-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في استنساخ لتجربتي أندونيسيا وماليزيا

الجزائر تفكر في “بنك ادخار” الحجاج

أسماء بهلولي
  • 1380
  • 3
الجزائر تفكر في “بنك ادخار” الحجاج
أرشيف

عبرت الجزائر عن رغبتها في الاستفادة من التجارب الأندونيسية والماليزية في تسيير وتنظيم موسم الحج، بما في ذلك إنشاء بنك للحج لرفع حظوظ الراغبين في زيارة البقاع المقدسة وتسيير العملية بشفافية، وتشمل التجربة كيفية تسيير الحشود في منى وهي النقطة السوداء التي يشتكي منها الحجاج.
دعا مدير الحج والعمرة، إبراهيم مقدرو، في تصريح لـ”الشروق”، إلى تنظيم ملتقى دولي حول تنظيم عملية الحج، بهدف الاستفادة من تجارب الدول الرائدة في هذا المجال على غرار اندونسيا وماليزيا، واعتبر المتحدث أن إنشاء بنك للحاج مثل ما هو معمول به في هذه الدول يعد من بين التجارب الناجحة التي وجب الأخذ بها، خاصة أن الصندوق يرفع من حظوظ المواطنين في أداء الركن الخامس في الإسلام، ويعد أحد الوسائل لضمان الشفافية والتسيير الحسن للعملية.
واعتبر إبراهيم مقدور أن الهدف من المنتدى الذي نظم، أمس، والذي جاء بعنوان “منتدى التجارب الناجحة في تنظيم الحج”، هو تبادل الخبرات بين الدول الإسلامية في تنظيم الحج، قائلا: “المنتدى غير كاف، لذا وجب عقد ملتقى دولي تناقش فيها كل النقاط على غرار النقل الإسكان والإعاشة”.
وفي هذا الإطار، استعرض ممثل وزارة الحج الاندونيسية، عبد الرحمان العريفي تجربة بلده الرائدة في تنظيم الحج، وتسيير 200 ألف حاج في المشاعر المقدسة، وهي التجربة النوعية حسب رأي المختصين، لاسيما أن تسيير هذا الحشد ليس بالأمر الهين، وهو ما أكده المتحدث، الذي قال إن حكومة بلده منحت كل الصلاحيات لصندوق الحجاج، الذي يشرف على العملية فضلا عن نوعية التدريب التي يخضع لها الحاج الاندونيسي هذا الأخير الذي يهيئ منذ الصغر على أداء مناسك الحج.
وبخصوص تسيير 200 ألف حاج في منى وعرفات، اعترف ممثل وزارة الحج الاندونيسية بصعوبة العملية، غير أنه أكد أن دولته عملت على التنظيم الدقيق للعملية وهي في كل موسم تثبت نجاحها.
وذهب ممثل البعثة الماليزية، للقول إن الفضل في نجاح بلده في تسيير الحج راجع إلى صندوق الادخار أو ما يعرف في ماليزيا بـ”طابون حاجي”، الذي تبنته الحكومة الماليزية قبل ما يزيد عن خمسين عاما، حيث وصلت ميزانيته المالية إلى 18 مليار دولار وهي الأموال الناتجة عن حجم الاستثمارات الموجودة في الصندوق، والتي تأتي من مؤسسات اقتصادية، توفر الأموال للفقراء والمحتاجين للذهاب إلى الحج وتيسير أداء هذه الفريضة، وفكرة الصندوق قائمة على أن الأسرة الماليزية منذ ولادة المولود تفتح حساب ادخار له في هذه المؤسسة غير الربوية بمبلغ زهيد وتحافظ على استقطاع الأقساط، لتمكنه من أداء مناسك الحج.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • abu

    ماليزيا..واندونيسيا..مافيهمش اللصوص..بلاد القانون ...وليس فيهم من يدوس القانون او يتجاوزه...

  • maghboun

    بسم الله الرحمان الرحيم وبه نستعين/ صندوق الحج هذه خرجة جديدة .صناديق البلاد كامل اكلوها لذا لابد من انشاء صندوق للأكل والنهب وبعد افلاسه يقولون سوء تسيير .وبعد ذالك يذهب مسؤولي الصندوق الى منازلهم مكرمين معززين. دون محاسبة . البلاد اكلوها وجوعوا شعبها .وفي الاخير يقول لك صندوق الادخار.لوتريدون فعلا صندوق للادخار فقوموا بواجبكم اتجاه المرضي و المعوزين العاجزين على التداوي حتي في الجزائر . وعلى التكفل بالشيوخ والعجائز الذين ملقون في الشوارع وخاصة في الجزائر العاصمة. كبارنا في ارذل العمر وهم مهانونن في الشوارع ونحن ننظر اليهم وكاننا لسنا مسلمين.عار على بلد الشهداء والمليون والنصف مليون شهيد.بس

  • maghboun

    بسم الله الرحمان الرحيم وبه نستعين/ صندوق الحج هذه خرجة جديدة .صناديق البلاد كامل اكلوها لذا لابد من انشاء صندوق للأكل والنهب وبعد افلاسه يقولون سوء تسيير .وبعد ذالك يذهب مسؤولي الصندوق الى منازلهم مكرمين معززين. دون محاسبة . البلاد اكلوها وجوعوا شعبها .وفي الاخير يقول لك صندوق الادخار.لوتريدون فعلا صندوق للادخار فقوموا بواجبكم اتجاه المرضي و المعوزين العاجزين على التداوي حتي في الجزائر . وعلى التكفل بالشيوخ والعجائز الذين ملقون في الشوارع وخاصة في الجزائر العاصمة. كبارنا في ارذل العمر وهم مهانونن في الشوارع ونحن ننظر اليهم وكاننا لسنا مسلمين.عار على بلد الشهداء والمليون والنصف مليون شهيد.