-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
المجلس الشعبي الوطني بعد تدشين جامع الجزائر

الجزائر في مقدمة الدول التي تحرص على حماية الفكر الإسلامي

الجزائر في مقدمة الدول التي تحرص على حماية الفكر الإسلامي
ح.م
جانب من مراسم التدشين

اعتبر المجلس الشعبي الوطني في بيان أصدره مساء الأحد، أن تدشين جامع الجزائر بجميع مرافقه، يؤكد عظمة البلاد التي تستعيد دورها العربي والإسلامي.

ونوّه البيان بأن هذا التدشين “يشكل إعلانا بأن الجزائر، قد دخلت مرحلة جديدة في سلسة جهودها للعب دور متقدم في نشر مبادئ الإسلام المعتدل الصحيح”.

مضيفا:”إنه لمن دواعي الفخر أن الجزائر.. باتت بعد تدشين هذه القلعة الدينية، في مقدمة الدول التي تحرص على حماية الفكر الإسلامي من التوجهات المخالفة للحنفية السمحة”.

وأشرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يوم الأحد 25 فيفري، الموافق لـ15 شعبان 1445ه، على مراسم التدشين الرسمي لجامع الجزائر.

وجامع الجزائر، هو ثالث أكبر مساجد العالم، بعد المسجد الحرام في مكة المكرمة، والمسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة.

ويشمل هذا الجامع قاعة صلاة كبيرة تتّسع لـ 120 ألف مصلّ. إلى جانب  عدّة منشآت أخرى، على غرار “دار القرآن”، و”مركز حوار الحضارات”.

البيان الكامل:

السيد الرئيس إنكم اليوم وبما أقدمتم عليه من جميل الصنيع ، وتدشينكم لهذا الصرح الحضاري الكبير ، تؤكدون عظمة الجزائر التي تستعيد دورها العربي والإسلامي ، وكانت دلالة المكان وشرف الزمان واضحتين لكل متبصر مستنير ، إنها المحمدية في منتصف شهر شعبان وهي تزدهي بقدسية ، وتطاول السماء بمنارة شامخة شموخ الجزائر المتوثبة لاستعادة مرموزاتها وعناوينها والتمكين لهويتها وخصوصياتها.

لقد كانت لحظات للعزة والشرف ، بعثتم بها السيد الرئيس الإشارة القوية للعالمين بأن جزائر اليوم هي بلد يُسهم في الفعل الحضاري ، ويعمل على توطيد وشائج الأخوة المستوحاة من ديننا السمح ، دين الإنسانية النبيلة ، المبنية على الاعتدال والوسطية ، ونشر القيم الإنسانية ، من أجل عالم يسوده الخير والسلام.

إنه ليوم من أيامنا الشاهدات على تشبث الجزائر بانتمائها الحضاري وبعدها الإنساني ، وسعيها لنشر الدين الصحيح والعلوم والمعارف ، وجعلها قبلة للطلبة والعلماء والباحثين ، وبذلك تكون بوتقة للتواصل والتثاقف والتلاقح الفكري ، استدراكا لما فاتنا ، وتحقيقا لما يتطلبه الإقلاع المنشود ، والفعل النهضوي المقصود.

إن تدشينكم السيد الرئيس لجامع الجزائر أضاف لبلادنا صرحا إسلاميا شامخا سيكون بفضل المرافق الكثيرة التي يحتويه موئلا لطلبة العلم من الجزائر ومن شتى أصقاع العالم ، هذا التدشين يشكل إعلانا بأن الجزائر دخلت مرحلة جديدة في سلسة جهودها للعب دور متقدم في نشر مبادئ الإسلام المعتدل الصحيح والتي كان لها في بلادنا على مر العصور رواد كبار.

وإنه لمن دواعي الفخر العميق أن الجزائر التي تستمد جذور ثقافتها من منابع الإسلام الأصيلة باتت بعد تدشين هذه القلعة الدينية في مقدمة الدول التي تحرص على حماية الفكر الإسلامي من التوجهات المخالفة للحنفية السمحة وتعطي قدرا كبيرا من الأهمية للحفاظ على هويتها ومرجعيتها الدينية الوطنية فهنيئا لجزائرنا هذا المعلم الحضاري العظيم ونحو مزيد من التميز والرقي”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!