الجزائر تستعرض ثراء وتنوع ثقافتها أمام الضيوف العرب

سطرت وزارة الثقافة والفنون برنامجا ثريا ومتنوعا، لمرافقة الألعاب العربية، في طبعتها الخامسة عشرة، المقررة بالجزائر من 5 إلى 15 جويلية.
ويشمل البرنامج مختلف المفردات الثقافية، المهرجانات، المسرح، السينما، معارض وعروض فنية، تجوب المدن التي تحتضن المنافسات الرياضية، على غرار وهران وعنابة وقسنطينة والعاصمة.
ينطلق برنامج الناشطات الثقافية المرافقة للألعاب العربية بحفل فني ضخم، يحتضنه مركب الخامس جويلية، من تنظيم الديوان الوطني للثقافة والإعلام، حيث سيتم تقديم كوكتيل من العروض الفنية، عروض كوليغرافية وموسيقية، تختصر ثراء وتنوع الثقافة الجزائرية، في تقاطعها مع مختلف الحضارات والثقافات العربية.
تستعرض مدينة الجسور المعلقة قسنطينة ثقافتها وثقافة الجزائر، أمام الضيوف العرب، بتنظيم معرض للقعدات التقليدية، تقدم جزءا من ثقافة ميزاب والغرب الجزائري والصحراء والجنوب الكبير، إضافة إلى منطقة القبائل.
ستعرف المدينة أيضا تنظيم زيارات مؤطرة لفائدة المشاركين في المنافسات الرياضية الذين سيكتشفون ثراء وعراقة مدينة الصالح باي، إحدى أقدم المدن العربية. كما تستضيف قسنطينة وفي الإطار ذاته، أيام مهرجان الضحك ومعرضا للكتاب. وسيتزامن الحدث الرياضي أيضا مع الطبعة 11 لمهرجان المالوف الذي يستضيف كبار الفنانين في هذا الفن الأصيل، على غرار سليم الفرقاني احمد عوايدية وغيرهم. وسيكرم المهرجان خلال هذه الطبعة الفقيد محمد الطاهر الفرقاني، قدور درسوني..
بالعاصمة، ستكون مدينة تيبازة قبلة لسلسة من النشاطات الفنية والثقافية المرافقة للألعاب العربية، حيث سيكون ميناء تيبازة خلال الفترة الممتدة من 4 إلى غاية منتصف جويلية، فضاء لمختلف النشاطات الفنية من سهرات وعروض فنية نقدمها كوكبة من المطربين والفنانين في مختلف الطبوع الفنية الجزائرية.
بوهران، سيكون جمهور الألعاب العربية وضيوف الباهية على موعد مع سلسلة من الفعاليات المرافقة للحدث الرياضي، منها صالون الكتاب الذي تحتضنه كاتدرائية المدينة من الفتاح جويلية إلى غاية منتصف الشهر.
وفي الإطار ذاته، ستكون دار الثقافة للمدينة ومتحف الفن المعاصر ومتحف احمد زبانة فضاءات لجملة من النشاطات، منها معارض وأمسيات وعروض بمناسبة عيدي الاستقبال والشباب، الذي يتزامن والحدث الرياضي العربي.
وبنفس المدينة، سيلاقي جمهور الباهية بالقرية المتوسطة ضيوف مهرجان الثقافات والفنون الشعبية من 6 إلى 13 جويلية. وبقاعة سينما السعادة، سينطلق يوةم 13 جويلية مهرجان الأغنية الوهرانية، الذي سيكرم قامات الفن الوهراني، على غرار الفنان القدير بارودي بن خدة.
وبنفس المدينة، سيكون الجمهور على موعد مع سهرات فنية متنوعة في إطار مهرجان الراي من 10 إلى 14 جويلية، الذي سيكرم الشيخة الجنية بحضور كوكبة من مغني الراي، على غرار الزهوانية وبلال وغيرهما.
وهي أول طبعة تعقد بعد تصنيف الراي في قائمة الثراء العالمي. وستعود أيضا أيام المسرح المتوسطي في طبعته الثانية، المنتظرة من 7 إلى 13 جولية. وهذا، بعد نجاح الطبعة التي نظمت على هامش الألعاب المتوسطية العام الماضي.
وبنفس المدينة، سيحط مهرجان الضحك رحاله بمسرح الهواء الطلق حسني شقرون، طيلة خمسة أيام من 15 إلى20 جويلية، في سهرات عائلية ينشطها فنانو وهران، إضافة إلى عروض لأفلام عربية مرافقة للحدث بسينماتك وهران طيلة أيام التظاهرة. وفي الإطار ذاته، ستكون وهران فضاءات مفتوحة لزيارات ترافق ضيوف الحدث الرياضي العربي والمشاركين، للتعرف على مختلف معالم المدينة، إضافة إلى معارض بمتحف الفن المعاصر ومتحف احمد زبانة، حول الفنتازيا الجزائرية وحضور الرياضة في الفن.
ومرافقة للحدث الرياضي، سيزور مهرجان الفنون والثقافات الشعبية مدينة عنابة، في سهرات شعبية متنوعة، ينشطها عدد من الأسماء في طابع العيساوى والشعبي والقناوي، إضاقة إلى معارض فنية تراثية وزيارات سياحية لمعالم عنابة.
وستكون عنابىة أيضا مرافقة للحدث الرياضي الأبرز لهذه السنة، على موعد مع الطبعة الثانية لأيام الأغنية الشبابية والرقص العصري، أيام 13 و14 و15 جويلية.
سلسلة النشاطات ستختتم بالعاصمة يوم 15 جويلية بحفل فني وعروض موسيقية كوليغرافية بالمركب الرياضي الخامس جويلية، من تنظيم ديوان الثقافة والإعلام. وقبلها، ستكون مختلف فضاءات العاصمة على غرار المسرح الوطني، قصر الثقافة، رياض الفتح وشواطئ المدينة قبلة لنشطات وعروض مسرحية وشبابية تستعرض أهم مفردات التراث والثقافة الجزائرية.