الحارس كاوة يسجل في النهائي والموك فقدت 13 مناصرا في حادث قطار
بقدر ما تحبس الأنفاس وتشد الأعصاب بقدر ما تكتنز منافسة كأس الجزائر الكثير من الطرائف والغرائب التي لا يمكن أن ينساها أحد، ففي نهائي 1973 وهو واحد من أجمل النهائيات على الإطلاق بين مولودية العاصمة واتحاد العاصمة، وهو أيضا النهائي الخامس على التوالي للاتحاد، فاجأ مدرب المولودية خباطو الأنصار بركن الحارس الكبير كاوة في الاحتياط…
-
ودفع بالحارس الشاب في ذلك الوقت آيت موهوب كأساسي، وهو ما أغضب محبي الحارس كاوة المعروف بعد ذلك بكونه الحارس الذي قهر النادي الأهلي في القاهرة وهزمه ومكّن المولودية من تذوق كأس إفريقيا للأندية البطلة لأول ولآخر مرة في تاريخها. وبعد مرور 18 دقيقة سجل عطوي هدفا للاتحاد فغضب الأنصار أكثر، وطالبوا بإقحام كاوة كحارس بديل، ولكن المدرب أصرّ على خياره، فتمكن باشي قبل نهاية الشوط الأول من تعديل النتيجة، وفي الوقت الإضافي وأمام 90 ألف متفرج، حدثت المفاجأة التي لم تخطر على بال أحد عندما أقحم مدرب العميد الحارس كاوة، ولكن كمهاجم وهو الذي سجل الهدف الثاني في الدقيقة 96 فانهار الاتحاد، وتلقى هدفين آخرين من بوسري ومن بتروني قبل أن يعود عطوي ابن مدينة عنابة ليقلل الفارق في آخر ثانية من الوقت الإضافي، فكان بذلك كاوة مدرب الحراس الحالي الحارس الوحيد الذي سجل هدفا كقلب هجوم في لقاء نهائي فاز به ناديه، والغريب أن كاوة لم يلعب أبدا في الميدان، إلا في تلك المباراة ليصبح بعد ذلك حارس أسطورة ومدرب حراس كبار من السعودية التي درب في أحسن أنديتها إلى المنتخب الوطني. أما عن حكايات الإخفاق والحسرات فإن الرئيس الراحل هواري بومدين كان يجد نفسه في كل نهائي ماسحا للدموع، وكان أكثر اللاعبين الذين ذرفوا الدموع في حضرته كدو وعبدوش من اتحاد العاصمة، إذ في كل سنة ينشطون النهائي دون التمكن من الفوز فيصعدون إلى المنصة الشرفية لتسلم الميدالية الفضية والبكاء في حضرة الرئيس الذي بعد أن غاب الاتحاد عن النهائي وجد نفسه مع فريق آخر هو مولودية قسنطينة وقائده مراد بركات، فكان أيضا ماسحا للدموع في نهائيين متتالين لرفقاء حنشي وزغمار ومقري والآخرين.
-
أما أسوأ ما في الحكاية أيضا هو مآسي الطرقات وحوادث المرور كما حدث في جوان من عام 1975 عندما بلغت مولودية قسنطينة النهائي، ونافست مولودية وهران، حيث سافر أنصار البيضاء عبر القطار وفوق القطار، وهلك 13 مناصرا كانوا فوق القطار، وبعد الخيبة والهزيمة هاجم الأنصار اللاعبين وقاموا باستقدام 11 حمارا وساروا بهم في شوارع المدينة.
-
* الحكم أحمد خليفي هو من أدار أول نهائي في كأس الجزائر، جرى النهائي بملعب 20 أوت في 24 أفريل 1963، وفاز فيه وفاق سطيف على ترجي مستغانم
-
* يعتبر حارس مولودية الجزائر عبد النور كاوة أول حارس مرمى يحرز هدفا في نهائي الكأس، كان ذلك في المباراة التي جمعت مولودية الجزائر باتحاد الجزائر، وانتهت بفوز العميد (2/4) .
