطيات جمعية محاربة السيدا، فإن المغرب يتوفر على دواء “Nalaxone”، وهو مضاد رئيسي لمستقبلات المورفين، ويعتبر العلاج الوحيد المنقذ للأشخاص المتعاطين للجرعات الزائدة من المخدرات ومتوفر في المغرب كما في دول أخرى، وقد دعت الجمعية إلى مراجعة إمكانيات الوصول إليه بشكل جيد. ويعتبر هذه الدواء ضمن اللائحة الأساسية للأدوية، ويتم الحصول عليه عن طريق المركز الوطني لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، ويتوفر حصراً لدى المستشفيات الإقليمية والجهوية حسب ارتفاع انتشار استخدام الهروين وبلوغه الجرعة الزائدة.
وأوضح أحمد الدريدي، مسؤول بجمعية محاربة السيدا، في تصريح إلى موقع “هسبريس” المغربي، أن الجرعة الزائدة يواجهها المتعاطي للمخدرات بعدما يتجاوز الجُرعة التي يمكن أن يتحملها جسم الإنسان ويدخل إثر ذلك مرحلة تؤدي إلى السكتة القلبية. وتنهج الجمعيات العاملة في هذا المجال، ومن بينها جمعية محاربة السيدا، مقاربة عالمية تسمى “ادعم ولا تعاقب” للحد من الوفيات لدى الأشخاص المتعاطين للجرعات الزائدة، وتقوم هذه الحملة العالمية على تعزيز سياسات مخدرات تعطي الأولوية للصحة وحقوق الإنسان.
وأشار الدريدي إلى أن المتعاطي للمخدرات إنسان مريض يكون في وضع إدمان ولا يجب أن يعاقب، في حين إن التاجر لهذه المواد هو الذي يجب أن يلاحق ويعاقب لأنه يبيع السموم التي تضر بصحة الإنسان.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • العباسي

    متى رقم 5 يا مخربي لا تراوغ الاخ لا يحسد اخوه ولا يتمنى له زوال النعمه من بين يديه يا ليهود

  • متى

    يعباسي أخطر مرض هو الذي تحمله في قلبك وفمك أعوذ بالله منك ومن أمثالك. نحن والمغاربة إخوان وإسأل جدك إن كان مجاهد ام إن كان حركي فلا تلام

  • العباسي

    بيروسي رقم 3 لا تغضب انها الحقيقه مع الاسف اكتب على اليوتوب =الهيروين في المغرب .. صرخة مدمني مخدر "الهروين"=

  • بيروسي

    العباسية جرعات الحقد والحسد التي تتناولها يوميا صباحا وأصبحت مدمنا عليها جعلت منك انسانا يحمل مرض السيدا من نوع غير الذي نعرفه

  • عبد الرحيم خارج الوطن

    اللهم عافينا و عافي المسلمين و المسلمات و اشفنا و ارزقنا و لا تسلط علينا من لا يخافك و يراعي حرماتك فينا لا حول و لا قوة الا بالله المغرب الجزائر و اي دولة مسلمة اخرى الفرقات طفيفة و ان اختلفت المشاكل قليلا فكلنا نعاني نفس المشكل و هو غياب العدل

  • العباسي

    اسباب كثيره تخلي شباب وكهول ونساء ياخدون جرعه زائده عن صد لذهاب بلا رجعه ومن هاته الاسباب القهر والفقر والمرض السيدا وhepatit. C و المخزن وعلى راسه المنتفخ على علم ولايبالي استجمام. سالفي ع الكلاب يعني موتو يا عبيد ومع الموميسات والله ويموت نصف الشعب بلجرعات الزائد و الدهص على الخنشه او في معابر العار. سبته ومليليه لا يحرك فيه ساكنا