-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قال إن مونديال قطر سيكون ناجحا بكل المقاييس قندوز:

الخضر ليس “دار للعجزة” وحذرت من الإقصاء من المونديال

ع. ع
  • 9012
  • 0
الخضر ليس “دار للعجزة” وحذرت من الإقصاء من المونديال

أكد اللاعب الدولي السابق محمود قندوز أن إقصاء المنتخب الوطني من المشاركة في مونديال ليس مفاجأة مثلما يظن البعض بل حقيقة لا بد أن نتقبلها.

وقال في حوار خص به موقع الجزيرة: “إقصاء منتخب الجزائر من مونديال قطر مفاجأة عند غير الملمين بكرة القدم، وعندما يعمل الإعلام على تضخيم أمر ما فإن الجاهل يقتنع بأن تلك هي الحقيقة، يجب القول إن منتخبنا كان متوسطا جدا، رأيت المستوى الحقيقي للمنتخب الجزائري عندما يصل منتخب مثل النيجر 4 مرات إلى مرمى الحارس، هنا أكدت على خطورة الأمر”، وأضاف قائلا: “أطلقت التحذيرات مبكرا، رغم شعبوية المدرب، وكنت مُصرا على موقفي، ولكن البعض اتهمني بكره المنتخب، وكان ردي بأننا واعون بخطورة الأمر لتوعيتكم، نحن من نُحب المنتخب وليس أنتم، وهناك أشخاص كانوا يتاجرون بهذا المنتخب، وأنا لا أتاجر به، في 2019 حذرت الجميع رغم الفوز بكأس أمم أفريقيا، قلت حينها إذا فزنا بالكأس فهذا لا يعني أننا الأفضل، وتعرضت خلالها لانتقادات حادة.

هناك أشخاص كانوا يتاجرون بالمنتخب ويتهمونني بكرهه

وعن سؤال إن كان نقطة ضعف المنتخب الجزائري هي الدفاع، قال القائد السابق للخصر: “ليس كذلك، بل هو طريقة تسيير المنتخب منذ 2018، المنتخب كان يسير بالشعارات الرنانة وبشعبوية المدرب، ومنذ 2019 حتى الأشخاص الذين كانوا بإمكانهم تقديم آراء فنية وتقنية تم إبعادهم، وتركوا من ينادي بالشعارات: معك يا بلماضي ظالم أو مظلوم، عندما يفوز المنتخب يُرجع الفضل لبلماضي، وعندما يخسر تكال الاتهامات للكاف والحكام، لا يمكن أن تجري الأمور بهذا الشكل”.

قندوز تحدث أيضا حول تحقيق المدرب جمال بلماضي إنجازا تاريخيا مع المنتخب الجزائري بـسلسلة 34 مباراة دون هزيمة:”يجب على الإنسان أن يقرأ ما بين السطور، التعاقد مع أي مدرب يكون وفق أهداف محددة، سواء التأهل إلى كأس أمم أفريقيا أم المونديال، أن تحقق 34 مباراة من دون هزيمة ولم تحقق الهدف المسطر في العقد، فما الفائدة من ذلك؟ والهدف كان التأهل إلى المونديال. وأشار أن المدرب بلماضي يرتبط بعقد بأهداف محددة، وإذا لم تتحقق فهذا يعني الفشل.

اللاعب الدولي السابق تحدث أيضا عن أداء اللاعبين المحترفين في الخارج والذي يعتبره البعض مختلف عن أدائهم مع المنتخب الجزائري:”يجب أن نتكلم بالمنطق، الحارس وهاب مبولحي لم يلعب يوما في ناد كبير، ومعظم اللاعبين الذين قدموا من الخارج مصلحتهم في المنتخب، وسأوضح كيف ذلك، عندما ترى لاعبا مثل عيسى ماندي مدافع فياريال الإسباني فهو لاعب احتياطي في فريقه، لكن من يرفع من شأنه هو المنتخب الجزائري الذي يلعب فيه أساسيا، ومن المفروض العكس، والمفروض عندما يكون اللاعب احتياطيا في ناديه لا أستدعيك للمنتخب. الأمر ذاته ينطبق على إسلام سليماني أينما يذهب يكون في دكة الاحتياط، هذه ليست دارا للعجزة (المسنين)، وكذلك الأمر مع سفيان فيغولي وجمال الدين بلعمري.

وعن تقييمه لمشاركته مرتين مع الخضر في المونديال أكد اللاعب السابق لنادي مارتيغ الفرنسي أنه في مونديال 1982 خضنا 3 مقابلات بمستوى مقبول، حصدنا 6 نقاط في مجموعة ضمت ألمانيا والنمسا والشيلي، وكان ترتيب نتيجة المباراة التي جمعت ألمانيا والنمسا بهدف إقصائنا، سببا في تعديل قوانين الفيفا (اتخاذ قرار بتنظيم مباريات الجولة الثالثة من مرحلة المجموعات في توقيت واحد)، أما مونديال 1986 فقد كانت فيه تدخلات سياسية ومشاكل كبيرة، وكنا نطمح للذهاب بعيدا بحكم خبرتنا بالمقارنة مع مونديال 1982.

وعن مونديال قطر الذي ينطلق بعد أيام قال قندوز أنه: “ليس المفاجأة أن تتحصل قطر على شرف استضافة نهائيات كأس العالم، والأكيد أن هذه البطولة ستنجح، كما شاهدنا النجاح الذي حظيت به بطولة كأس العرب التي نظمت في قطر خلال العام الماضي، مشيرا أنه في كل مونديال هناك مفاجآت، وقد رأينا كيف انتقل المنتخب الجزائري إلى الدور الثاني في مونديال 2014، وكان قادرا على تحقيق النتيجة ذاتها في مونديال 1982، وكل شيء ممكن بشرط التحضير الجيد والثقة في قدرات المنتخب.

الدولي الجزائري السابق قال أنه يشجع منذ زمن المنتخب الفرنسي لأنهم الأقرب لنا، وتربطنا بهم علاقات تاريخية، ولا ننسى أن عددا من لاعبي المنتخب الجزائري تكوَّنوا في فرنسا، ولا يجب إنكار ذلك، وللفرنسيين طريقة تكوين عالمية لمشاهدة المنتخب الفرنسي في نهائيات كأس العالم لوجود لاعبين من أصول جزائرية في صفوفه مثل كريم بن زيمة حاليا وقبله زين الدين زيدان.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!