الدخلاء فرضوا منطق العصب ومرحبا بـ”الكباريهات” في البيوت الجزائرية

رفضت الفنانة فريدة كريم الحديث عن دورها في سلسلة “بوقرون” وقالت للشروق “لا أعرف بوقرون ولا أريد الحديث عنه”. وبررت فريدة كريم موقفها بتجاهل “الحديث عن هذا الدور بعد أن تجاهلت مخرجة العمل وضع اسمها على جنريك السلسلة إلى غاية الحلقة 12 وهذا بعد أن اتصلت هي بريم غزالي تتساءل عن سبب هذا التصرف الذي يبقى غير مهني وغير احترافي بالنظر لمسار الفنانة فريدة كريم التي عرفها الجمهور الجزائري في أعمال مع جعفر قاسم وبقيت راسخة في أذهان الجمهور من خلال اللقب الذي أطلقه عليها في سلسلة “الجمعي فاميلي” خالتي بوعلام. وأضافت المتحدثة للشروق أنها مدينة لجعفر قاسم الذي منحها هذا اللقب وأكدت أنه لا شيء يمكنه أن يلغي أو يعوض هذا اللقب، وقالت “خالتي بوعلام” إنها تأسفت لغياب جعفر قاسم هذا الموسم لأنه كان يجمع العائلة الجزائرية ويلمها من خلال أعماله وتمنت المتحدثة تكرار التجربة العمل معه.

 من جهة أخرى قالت فريدة كريم إنها خلال هذا الموسم تفضل مشاهدة الحصص التلفزيونية عوض المسلسلات ومن بين الحصص التي تشاهدها حصة “رمضان شو” مع قادة بن عمار على الشروق، وتأسفت المتحدثة أن شاشة رمضان لم تعد تجمع العائلة على المائدة بل صارت عامل تفرقة بحيث صار تقريبا من غير الممكن متابعة البرامج مع الآباء والإخوة ما دامت “الكباريهات” صارت ضيفا دائما على البيوت الجزائرية “فمرحبا بها” تقول فريدة كريم التي تأسفت على زمان جمال فزاز والأعمال الهادفة. ووجهت “خالتي بوعلام” رسالة عبر الشروق لجمهورها وقالت فيها “أرجو أن تسامحونا ولا تغضبوا منا، الله غالب راهم همشونا”. وأضافت قائلة “أنا خريجة المسرح الإذاعي وأعرف جيدا العائلة الجزائرية لكن “الدخلاء” على المهنة صاروا يفرضون منطق العصب واللوبيات”.