-
* يبقى فريق اتحاد الجزائر هو أكبر الخاسرين في نهائيات الكأس، فقد خرج بلا تتويج من سبعة نهائيات متتالية: (1980،1978،1973،1972،1971،1970،1969)
-
* سبعة نهائيات لعبت خارج العاصمة، حيث جرى نهائي 1981 في بلعباس، 1984 في باتنة،1992 في وهران، 2002 في عنابة. ويعتبر ملعب مصطفى شاكر بالبليدة هو من استضاف ثلاثة نهائيات (2003،2007 و2009).
-
* كان على فريق اتحاد الجزائر الخروج من العاصمة للفوز بأول كأس له، فقد لعب النهائي بملعب 24 فبراير ببلعباس، وتكمن من التتويج على حساب جمعية وهران (2/1) .
-
* تم إلغاء كأس الجزائر في مناسبتين من إطلاقه عام 1963 فقد ألغيت الكأس في عام 1990 بسبب استضافة الجزائر لنهائيات كأس أمم أفريقيا، وتلتها كأس 1993 التي لم تلعب بسبب من قالت عنه الاتحادية آنذاك باكتظاظ الرزنامة.
-
* تغيب رئيس الجمهورية مرة واحدة عن نهائي الكأس، وكان ذلك عام 1989، حيث لم يحضر الرئيس الشاذلي بن جديد المباراة النهائية التي جمعت وفاق سطيف بمولودية باتنة. وناب عنه رئيس الحكومة مولود حمروش.
-
* يعتبر فريقا اتحاد الجزائر و وفاق سطيف أكبر الفائزين بالكأس، فقد تمكن الفريقان من التتويج بها سبع مرات. وكان آخر تتويج للاتحاد على حساب شبيبة القبائل عام 2004 بضربات الجزاء الترجيحي، أما وفاق سطيف فقد فاز بالكأس الموسم الماضي أمام شباب باتنة (3/0) .
-
* أكبر نتيجة عرفتها نهائيات كاس الجزائر، كانت التي انتهت إليها مباراة شباب بلكور واتحاد الجزائر المعادة عام 1969، فقد عرف النهائي تسجيل ثمانية أهداف، بعد أن فاز الشباب في مباراة مثيرة (5/3) .
-
-
* مولودية قسنطينة لعبت ثلاثة نهائيات ولم تتوج باي لقب
-
يبقى أكبر الخاسرين في كأس الجزائر هو نادي مولودية قسنطينة، الذي وصل إلى النهائي ثلاث مرات دون أن يتمكن من للفوز ولو مرة بكأس الجزائر، فيما وصل نادي جمعية وهران إلى النهائي مرتين دون أن يتوج، نفس الأمر بالنسبة لنادي ترجي مستغانم، وكذا شباب باتنة الذي خسر مرتين في النهائي، كان آخرهما الموسم الماضي أمام وفاق سطيف، كما وصلت العديد من الأندية الى النهائي دون أن تتوج وهي رائد القبة، اتحاد البليدة، شبيبة سكيكدة، بناء قسنطينة، وفاق القل، شباب برج منايل، مولودية باتنة، جمعية عين مليلة، أهلي البرج، اتحاد سطيف، أولمبي المدية ونادي الرغاية.
-
-
مولودية وهران خرجت 13 مرة من الدور نصف النهائي
-
حطم نادي مولودية وهران الرقم القياسي في الخروج من الدور قبل النهائي من كأس الجمهورية، حيث خسر الحمراوة ورقة التأهل إلى النهائي في 13 مرة، ويأتي شبيبة القبائل في المرتبة الثانية حيث خرج 7 مرات، ثم اتحاد البليدة ووفاق سطيف بستة مرات، بينما أقصيت مولودية الجزائر 13 مرة من الدور ربع النهائي، ونصر حسين داي 11 مرة من ذات الدور.
-
-
أربعة أندية فازت بالكاس مرتين على التوالي
-
ذاقت أربعة أندية طعم الفوز بكأس الجزائر مرتين على التوالي، وهما وفاق سطيف الذي فاز بالكاس سنتي 63 و64 وكذا سنتي 67و68 وشباب بلوزداد سنتي 69و70 ومولودية وهران 84 و85 واتحاد العاصمة 2003 و2004 ويعد هذا الأخير هو النادي الذي خسر كأس الجزائر خمسة مرات على التوالي.